أعلن محافظ محافظة صلاح الدين العراقية رائد إبراهيم الجبوري، أمس الأحد (7 سبتمبر/ أيلول 2014)، عن اعتقال عدد من مرتكبي جريمة سبايكر، مشيراً إلى أنه سيتم إعدامهم على نفس المنصة التي قتل عليها "شهداء" سبايكر.

وقال الجبوري بحسب خلال مؤتمر صحافي عقده، أمس الأحد، في العاصمة العراقية بغداد وفق ما نقلته شبكة السومرية نيوز، إن "جميع مناطق محافظة صلاح الدين سيتم تحريرها من عناصر تنظيم داعش خلال الأيام المقبلة".

وأضاف الجبوري انه "تم إلقاء القبض على عدد من مرتكبي جريمة قاعدة سبايكر خلال عملية أمنية خاصة"، لافتاً إلى أن "مرتكبي هذه الجريمة سيعدمون على نفس المنصة التي قتل عليها شهداء سبايكر في مجمع القصور الرئاسية بتكريت".

يشار إلى أن تنظيم "داعش" اعدم المئات من طلبة قاعدة "سبايكر" شمال تكريت عندما فرض سيطرته على هذه المنطقة، منتصف يونيو/ حزيران الماضي، فيما أشارت مصادر أمنية إلى أن سبب إعدامهم يعود إلى خلفيات طائفية.

ونشر التنظيم في حينها صوراً على الإنترنيت لشباب منبطحين على وجوههم في العراء ويقف خلفهم مسلحون ملثمون موجهون فوهات أسلحتهم باتجاه الشباب، وقال إن هؤلاء هم قسم من طلبة قاعدة سبايكر الذين تم إعدامهم، فيما بقيت أماكن جثثهم مجهولة.

ولاقت هذه الجريمة إدانة محلية وعربية ودولية، ما دفع مجلس النواب إلى عقد جلسة طارئة خاصة، في (3 سبتمبر/ أيلول 2014)، لمناقشة تداعيات القضية بحضور القادة الأمنيين وتشكيل لجنة للتحقيق بالجريمة وإحالة الضباط المقصرين إلى القضاء.