العدد 4384 - الأحد 07 سبتمبر 2014م الموافق 13 ذي القعدة 1435هـ

متقاعد قضى 6 أعوام في دراسة «المنازل» ليحمل اليوم الدكتوراه في التربية

يتقن ثلاث لغات ويدرِّس «العربية» لغير الناطقين بها

عبدالأمير محسن زهير   - تصوير : محمد المخرق
عبدالأمير محسن زهير - تصوير : محمد المخرق

تتضمن حياته العديد من المحطات وفي كل محطة لابد للعلم والتعليم مكان فيها، والتي بدأها بأسلوبه القصصي معرِّفاً بنفسه أنه ابن الحصتين، ويرمي إلى والدته وللقابلة التي أشرفت على ولادته واللتين كانتا بالاسم نفسه «حصة»، فيما ذكر بأن ولادته كانت فاتحة خير على عائلته والتي استبشرت خيراً به وبمستقبله، عبدالأمير محسن زهير (58 سنة)، متقاعد من وزارة التربية والتعليم ويحمل شهادة الدكتوراه في التربية متزوج وأب لثلاثة أبناء وبنتين، تطرح «الوسط» قصته اليوم كنموذج للإصرار على مواصلة العلم والتحصيل رغم كل الظروف وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمحو الأمية والذي يصادف اليوم (الإثنين)، إذ يقول: «عشت طفولة جميلة في جدحفص حيث كان الجميع أهل الجميع أتنقل بين مزارعها وأسواقها ومكاتبها والتي كانت مقصداً للبحرينيين من مختلف المناطق وغير البحرينيين، ولُقِّبْتُ بالديك لقدرتي على حفظ الأذان وشغفي بتعلم القرآن».

كانت مدرسة جدحفص الابتدائية للبنين، مدرسته والتي قضى فيها سنوات دراسته للمرحلة الابتدائية ليكون محط إعجاب مدرّسيه نتيجة تفوقه وذكائه، إلا أنه يرجع ذلك إلى كونه مجتهداً أكثر من ذكي ومحب للعلم.

ويضيف بأنه ضعيف السمع إلا أنه قادر على قراءة الشفاه وبطيء في الحفظ، الأمر الذي استلزم منه بذل مزيد من الجهد أسوة بزملائه من المتفوقين ليحقق النتيجة التي يطمح لها.

تغيرت حياته بعد تلك الطفولة الهادئة، ليبدأ حياة أخرى بعد منعطف كبير تمثل في خروجه من المدرسة بعد إنهائه المرحلة الابتدائية لظروف خارجة عن إرادته، لتكون تلك الصدمة الأولى التي يتلقاها بابتعاده عن مقاعد الدراسة التي لطالما أحبها، ويلتحق بوالده الذي يملك محلاً صغيراً لبيع الخضراوات والفاكهة، ورغم ابتعاده عن مقعده الدراسي إلا أن يده لم تخلُ يوماً من كتاب أو رواية أو مجلة وهو جالس في محل والده.

عامان هي المدة التي قضاها في محل والده خلالها كان يدفع أصدقاءه إلى التسجيل في المكتبات لاستعارة الكتب بأسمائهم ويأخذها منهم لقراءتها، إذ يقول: «صحيح أني انقطعت عن الدراسة إلا أني لم أنقطع عن الثقافة وقد برعت فيها لحبي للقراءة، كما أني استمريت في مساعدة زملائي في دراسة الرياضيات وإعطائهم دروساً فيها نتيجة تفوقي في هذه المادة».

استغل عمله مع والده في محله الصغير للتعرف على مزيد من الناس وثقافاتهم ولغاتهم، ونظراً لكثرة تعامل والده مع الجالية الهندية تمكن من إتقان لغتها وهو في الـ 16 من عمره، منوهاً إلى أن تلك الفترة شهدت إقبال كثير من البحرينيين للعلاج في الهند، ولاحظ قدرته على إتقان اللغة أحدهم فقام بتوجيهه لقصد السفارة الهندية والتي تطلب مترجماً، إذ قال: «كنت حينها أبيع الخضراوات حينما طلب مني أحد أفراد الجالية الهندية بعد إعجابه بتمكني من الحديث معه لقصد السفارة الهندية للعمل كمترجم وبالفعل ذهبت وتم قبولي وأنا في سن صغيرة».

