تكمل «الوسط» اليوم عامها الثاني عشر وهي تنظر إلى المستقبل بتفاؤل كبير لدور وسائل الإعلام في التطوير والإصلاح نحو مستقبل يتطلع إلى الأفضل دائماً.
الصحف بصورة عامة تواجه تحديات كثيرة، ومن بينها بروز وسائل التواصل الاجتماعي (إنستغرام، تويتر، واتس آب، يوتيوب، فيسبوك، وغيرها)... وهذه الوسائل غيّرت المشهد بشكل كبير، وأصبحت طريقة الحصول على الأخبار والصور والفيديو والمعلومات سريعة وتفاعلية ومنخفضة الكلفة.
هناك من يطرح بأن وسائل التواصل الاجتماعي، والوسائل الإلكترونية في «الإعلام الجديد» من شأنها استبدال الصحف ووسائل الإعلام التقليدية، ولكننا لا نوافق على ذلك. المشهد الجديد يطرح تحديات جديدة، وستضغط هذه التحديات على مهنة الإعلام من أجل مواكبة المتغيرات. ومن المتغيرات أن وسائل التواصل الاجتماعي، ولاسيما «تويتر»، تشرك المتلقي في تفاعلية مباشرة، كما تشرك «طرفاً ثالثاً» يتمثل بمن يعملون على إعادة إرسال التغريدات، وربما يضيفون عليها تعليقات، وبالتالي فإن المحتوى ليس حكراً على المرسل، وإنما يتطور من خلال أولئك الذين يتفاعلون معه. إضافة إلى ذلك، فإن وسائل التواصل الاجتماعي تطرح المساواة بين المشاركين، كما أن هناك ثقافة ديمقراطية تؤثر في مدى انتشار المحتوى المطروح على جميع الناس.
غير أن هناك جوانب أخرى لوسائل التواصل الاجتماعي، أهمها ما يتعلق بالموضوعية والمصداقية والتوثيق، وهي لا تنتصر في ذلك على الصحف الملتزمة بأخلاقية المهنة. ولقد أشار الرئيس الأميركي باراك أوباما الى ذلك مؤخراً أثناء حفل لجمع التبرعات للحزب الديمقراطي، عندما حاول طمأنة الناس بأن العالم الآن أكثر أمناً مما كان عليه قبل 20 عاماً. وعقّب أوباما بأن وسائل التواصل الاجتماعي زادت من قدرة الناس على الاطلاع على تفاصيل المصاعب والآلام والدمار في كل مكان، في حين «إن حقيقة الأمر هي أن العالم كان دائماً فوضوياً في جزء منه»... هذا إضافة إلى أن الجماعات المتطرفة تستخدم «تويتر»، مثلاً، من أجل تضخيم ما يقومون به من أعمال وحشية ضد الآخرين.
إن «الوسط» وهي تحتفل بمرور 12 عاماً على انطلاقها تنظر إلى أهمية الصحافة المستقلة في بناء الجسور داخل المجتمع، ومع العالم، وفتح النوافذ المغلقة لكي يرى المرء ما يجري من حوله ببصيرة ووعي. كل ذلك يتطلب الالتزام بنهج ثابت يقدم المصلحة العامة وكل ما يعزز الترابط المجتمعي من أجل بيئة تنتعش فيها كرامة المرء، وتنتصر إرادة الخير، ويعم الاستقرار المبني على إرادة ثابتة وقناعة راسخة بالمصير المشترك.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4383 - السبت 06 سبتمبر 2014م الموافق 12 ذي القعدة 1435هـ
نسمة الصباح
اول ما اصبح بلا خبار السنعة من وسط المحبة والوسطية
ما كان لله ينموا
ما كان لله ينموا
نبارك لصحيفة الوسط إطفائها شمعتها الـ12 المشتعله بالنور والصدق والإنصاف وحب الوطن والمواطن ولولا جهودكم يادكتور وتوجهكم الأصيل لما وصلت الوسط لهذه المرتبه المتقدمه في قلوب المواطنين الأصليين ونتمنى لكم المزيد من التقدم إن شاء الله.
والنعم
بجدارة نالت لقب رائدة مبروك
جريدة
جريدة الوسط جريدة الحق جميع شعب البحرين يقراها لانها الحق والي يريد ان يقرا الباطل يدهب الى ....... كلها كذب ونفاق نشكر جميع القائمين على ايصال الحقيقة الى الشعوب والله اصبر شعب البحرين على الظلم
كل عام وانتم بخير
سيري يا الوسط كل شعب وياك
كل عام و انتم الى المصداقية و الحياد اقرب
تحية لكل فرد عمل و اسس صرح صحيفة الوسط التي استطاعت بكل جذارة تغيير صورة الصحافة المحلية من التابع و المنفذ الى الناقد و ناقل الحدث بحيادية و صدق. عاشنا مع الوسط كل مراحل نموها و تفاعلنا مع محطاتها و لم و لن ننسى ما حل بالصحيفة في ايام السلامة الوطنية. اجدد التحية لمرآة الواقع و صوت الناس في ذكرى انطلاقتها المجيدة و عقبال 100عام من العطاء و التميز.
يااحلى جريده في البحرين
الف مبروك وعقبال النجاح الباهر وشكرا لكل من ساهم في انجاح هذا الجريده وبتوفيق
شكر لكم
مع الناس في همومهم في دراستهم في أفراحهم اثنان عشر شمعة من العطاء والمصداقية في الخبر والتحليل
الصحيفة ذات المصداقية..
أنا شخصياً وطوال الاثني عشر عاماً لم يفتني عدد من صحيفة الوسط لا في حلي ولا في ترحالي.. أفطر يومياً على أخبارها ومقالات كتابها وتغطياتها.. شكراً لكل طاقمها وبخاصة رئيس تحريرها، وإلى أعوام أخرى من النجاح المضطرد..
مبروك اسرة الوسط والوسطية اطفاء12 شمعة
شكرا علي انجازاتكم في الوعي والتنوير والدفاع عن الحق والحقيقة .
سيروا بارك الله سعيكم وسدد خطاكم على البر والخير ،ونحن معكم من المتابعين والمشايعين والمساندين و نشد على ايديكم .
وان شاء الله مسيرتكم 1000 و الف و ... شمعة
مرة اخرى شكرا لكم شكرا لكم .
تحية من كل شخص محب إلى جريدة الوسط وكتابها بهذه المناسبة
إثنى عشر عاما مضت على صدور الوسط لم نر كاتبا واحدا من كتابها يتكلم بنفس طائفي بغيض أو يحث على كراهية طائفة وحب طائفة أخرى، طوال هذه المدة ونحن نرى كتابا أخرين يبثون سمومهم الطائفية البغيضة وحقدهم الأسود من خلال أعمدتهم اليومية اعتقادا منهم بأنهم يحبون الوطن وأنهم هم فقط المواطنين الحقيقيين وماعداهم لا ، الوسط التزمت بنهج المواطنة الحقة، وصول الكلمة والخبر الصحيح والتحليل المميز لكل حدث وهو ما أكسبها جماهيرية كبرى في البحرين وخارجها وهو أيضا ما جعل كتاب الصحف الأخرى يقفون حائرين حيال هذا التعملق.