عبّر والد الشاب الموقوف سلمان عامر الشهابي (24 عاماً) المحكوم بالسجن عشر سنوات عن قلق الأسرة البالغ جراء تدهور الحالة الصحية لابنها بعد مرور سبعة أيام على قيامه بالإضراب عن الطعام، مطالباً الجهات المعنية بالإفراج عن ابنه لبراءته من التهم الموجهة إليه.
وقال والد الشهابي: «إن ابننا موقوف منذ تاريخ 16 مايو/ أيار 2012، وصدر بحقه حكم بالإدانة بالسجن مدة عشر سنوات في قضية ما يعرف بـ»تفجير الدراز»، واستأنفنا الحكم إلا أن محكمة الاستئناف أيدته، والقضية منظورة حالياً أمام محكمة التمييز».
وأوضح والد الشاب الموقوف أن «ابني من ضمن مجموعة من الموقوفين المضربين عن الطعام في سجن جو يصل عددهم إلى 15 موقوفاً، واليوم هو السابع من الإضراب»، مشيراً إلى أنه «كانت لنا زيارة له (يوم أمس الأحد)، وعاينا حالته فكان تعباً جداًً، وكل أربع ساعات يوضع له المغذي».
مضيفاً أن «أم سلمان وإخوته كانوا حزينين ومستائين لما شاهدوا عليه شقيقهم أثناء الزيارة، وهم قلقون جداً على صحته، وكنا خلال الزيارة نحاول أن نثنيه عن الإضراب، إلا أنه لم يوافق، وقد سألته عن سبب إضرابه عن الطعام، فكان جوابه شعوره بالمظلومية، وأنه لابد أن يُسمع صوته للمسئولين، فهو يقبع منذ سنتين خلف القضبان وهو بريئ مما اتهم به».
وأفاد والد سلمان: «ابني لم يكن متواجداً في مكان الواقعة، وإدانته مبنية على ما أفادت به المصادر السرية، فلا توجد اعترافات بحقه، في حين أن سلمان كان وقت الواقعة في مأتم القصاب بالمنامة مع شقيقه، ولدينا قرص ممغنط يثبت ذلك، إضافة إلى وجود الشهود».
وانتهى والد سلمان بالقول: «نحن قلقون على صحته، ونأمل بتوفير الرعاية له والإفراج عنه كونه بريئاً مما أسند له من تهم».
العدد 4384 - الأحد 07 سبتمبر 2014م الموافق 13 ذي القعدة 1435هـ