وخلال عمله في السفارة، حاول إشباع رغبته الدائمة في التزود بالثقافة والمعرفة، فكان يداوم على قراءة المجلات والكتب والنشرات التي تصل للسفارة وقرأ كثيراً عن الثقافة الهندية، وأشار إلى أنه بقي يعمل فيها لسنة وثلاثة شهور.

هذا وقد بدأ محطة أخرى من حياته، حينما التحق بإدارة المرور للعمل فيها يقوم بمهمة كتابة التقارير في مكتب الحوادث، وفي هذه المحطة أيضاً نال نصيبه من العلم الذي لم يستطع أن يحصل عليه على مقاعد الدراسة والذي لطالما بقي بمثابة «الغصّة» في قلبه.

واستحضر تلك الأيام، إذ قال: «كان بجانبي اثنان من زملائي يستطيعون التحدث باللغة الإنجليزية وكنت غير قادر على إتقانها أو فهمهم في أقل تقدير الأمر الذي دفعني إلى رفع طلب للإدارة لمرتين لدراسة اللغة الإنجليزية في المعهد الثقافي البريطاني، ونظراً ليقينهم بجديتي في العمل وحبي للعمل تم قبول طلبي».

وأضاف بأنه درس في المعهد لزهاء ثلاث سنوات تمكن من خلالها وبالممارسة من إتقان اللغة الإنجليزية والحصول على شهادة فيها، فيما تم إرساله للمملكة المتحدة لمدة عام للدراسة.

وللرفقة دور كبير في حياته، إذ بيّن بأن معظم أصدقائه كانوا من المعلمين، فيما لفت إلى أنه لم يكن يقل عنهم في الثقافة والمعرفة إلا في نقطة واحدة وهي عدم حصوله على الشهادة من المدرسة، ومن هنا بدأت محطة أخرى في حياته قرر فيها الحصول على الشهادة الإعدادية والثانوية عن طريق نظام «المنازل»، ليواجه عدداً من الظروف الصعبة، إذ قال: «منزلنا كان منزلاً للعائلة ويقع في منتصف حييين لدرجة أنه كان بمثابة ممر للأهالي للانتقال من الحي للحي الآخر، حيث الحياة أكثر بساطة وأكثر قرباً والجميع أهل الجميع، الأمر الذي دفعني للدراسة في منتصف الليل أو اللجوء للساحل للحصول على شي من الهدوء».

وذكر بأنه تزوج في عمر 18 عاماً، لترافقه عائلته بعد تخرجه من الثانوية للدراسة في بيروت، إذ قال: «كنت أطمح لدراسة الرياضيات أو علم النفس إلا أن تلك التخصصات لم تكن مطروحة، كما أني سألت مسبقاً عن طبيعة التخصصات التي تتوافر بها شواغر للعمل في سلك التدريس فتم توجيهي لدراسة اللغة العربية».

مرحلة الدراسة الجامعية لم تكن سهلة عليه، إذ بيّن بأن تعرّض لظروف مالية صعبة نتيجة قيامه ببناء منزله فضلاً عن إصابته بالديسك وارتباطه بعائلة، فيما ظل يمشي بعكاز لثلاثة شهور، وحينها كان مازال يعمل في إدارة المرور، لدرجة أنه فكر بالتخلي عن الدراسة ومواصلة الترقي في عمله، إلا أن قرب الامتحانات ورغبته الشديدة في الحصول على الشهادة دفعته للعزم على السفر بغرض التجربة في أقل تقدير.

