اغلقت المراكز الثقافية الايرانية في السودان كما اكدت وزارة الخارجية التي وصفت قرار سلطات الخرطرم هذا بانه "نهائي".
وكان باب المركز الثقافي الايراني الرئيسي في الخرطوم مغلقا بقفل الاحد ( 7 سبتمبر / أيلول 2014) ولم يبد ما يدل على وجود اي اثر للحياة داخله.
الا ان العلم الايراني كان لا يزال مرفوعا على المبنى الواقع في شارع رئيسي في العاصمة السودانية، وفق مراسل فرانس برس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية يوسف الكردفاني ان قرار اغلاق المركز الثقافي الايراني نهائي ولا عودة فيه كما نقلت عنه وكالة الانباء السودانية.
وكانت الخارجية السودانية امرت الثلاثاء الماضي باغلاق المراكز الثقافية الايرانية وامهلت موظفيها الايرانيين 72 ساعة لمغادرة البلاد. الا ان ايران نفت في اليوم التالي اغلاق هذه المراكز التي كانت تعمل بصورة طبيعية الاربعاء.
وبرر السودان هذا القرار بتزايد نشاط هذه المراكز في نشر المذهب الشيعي في السودان.
ويعتنق اغلب السودانيين المذهب السني.
ومع ذلك فان السودان تربطه علاقات جيدة بايران وخاصة في المجال العسكري. وفي عام 2012 زار الرئيس عمر البشير طهران حيث وصف العلاقات بين البلدين بالراسخة. كما ان السفن الايرانية كثيرا ما ترسو في ميناء بور سودان على البحر الاحمر.
وتشير الادلة الى ان ايران قامت بدور رئيسي في دعم قطاع انتاج الاسلحة في السودان، بحسب تقرير اصدره في ايار/مايو معهد دراسات الاسلحة الصغيرة في سويسرا.
من جهتها تتهم اسرائيل السودان بانه يستخدم كقاعدة لنقل الاسلحة الايرانية الى حركة حماس في غزة. الا ان الخرطوم تنفي ذلك تماما.
ويرى محرر صحيفة "ذي ستيزن" عبد الله رزيق ابو سمازه ان هذا القرار ضد ايران لن يكون له تاثير كبير على العلاقات السودانية الايرانية ويمكن من جهة اخرى ان يعزز العلاقات مع مصر ودول الخليج وخاصة السعودية التي يسود التوتر عامة علاقاتها مع ايران.
لماذا التخوف من المذهب الشيعي! !!
لو افترضنا ان هناك من يحاول ان يحث الناس على الدخول في المذهب الشيعي ماهي المشكلة ادا كانت عقيدة الناس قويه بمذهبها دعها تدعو وتدعو الى اي مذهب واي عقيدة واي دين طول ما الإنسان يملك المبادئ والعقيدة الصلبه لو يقنعون فيه بالمال ووووو لايتغير الإنسان بمقدار سم
الخوف من ثقافة الاخر
ضعف هو ذلك الخوف من الفكر الاخؤ
فكه
خير وبركه
لماذا هذا الخوف !!؟
أهو الضعف أم انه بدأ ينتشر بسرعة كما قال أكثرهم