انتقد الداعية الإسلامي الأردني المتشدد عمر محمود عثمان المعروف باسم أبو قتادة وكان يوصف في الماضي بأنه "سفير بن لادن في أوروبا" خلال جلسة محاكمته اليوم الأحد (7 سبتمبر/ أيلول 2014) إعدام الصحافيين الأميركيين على يد تنظيم داعش، مشيرا إلى أن "داعش" هو "آلة قتل وهدم".
وقال أبو قتادة الذي تسلمته عمان من لندن في يوليو/ تموز 2013 حيث خاض معركة قضائية طويلة لمنع ترحيله من بريطانيا في رده على أسئلة الصحافيين حول رأيه بإعدام الصحافيين الأميركيين، أن "الصحافي كالرسول لا يقتل".
وأضاف أن "تنظيم داعش آلة قتل وهدم"، واصفا إياهم بـ"الخوارج وكلاب أهل النار".
وحول رأيه بالتحالف الدولي المزمع إنشاؤه لقتال تنظيم داعش"، وقال أبو قتادة "لم أكن مع التحالف ضد أي مسلم"، مشيرا إلى أن "المستقبل لأهل السنة والجماعة".
وأجلت محكمة أمن الدولة محاكمة أبو قتادة والمتهم بـ"الإرهاب" إلى 24 سبتمبر/ ايلول المقبل "لحين استكمال تدقيق ملف القضية"، حسبما أفاد مصدر قضائي لوكالة فرانس برس.
وبعد 14 يوما على إعدام الصحافي الأميركي جيمس فولي، نفذ تنظيم داعش تهديداته بقتل الصحافي ستيفن سوتلوف الذي خطف في أغسطس/ آب 2013 في سورية بحسب شريط فيديو نشره المركز الأميركي لرصد المواقع الإسلامية "سايت"، وأكدت الاستخبارات الأميركية صحته.
وحدد اوباما خلال قمة الحلف الاطلسي (الناتو) الجمعة إطار خطة لتشكيل ائتلاف واسع من اجل محاربة تنظيم داعش الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا.
وعبر المجتمع الدولي عن مخاوفه حيال هذا التنظيم الذي نفذ العديد من عمليات القتل والخطف واستهداف الأقليات الدينية في المناطق التي استولى عليها في العراق وسوريا.
وابو قتادة المولود في 1960 في بيت لحم، وصل في 1993 إلى بريطانيا لطلب اللجوء وتم ترحيله منها صيف عام 2013 إلى الأردن ليواجه تهما تتعلق بالإرهاب.
واسقط القضاء الأردني في 26 من يونيو/ حزيران الماضي التهمة الأولى والمتعلقة بالمؤامرة للقيام بعمل إرهابي ضد المدرسة الأميركية في عمان في نهاية 1998 لنقص الأدلة لكنه يبقى معتقلا في انتظار محاكمته في قضية ثانية تتعلق بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن عام 2000.
وكان أبو قتادة نفى في أولى جلسات محاكمته أمام محكمة امن الدولة في الأردن تهم الإرهاب الموجهة إليه في قضيتين.
وكان حكم غيابيا على أبو قتادة (53 عاما) بالإعدام عام 1999 بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها هجوم على المدرسة الأميركية في عمان، لكن تم تخفيف الحكم مباشرة إلى السجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة.
كما حكم عليه في العام 2000 بالسجن 15 عاما اثر إدانته بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن.
وكان أبو قتادة الذي أمضى السنوات الأخيرة محاولا منع تسليمه إلى الأردن أمام القضاء البريطاني والقضاء الأوروبي، أعلن عن طريق محاميه موافقته على العودة إلى بلده بعد إبرام اتفاقية بين الأردن وبريطانيا تضمن محاكمته بشكل عادل.
هل كيف يعني؟
يقول خوارج و كلاب أهل النار و يعتبرهم مسلمين في نفس الوقت.
يقول لم أكن مع التحالف ضد أي مسلم.
الخوف
دبحو الوف من جميع المذاهب الكل صح بس هاي الاثنين غلط