وواصل بأنه قام بالدراسة وتقديم الامتحان الأول وكانت سعادته بالغة بها لدرجة أنه في السنوات التالية كان زملاؤه من سنوات سابقة يستخدمون الملزمات التي كان يكتبها لدراسته، وبيّن بأنه تخرج بعد سنوات الدراسة وحصل على البكالوريوس في اللغة العربية بتقدير جيد جداً وخلال انتظاره لوصول شهادته من بيروت قام بالتسجيل في معهد الدراسات الإسلامية في القاهرة والذي تشرف عليه جامعة الأزهر ومن ثم قام بتقديم أوراقه لوزارة التربية والتعليم للعمل كمعلم، إلا أنه تفاجأ باشتراطهم لأول مرة حصول المعلمين على دبلوم التربية ليبدأ مشواره في دراسة دبلوم التربية صباحاً والعمل في إدارة المرور عصراً وذلك بعد أن تحول لقسم الدوريات.

أنهى تحصيله للحصول على دبلوم التربية وقام بالتقديم في وزارة التربية والتعليم وتمت الموافقة عليه، إلا أن إدارة المرور رفضت قبول استقالته وتمسكت به نظراً لكونه من أفضل الموظفين لديها وبعد إصرار منه تم قبولها شريطة تسليمه لعهدته بعد شهور على أمل أن يرجع في قراره.

وقال: «كنت من الموظفين المدللين في إدارة المرور، نظراً لإحساسهم بحبي للعمل ورغبتي الجادة في تطوير ذاتي بالعلم والمعرفة كما أنه كانت لديّ الخبرة في كتابة التقارير المتعلقة بالحوادث ومعرفة تفاصيلها، وكنت سعيداً بعملي معهم إلا أني لم أنسَ رغبتي الشديدة للعمل كمعلم لذا اخترت الالتحاق بسلك التدريس».

ووصف سنوات عمله في سلك التدريس بالرائعة والتي تدرج فيها من معلم بعد سنة واحدة إلى منسق ومن ثم معلم أول وخلال سنوات عمله، تمنى أن يحصل على شهادة عليا، لتبدأ محطة مهمة أخرى في حياته.

وفي ذلك ذكر: «مازلت أتذكر تلك الأيام والتي ذهبت فيها للتسجيل لدراسة الماجستير في اللغة العربية وصدمت بأنه تم إيقاف البرنامج بحجة التطوير، ما دفعني لمقابلة رئيس الجامعة آذلك لمعرفة السبب والحصول على حل أو بديل، وفي الأخير تم توجيهي إلى جمع مجموعة لطرح البرنامج لتبدأ معاناتي في الحصول على عدد كافٍ من أصحاب المعدلات التي تفوق 2.5 وإقناع من حولي للتسجيل وذلك للحصول على عدد وفتح البرنامج من جديد، وعرضت عليهم المساعدة ووعدتهم بعزمي على السفر بهم بسيارتي الخاصة للبحث عن دراسات سابقة وبالفعل حصلنا على العدد وفتح البرنامج.

وتابع قدمت رسالتي في تطوير مناهج اللغة العربية، والتي وصفها بالموسوعة الشاملة والمتشعبة، فيما لفت إلى سعيه لدراسة الدكتوراه في اللغة العربية وحصوله على الشهادة بعد طرحه لدراسة تحت عنوان «مسرحة الموضوعات النحوية» من جامعة الخرطوم في السودان.

وعلى رغم تقاعده في العام 2012 إلا أن إصراره على تلقي العلم رغم الصعوبات دفعه لطباعة كتاب في تطوير اللهجات ويعتزم طرح كتابين أيضاً، فيما يقوم حالياً بتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها في المعهد الأميركي للغات.

وختم حديثه بالقول: «هناك نظريات في التعلم، إحداهما تربط التعلم بالعمل وأخرى بالعلم وأنا أرى بأن التعلم هو الحياة».

