تطفئ «الوسط» اليوم شمعتها الثانية عشرة من عمرها المديد، وتشعل شمعة جديدة على طريق الحيادية والمصداقية والموضوعية، وهي أكثر قرباً وحميمية وتحسساً للمجتمع الذي يتنفس نسيمها كل صباح.
أعلم أن شهادتي وشهادات زملائي من الصحافيين والكتاب في «الوسط» مجروحة، ولكنني أعلم أيضاً حجم الثقة التي تتمتع بها «الوسط» في الأوساط المحلية والعربية والعالمية، والأرقام لأعداد المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي تعكس جانباً من هذه الثقة، إذ لاتزال «الوسط» وهي الأولى انتشاراً وتأثيراً في البحرين تستقطب المزيد من المتابعين والقراء.
في اعتقادي أن أول أسباب تعاظم ثقة الجمهور بـ «الوسط» وكونها نافذة واسعة يمكن من خلالها رؤية الواقع كما هو سلباً أو إيجاباً لذلك أصبحت هذه الصحيفة الفتية اليوم مصدراً مهماً من مصادر المعلومة، ومن لا يطل من هذه النافذة لا يستطيع أن ينظر إلى الواقع كما هو.
«الوسط» اليوم تعمل في بيئة يحاول البعض تلويثها بالكذب والشائعات لإظهار صورة مغايرة للواقع لذلك لا يستطيع هذا البعض أن يكتم غيظه وحنقه عندما تنشغل «الوسط» بالبحث عن الحقيقة وينشغل هو بطمسها فتقوم قائمة من لا يعجبه إلا تنفس الدخان والعيش في الظلام ولكن انشغال «الوسط» بدورها الوطني يأخذ كل وقتها وليس لديها من الوقت ما تقضيه في السفسطة والهراء.
منذ اليوم الذي تنفست فيه «الوسط» هواء هذا الوطن آلت على نفسها أن تكون لكل الوطن فالزلاق لديها تساوي سترة، والمحرق تساوي الدراز، والمقشع تساوي البديع، فهي الرئة التي يتنفس بها الجميع بمختلف طوائفهم، وانتماءاتهم.
ليس الخبر وحده ما يهم «الوسط»، وليس التحقيق وحده ما يشغلها، فهي من خلال ما تطرح من رأي أيضاً تتحمل مسئولية اجتماعية من خلال تقريب وجهات النظر وبث روح المحبة والمودة من دون الازدراء بطائفة، أو النيل من شخصية، أو امتهان السب والشتم، لأن «الوسط» تعتبر نفسها جزءاً من هذا النسيج المجتمعي المتشعب لذلك هي تحمل على عاتقها راية الحب للجميع حتى مع من يختلفون معها ومع رؤيتها ومنهجها.
ستبقى «الوسط» شمعة تبدد الظلام الدامس، لتكون الحقيقة واضحة للجميع والمعلومة متاحة للجميع، وستبقى مسئوليتها الاجتماعية حاضرة في كل خطوة تخطوها وهي تمارس دورها الوطني الذي شهد به القاصي والداني وكل عام و «الوسط» بألف خير، حبيبة للجماهير.
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 4383 - السبت 06 سبتمبر 2014م الموافق 12 ذي القعدة 1435هـ
إذا لم أقرأ الوسط يوم واحد فقط
أحس بفقدان شي مهم في حياتي بدونها
شعب سترة يهنىء الوسط الأصيله
يتقدم شعب جزيرة ستره بالتهاني والتبريكات لصحيفة الوسط إطفائها الشمعه الـ12 وألف مبروك لصحيفة الشعب ومعشوقة الجماهير البحرينيه الأصليه هذا التقدم و الإنجاز الذي عجز عنه التمويل الحكومي من تحقيقه وهو الولاء للكلمة الصادقه.
فعلا
حبيبة الجمااهير.....دمتي يا وسط لجماهيرك
الله
الله اوفقكم يا قائمين على جريدة الوسط الحقانيه وشكرا الى كتاب الوسط المخلصين
كل عآم وأنتم بخىر
لم ىبقى لنآ منبر أعلامى محأىد غىر هذه الجرىده شكرا لكم والى الأمآم ومزىد من التطور
نعم انها خير الاموور.
عام مديد فى عمر الوسط السعيد. انها جريدتنا الغراء بدون منازع وانا عن نفسى بعد صلاتى مباشره وقبل فطورى الصباحى اتصفحها ولا اعرف ان افطر قبل تصفحها فعلا انها خير الامور الوسط . فعمر مديد لها انشاء الله.
صدقت
اول دوامي هو مطالعة صحيفتنا صحيفة الوسط حتى قبل الافطار
ألف مبروك يا حبيبة الجماهير
نعم هي كذلك رغم أنف من يصفها بأنها الدراع السياسي لجمعية الوفاق وحزب الله البحرين والطائفة الشيعية الكريمة ، نعم هي اسم على مسمى لا يرتاح القلب إلا بعد تصفحها سواء على شبكة الانترنت أو ورقيا ، أصبحت الشمعة التي نرى من خلالها الطريق والأمل في إحداث نفس غير طائفي، لم نر أن كاتبا من كتاب الوسط تكلم بطائفية كما نرى في بقية الصحف التي ترى أن مادتها الأولى والرئيسية هي السب والشتم وغرس الطائفية البغيضة البعيدة عن روح المواطنة الحقة. سيروا على هذا الدرب الذي رسمتموه لأنفسكم وبالتالي ستبقون شامخين للأبد