قالت صحيفة الحياة اليوم الاثنين (8 سبتمبر/ أيلول 2014) إنها رصدت استمرار ناشطين وكتّاب وأكاديميين في استخدام لغة التشهير، والسب، وتخوين، وتكفير كل مخالف، في مواقع التواصل الاجتماعي، أو على «مدونات» ومنتديات إلكترونية، بعضهم أسماء وشخصيات معروفة إعلامياً، خصوصاً في أوساط الدعاة.
وقال رئيس هيئة الإعلام المرئي والمسموع رياض نجم لـ«الحياة» إن «مسئولية المراقبة للمحتوى الفكري في طور الانتقال إلى هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات»، لافتاً إلى أنه يعاد تشكيل اختصاص جميع القطاعات، والموضوع ليس لدى «الإعلام المرئي» أو «هيئة الاتصالات». وأكد نجم أن مراقبة المحتوى في الأساس من اختصاص وزارة الإعلام، وأن نقل الاختصاص لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات سيتم متى توافرت الإمكانات والموظفين المؤهلين.
وأوضح وكيل وزارة الإعلام للإعلام الداخلي عبدالعزيز العقيل أن القاعدة العامة في مخالفة نظام المطبوعات والنشر موضع ملاحظة لدى الوزارة من دون شك، مشيراً إلى أن النشر الإلكتروني خاضع لنظام المطبوعات والنشر، ومن يتضرر منها يمكن أن يتقدم بشكوى للجان القضائية، وهي تحدد مدى المخالفة للنشر. في الوقت الذي تقتصر مهمة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على إغلاق المواقع الإباحية فقط، دأبت الحملات الساعية للإساءة على نشر مقالات لأكاديميين وناشطين على موقع التواصل الاجتماعي، تشكك غالباً في أهداف برنامج الابتعاث، ويرون أهدافه تغريبية، واصفين من يقومون عليه بالليبراليين الذين يهددون الأمن القومي، ولا يحملون ولاء للوطن، وبأنهم ذوو أجندات غربية.