العدد 4384 - الأحد 07 سبتمبر 2014م الموافق 13 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 23 | 3:37 م

      شوفوا البحرينين

      هما دول البحرينيين هنا بالوزارة بحرينيين من احسن الكفاءات

    • زائر 21 | 12:02 م

      رَجلٌ أتَقَنَ التَحديّ

      هذاَ الرَجلُ أتقنَ الصبرَ،و عانقَ الإرادة ؛ فليسَ من يجتهد كمن هو غارق في وحل الثرثرة ؛ أجل هو مَحلُ فخرٍ ،و إقتداء ،و مدرسة من المثابرٍ كانَ لابدَّ أن نراهاَ بشخصهِ في مَناصبٍ ،و مؤسسات رسميةٍ ؛ للأسف تحتضنُ من لا يُقاس بأي محطة من محطاتِ نضال و إجتهاد الدكتور الفاضلْ

    • زائر 20 | 12:02 م

      رَجلٌ أتَقَنَ التَحديّ

      هذاَ الرَجلُ أتقنَ الصبرَ،و عانقَ الإرادة ؛ فليسَ من يجتهد كمن هو غارق في وحل الثرثرة ؛ أجل هو مَحلُ فخرٍ ،و إقتداء ،و مدرسة من المثابرٍ كانَ لابدَّ أن نراهاَ بشخصهِ في مَناصبٍ ،و مؤسسات رسميةٍ ؛ للأسف تحتضنُ من لا يُقاس بأي محطة من محطاتِ نضال و إجتهاد الدكتور الفاضلْ

    • زائر 19 | 8:12 ص

      شوفوا البحريني

      هذا هو البحريني الاصيل المكافح و الطموح و ليس ما يتم توظيفهم من الاجانب في سلك التربية ممن لا كفاءة لهم و لا خبرة و لا اخلاص
      الآن هناك خطة ممنهجه لقتل الطموح لدى البحريني و تعطيله و قطع رزقه و جلب الاجنبي حتى و ان كلفهم الكثير و حسبنا الله و نعم الوكيل

    • زائر 18 | 8:08 ص

      بارك الله فيك ..

      تعجز الكلمات عن وصف هذا الإصرار و هذه المحبة للعلم و التعلّم ..
      لكن ما أستطيع أن أقوله : حفظك الله و أطال الله عمرك .. و نفتخر بكم ، و يفتخر الوطن البحرين بأمثالكم ..
      و الشكر موصول لصحيفة الوسط ..

    • زائر 17 | 6:45 ص

      ونعم االاستاذ والمربي

      من لا يعرفه عرف قصة كفاحه في الحصول على مراتب عالية في الدراسة التي سردها هذا اليوم ، لكن هناك جوانب اخرى في حياة هذا الشخص يعرفها من جالسه في عمل او سفر وفي منطقة سكنه فهطا الشخص دمث الخلق لا تراه عابسا ابدا حتى في احلك الظروف يعامل من اكبر منه كأب ومن في سنه اخ ومن اصغر منه كابن ، خدوم الى ابعد الحدود لا يتردد في تقديم اي خدمة تطلبها والاهم رجل دين كما انه باحث تاريخي ويعرف في الانساب

    • زائر 15 | 4:54 ص

      الرجل المثابر

      منذ صغري عرفت هذا الرجل بإصرار وحبة وشغفة إلى العلم حتى اقتدتة عائلتة ، فهو غني عن التعريف بالتوفيق أبو إبراهيم

    • زائر 14 | 4:24 ص

      الله يوفقك

      شخص مثابرمحبب للعلم والثقافة علي يدية ااقتدت بة عائلتة وانت أمير بأخلاقك وثقافتك الله يوفقك

    • زائر 13 | 2:51 ص

      ماشاء الله عليك

      هذا رجل قدوة في التحدي والصبر على المصاعب ، ياليت أبنائنا اليوم لهم هذا النفس و الأرادة والتحدي بدل الكسل والخمول و الجلوس لساعات ممسكين الهاتف المحمول بايديهم يلهون به أكثر من إمساكهم للمسباح في الصلاة لتسبيح و الإستغفار لايعرفون من دينهم ودنياهم غير التكلم عن آخر موضات الهواتف و قصات الشعر والملابس الفخمة . نعوذ بالله من يوم أوله فزع وأوسطه جزع وآخره وجع .

