العدد 4383 - السبت 06 سبتمبر 2014م الموافق 12 ذي القعدة 1435هـ

«داعش» يدعو إلى النفير ..و3 سعوديين انتحروا بـ11 طناً متفجرات

أعلن منتمون ومتعاطفون مع «داعش» ما سموه «النفير»، داعين إلى الخروج من السعودية، والتوجه إلى الأماكن التي يسيطر عليها التنظيم في سورية والعراق، بعد الضربات التي تلقتها خلايا التنظيم في أكثر من منطقة سعودية. ودعا عدد من عناصر «داعش» الشبان السعوديين المتعاطفين مع التنظيم إلى ما سموه «الهجرة» إلى «الدولة» في أعقاب توقيف وزارة الداخلية السعودية عدداً كبيراً منهم في الفترة الأخيرة، وبث عدد منهم تغريدات محرضة تدعو الشباب إلى الانضمام لصفوف المقاتلين، مشيرين إلى تسهيل إجراءات من يرغب في ذلك، وتوفير «السلاح والعتاد».

وفي سياق ذي صلة، قالت صحيفة الحياة في تقرير لها اليوم الأحد (7 سبتمبر/ أيلول 2014) إن ثلاثة سعوديين انضموا إلى قائمة الانتحاريين بعد تنفيذهم لعمليات انتحارية متفرقة في العراق نهاية الأسبوع الماضي، واستهدفت العمليات الثلاثة مواقع عراقية، حيث نفذ بسام الجار الله أحد تلك العمليات في مدينة الكاظمية العراقية، فيما فجر «أبو عبدالله الجزراوي» نفسه بـ 9 أطنان من المتفجرات، ونفذ الآخر والمكنى «أبو عمر المكي» في مدينة تكريت، فيما وصفت مواقع إخبارية عراقية الأخير بـ «الحدث».

وكان بسام الجار الله البالغ من العمر 22 عاماً، والذي ينحدر من منطقة القصيم السعودية، طالباً في المرحلة الجامعية، ويعمل مساء كموظف أمن في إحدى المؤسسات الخاصة، وذلك قبل انضمامه إلى مقاتلي "داعش" منذ أشهر من دون علم والديه وأهله، إذ أوهمهم أنه ذاهب إلى الرياض لشراء سيارة جديدة بعد بيعه لسيارته القديمة، لينطلق من مدينة بريدة إلى تركيا ومنها إلى مدينة حلب السورية، ولُقب الجار الله «بأبي علي القصيمي»، وعُين قناصاً لإحدى السرايا التابعة لتنظيم داعش، وما إن أصيب في كتفه حتى سجل اسمه ضمن قرعة الانتحاريين لينتقل مقاتلاً في العراق، ويقدم يوم أمس الأول على تنفيذ عملية انتحارية في سيطرة الكاظمية، وتناقلت مواقع عراقية خبراً عن مقتل عدد من الأشخاص وجرح آخرين بانفجار سيارة مفخخة كان يقودها أحد الانتحاريين في سيطرة بمدينة الكاظمية شمال بغداد.

وفجر الشاب السعودي المكنى «أبو عبدالله الجزراوي» نفسه داخل شاحنة محملة بـ 9 أطنان من المتفجرات مستهدفاً «سيطرة» قيل إنها للجيش العراقي في جسر الفرات.

كما أقدم الشاب السعودي والمُكنى بأبي عمر الجزراوي، وأبي عمر المكي، الأربعاء الماضي على تفجير نفسه بطن من المواد شديدة الانفجار في عملية انتحارية أخرى في العراق استهدفت مفرزة قيل إنها للجيش العراقي قرب مدينة تكريت، وبث تنظيم داعش بياناً حولها أرفق فيه الصور الأخيرة للانتحاري ولحظات تنفيذه، وجاء في البيان «انطلق أبو عمر الجزراوي لينغمس بعجلةٍ مدرعة مُفخخة محمّلة بـ (طن من المواد شديدة الانفجار) في مقر مشترك للقوات العراقية في منطقة (الإعيوج/ تكريت) قرب قاعدة «سبايكر العسكرية»، وكانت حصيلة العملية تدمير المقر بالكامل ومقتل عدد من الجيش العراقي وتدمير عدد من الآليات، وبثت مواقع عراقية إخبارية أن تنظيم داعش أرسل سعودياً لتنفيذ عملية انتحارية قرب تكريت.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 8:51 ص

      تركيا

      اسمها دائما في طريق الارهابي الى اصدقاءه

    • زائر 8 | 5:23 ص

      احمد

      بسم الله الرحمن الرحيم. ومن قتل نفسا متعمدا فجزاه النارخالدا فيها الى جهنم وبئس المصير

    • زائر 7 | 5:13 ص

      منو هالدايخ اللي يقول صناعة إيرانية

      بعد ما خبري ان داعش فيها صفويين شيعة عشان يقولون صناعة إيرانية .. هلي قاصر بعد ما بقى إلا داعش تنسبونهم لإيران يلعن أبو الغباء

    • زائر 6 | 4:31 ص

      اشكال وصخة

      انا سمعت مطاوعتهم يلبسون دشاديش قصيرة وتعودنا على هالمنظر منهم اما صروال قصير لاهو برمودة ولا صروال ههههههههه جديدة
      قرف يقرفكم

    • زائر 5 | 3:31 ص

      داعش

      ههههههه. ويقولون داعش صناعة إيرانية ومعظم منتسبيها من السعودية. هل كيف تصير هذي؟ هههههههه

    • زائر 4 | 3:29 ص

      يالله

      يالله
      يالله
      يالله
      ليش عااااد
      هذي حياتكم تبيعونها بالرخيص

    • زائر 3 | 3:08 ص

      ليش يامكي

      وش أستفدت الحين في نار جهنم بقتلك للمسلمين ومافي فرق بينك وبين اليهودي أنت تقتل في العراق واليهودي يقتل في فلسطين ولو انت رايح أسرائيل مو أحسن لك بس الظاهر مايصير تقتل أبناء عمومتك وأخوانك اليهود

    • زائر 2 | 3:08 ص

      الى ......

      الى جهنم وبئس المصير هههههه

    • زائر 1 | 3:04 ص

      في احشاء جهنم

      الله يلعنكم ولعن من مولكم وغسل امخكوكم روحو حررو
      فلسطين يا الانجأس

اقرأ ايضاً