حكم على سبعة أفغان بالإعدام اليوم الأحد (7 سبتمبر/ أيلول 2014) بتهمة اغتصاب أربع نساء جماعيا، في قضية أثارت تظاهرات غضب حاشدة في البلاد فيما بث التلفزيون وقائع المحكمة مباشرة.
والمتهمون السبعة الذين كانوا حاضرين في قاعة المحكمة أدينوا بتهمة الخطف والاعتداء على نساء من مجموعة صغيرة كن عائدات بالسيارة إلى كابول بعد حضور حفل زواج خارج العاصمة الأفغانية.
وفي المحاكمة التي استمرت بضع ساعات، صدرت عقوبات الإعدام تقنيا بتهمة السطو المسلح. وكان الرئيس الأفغاني حميد كرزاي دعا سابقا إلى إعدام المتهمين.
واستمعت المحكمة إلى إفادات المتهمين الذين قالوا إنهم ارتدوا بزات الشرطة وحملوا أسلحة وأوقفوا قافلة سيارات فجر 23 اب/اغسطس.
وقاموا بسحب النساء الأربع من السيارات وسرقة ما لديهن وضربهن ثم اغتصابهن. وإحدى النساء كانت حامل.
وقالت إحدى الضحايا أمام المحكمة وهي منقبة "لقد ذهبنا إلى بقمان مع عائلاتنا. وفي طريق العودة أوقفونا وصوب أحدهم سلاحه إلي والآخر أخذ كل مجوهراتنا والبقية فعلوا ما تعلمونه".
وفيما كان متظاهرون أمام المحكمة يطالبون بإنزال عقوبة الإعدام بالمتهمين، سمع تصفيق حاد من الداخل حين دعا قائد شرطة كابول ظاهر ظاهر إلى إعدام المتهمين أيضا.
وقال "نريد أن يشنقوا علنا لكي يكون ذلك درسا للآخرين".
وأضاف "لقد اعتقلناهم وهم يرتدون لباس الشرطة ثم اعترفوا بجريمتهم بعد ساعتين".
وقال القاضي انه يحق للمحكومين السبعة استئناف الأحكام الصادرة بحقهم.
يستاهلون
يستحقون هذا الحكم ليكونوا عبرة ،لعنة الله عليهم