التقت مستشارة الامن القومي الامريكي سوزان رايس بمسؤولين صينيين اليوم الإثنين (8 سبتمبر/ أيلول 2014)، لإجراء مباحثات يتوقع أن تتركز حول بناء التوافق بين البلدين، وذلك قبيل زيارة الرئيس الامريكي باراك أوباما إلى الصين في تشرين ثان/نوفمبر المقبل.
وذكرت وسائل الاعلام المحلية الصينية أن زيارة رايس تأتي في "وقت حرج علي نحو خاص يتعين فيه على الولايات المتحدة، وبصورة ملحة للغاية إعادة التأكيد على التزامها وإخلاصها لبكين".
ومن جانبها قالت رايس قبل أن تجري مباحثات مغلقة مع مستشار الدولة والدبلوماسي البارز "يانج جيتشي"، إن أوباما أرسلها إلى بكين "بسبب الاولوية التي يمنحها للعلاقات الامريكية الصينية".
وأوضحت أن "هذا النوع من الحوار رفيع المستوى والمستمر، يفيد في تمكيننا من الحفاظ على هذا النوع من العلاقات المثمرة وتعميقها، والعمل الجيد الضروري من أجل مصالح الولايات المتحدة ومصالح الصين ومصالح المجتمع الدولي".
وأضافت أن أوباما يتطلع "للحصول على فرصة لإجراء جولة من المباحثات الثنائية الضرورية جدا" مع قادة الصين ودول أخرى، أثناء قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ المقررة في تشرين ثان/نوفمبر المقبل.
ويشار إلى أن زيارة رايس تأتي بعد خلاف أخير وقع بعدما قالت واشنطن إن طائرة حربية صينية قامت ب "اعتراض خطير: لطائرة دورية تابعة للاسطول الامريكي في المياه الدولية في بحر الصين الجنوبي في أواخر آب/أغسطس الماضي.ومن جانبها، رفضت بكين الاتهام الامريكي وحثت واشنطن على التخلص تدريجيا من مراقبتها الجوية للمياه القريبة من الصين.