شاركت وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق في الاجتماع التحضيري الثاني للجنة وكلاء وزارات الصحة في دول مجلس التعاون والتي تعقد تحت مظلة الأمانة العامة وذلك في الفترة من 7 إلى 8 سبتمبر/ أيلول بدولة الكويت.
وخلال الاجتماع التحضيري تم مناقشة وتداول عدد من المواضيع الهامة يأتي في مقدمتها التأمين الصحي واستدامة تمويل الخدمات الصحية، وتنسيق جهود دول المجلس بشأن العلاج بالخارج، كذلك تم التطرق إلى موضوع حصر المراكز العلاجية وآليات التعامل معها وتوحيد القوانين، ومساواة مواطني دول مجلس التعاون في تلقي الخدمات الصحية. كما تم استعراض ما تم من إنجازه من أعمال الفرق المكلفة بدراسة طب الحشود وتنسيق جهود دول المجلس تجاه التعامل مع الحلات والأزمات الطارئة فيما يتعلق بالمستحضرات الصيدلانية واللقاحات، إضافة إلى ذلك استعرض الوكلاء الحوارات الاستراتيجية في المجال الصحي التعاون مع الأردن و المغرب وتركيا.
ومن جانب آخر تم مناقشة قرار مجلس وزراء الصحة والذي شمل عدد من التوصيات الهامة لتوحيد الجهود لمكافحة آفة التبغ في دول المجلس ورفع التوصيات للجان الأخرى كل في مجاله، ودراسة الالتزامات الحكومية بالاتفاقية وإبداء ما تم بشأن تطبيقها.
ووحول هذا الاجتماع قالت بوعنق إن هذا الاجتماع يأتي تنفيذا لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حيث تم استعراض كافة القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى والمجلس الوزاري ومناقشة سبل التسريع بتنفيذها وإزالة العقبات التي تواجه التنفيذ، وأضافت بأن الاجتماع قد خرج الاجتماع بتوصيات هامة سيتم رفعها للجنة الوزارية ومنها آليات التوجه نحو التغطية الصحية الشاملة والخطوة التي من شأنها أن تؤدي إلى تطبيق الضمان الصحي في دول المجلس، كما تم تشكيل فريق خليجي لاقتراح آليات ومعايير خليجية موحدة للعلاج بالخارج واعتماد مراكز علاجية متخصصه".
ومن جانب آخر تم تكليف الوكيل المساعد مريم الجلاهمة لإعداد تقرير حول آلية تنسيق جهود دول المجلس لتنفيذ الالتزام بالاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ، كما تم الاتفاق على أهمية توحيد مواقف دول المجلس فيما يطرح على جدول أعمال المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.
وفي الختام توجهت الوكيلة بالشكر للأمين العام لدول مجلس التعاون عبداللطيف الزياني وللأمين العام التعاون لقطاع السكان والبيئة عبدالله العقلة ووزارة الصحة بدولة الكويت لحسن التنظيم وحفاوة الاستقبال.