    • زائر 11 | 2:43 ص

      أضافة على ما سبق

      بعد مرور أكثر من 17 عام لا أنسى سؤالك بداية العام الدراسي ، ما هو تعريف المثقف ؟! الجواب هو الذي لديه من كل بحر من بحور العلم قطرة

    • زائر 10 | 2:40 ص

      الاستاذ عبدالامير زهير أحد أساتذتي

      جميلة هي الذكرى أن أراك بعد 17 سنة ، ولازلت كما أنت كما عهدناك ، بشوش الطلة مرح ، خفيف الظل ، جعلتنا نحب مادة اللغة العربية ، ولازلت اذكر كل هذه القصص التي في المقال كما ذكرتها لنا عن الجد والاجتهاد ، ولكنك أغلفت محطة واحدة ( عملك في شركة أحمد منصور العالي ) على ما أتذكر سائق شاحنات
      من أحد طلابك الاوفياء ( المهندس محمد )

    • زائر 8 | 2:33 ص

      ابراهيم الدوسري

      اشكر جامعة عيسي قاسم انكشف امركم

    • زائر 16 زائر 8 | 5:44 ص

      أعوذ بالله من الفتنة

      هذا الاستاذ درس على حسابه بجهده وتعبه ولاطر منك ولامن غيرك ، وهذاأستاذ مكافح أتعلم منه الأراده و كيف تتغلب على مرضك الحقد والفتنة والكلام الفاضي على العالم الحكيم (......... ) الذي لايتكلم عن أحد بسوء حتى المخالف له في الرأي والمذهب .

    • زائر 7 | 1:56 ص

      ما شاء الله كفو والله

      الله يوفقك والعلم كنز لا ينظب العلم استثمار ناجح في الحياه

    • زائر 6 | 1:47 ص

      الدكتور عبدالامير

      الاخ الدكتور عبدالامير ضاحب خلق رفيع متواضع دائما الابتسامة في وجهه اتمنى له دوام التوفيق

    • زائر 5 | 1:41 ص

      الله يوفقه

      اشتغل في الدوريات شكله كان كله يخالف الاوادم هههه.......اخخ عالجرح يا استاذ قصتك.. اتمنى اكمل دراستي الجامعية لولا عملي الذي يأخذ معظم يومي تقريبا...لو احصل طريقة تساعدني لأكملت الدراسة الرغبة موجودة لكن الوقت غير موجود

    • زائر 4 | 12:49 ص

      رمز للمواطن المكافح

      الدكتور عبد الأمير زهير غني عن التعريف إنسان مثقف وصاحب خلق
      تمنياتي له بكل التوفيق
      أ. علي العنيسي

    • زائر 9 زائر 4 | 2:39 ص

      صباح الخير

      ونعم ابو أستاذ إبراهيم

    • زائر 3 | 12:46 ص

      ما شاء الله عليه

      ما شاء الله عليه .. احنى بعد المفروض هذا الشخص قدوه الي جميع البحرينين

    • زائر 2 | 12:28 ص

      ونعم الاستاذ

      من افضل الاساتذة اللي مروا علي،، كنا نواجه صعوبة في كتابة التعبير، وحاول ان يفهمنا عدم الرتابة في الكتابة واضافة الاشياء الجديدة والمعلومات، فكان يقول ان التعبير عبارة عن صالونة، والصالونة ما تحلى الا بالخضار والإيدام

    • زائر 1 | 10:57 م

      بنت المحرق

      ماشاءالله عليك .كفو والله هذلين عيال البحرين المتميزين الي نرفع بهم راسنا

اقرأ ايضاً