أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن كل مؤسسات وأجهزة الوزارة استكملت استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد 2014ـ2015، مشيراً إلى أنه منذ مطلع الأسبوع الأول من سبتمبر الجاري عاد أكثر من 18 ألفاً من أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية العاملين في المدارس الحكومية، وذلك استعدادا لاستقبال نحو 130 ألف طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية، منهم نحو 10 آلاف طالب مستجد تم استيعابهم في بداية مرحلة التعليم الأساسي، وذلك التزاماً من الدولة بتوفير مقعد دراسي لجميع المواطنين.
وذكر الوزير في حوار خاص لوكالة أنباء البحرين «بنا» أنه بداية من هذا اليوم الـ7 من شهر سبتمبر الجاري سيتم استقبال الطلاب وتشغيل المدارس بصورة طبيعية منذ اليوم الدراسي الأول، مؤكداً بعد أن تمنى لكل أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية وأبنائه الطلاب التوفيق، أن هناك الكثير من المشروعات والبرامج التطويرية التي أطلقتها الوزارة واستهدفت ليس فقط توظيف العديد من الخريجين البحرينيين في مختلف التخصصات وتدريب نحو أربعة آلاف معلم ومعلمة، وإنما النهوض بالعملية التعليمية برمتها ورفع مستوى الأداء بها وزيادة فعاليتها بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل ورؤية المملكة المستقبلية.
في البداية، وجه النعيمي خالص التهاني والتبريكات للإخوة والأخوات الزملاء والزميلات أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس وسائر الزملاء من شاغلي الوظائف التعليمية في مختلف القطاعات بمناسبة العام الدراسي الجديد، متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح في أداء رسالتهم التربوية والتعليمية النبيلة، ومؤكداً أن الوزارة تولي المعلم أولوية مطلقة باعتباره عماد العملية التعليمية، وأن أي تطوير لا يمكن أن يتم بدون قناعة المعلمين وحماسهم ودعمهم، وأن الوزارة - وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة - لن تألو جهداً لتقديم الدعم والمساندة للمعلم لتحسين ظروف عمله وتمكينه من التدريب والتمهين اللازمين لأداء وظيفته، وكذلك الحرص الدائم على تحسين أوضاعه الوظيفية ضمن الإمكانيات المتاحة.
وذكر الوزير أن من بين مظاهر اهتمام الوزارة بالمعلم البحريني باعتباره عصب العملية التعليمية: إعداد مشروع موسع متكامل للنهوض بالثقافة العلمية والتكنولوجية والمعلوماتية وجعلها عصب التعليم، وذلك بالتعاون مع جامعة البحرين ومنظمة اليونسكو وخبراء من الداخل والخارج، وتأهيل وتدريب المعلمين والهيئات الإدارية، ليس في المجالات العلمية والإدارية فقط بل في المجال المعلوماتي تحديداً لتأهيل المؤسسة المدرسية لاستقبال هذا التحول نحو عالم الغد، عالم تكنولوجيا المعلومات والتعاطي معه بشكل فعال وإيجابي، هذا بالإضافة إلى تدريب (4632) معلماً ومعلمة ضمن أكاديمية التدريس من أجل التعلم، وتدريب (117) من الرؤساء الأوائل ورؤساء المدارس ومديري المدارس الإعدادية والثانوية على القيادة من أجل التعلم، إلى جانب بناء منظومة الاحتياجات التدريبية وفق نظام إدارة الأداء (PMS)، وتنفيذ (1600) حوار للأداء للارتقاء بالمهارات القيادية بالمدارس.
وأكد أن أولويات برنامج تحسين أداء المدارس تتمثل في تعزيز مجتمعات التعلم المهنية على جميع المستويات لتبادل الخبرات ونشر الممارسات المتميزة، وتفعيل المشاركة المجتمعية بين المدرسة والمجتمع المحلي وبخاصة أولياء الأمور من منطلق الشراكة في المسئولية، وبناء المهارات لدى القيادات المدرسية ودعم وتطوير الأداء المهني للمعلمين، إلى جانب تعزيز الرقابة الذاتية لدى جميع منتسبي المدرسة، وتأصيل ثقافة التحسين الذاتي المستدام.
وأبان أن وظيفة المعلم تحتل مكانة متميزة لدى الوزارة، خاصة أنها تهدف إلى: الارتقاء بالمستوى الوظيفي للمعلمين، وتفعيل التمهين وتحفيز عطاء المعلمين وتحقيق رضاهم الوظيفي للارتقاء بأدائهم، واستقطاب الكفاءات في التخصصات النادرة المطلوبة: التكنولوجية والمعلوماتية، وذلك ضمن شروط الترقي في الوظائف التعليمية المختلفة، كالحصول على المؤهلات الجامعية ودبلوم التربية، وسنوات الخبرة، والأداء الوظيفي، واختيار دورات تدريبية أو الحصول على مؤهلات جامعية أعلى.
وأشار إلى أن برنامج تطوير إعداد المعلمين وتدريبهم أثناء الخدمة يستهدف تطوير كفاءتهم من خلال الدورات وورش العمل، وفتح الآفاق العلمية والمهنية أمام المعلمين من خلال التنمية المهنية المستدامة، وتشمل هذه البرامج برنامج رفع الكفاءة المهنية في المادة العلمية لجميع التخصصات، وبرامج الحاسوب والتقنيات التربوية، وبرامج تهيئة المعلمين المستجدين، وبرامج تدريبية تربوية قصيرة ومتوسطة، وبرامج الدراسات العليا.
وتابع النعيمي قائلاً إن العودة للمدارس هذا العام تتميز بزيادة الطاقة الاستيعابية، حيث سيتم استيعاب أكثر من عشرة آلاف طالب وطالبة من المستجدين في المرحلة الابتدائية التزاماً من الدولة بتوفير المقعد الدراسي لجميع المواطنين، مشيراً إلى أن عدد الطلبة في مختلف المراحل الدراسية بلغ مئة وثلاثين ألف طالب وطالبة في جميع المراحل الدراسية.
وأضاف أن الوزارة قامت بتوفير الموارد البشرية اللازمة لتشغيل العام الدراسي بتوظيف العديد من الخريجين البحرينيين في مختلف التخصصات ليصل العدد الإجمالي لأعضاء الهيئات التعليمية والإدارية والفنية العاملين في المدارس إلى أكثر من 18 ألفاً بمختلف الوظائف والتخصصات وذلك لاستيعاب الزيادة في أعداد الطلبة وكذلك لتنفيذ المشاريع التطويرية.
وأكد أنه تم الانتهاء من أعمال الصيانة الشاملة لـ 42 مدرسة بمختلف المراحل حسب خطة الصيانة الدورية التي تشمل سنوياً نحو 25 في المئة من إجمالي عدد المدارس، وتمت صيانة 60 مدرسة صيانة جزئية، وقامت الوزارة بتركيب (64) مظلة إضافية، وكعنصر مكمل لذلك تم تزويد المدارس بـ(311) مقعداً لجلوس الطلبة، وتمت صيانة (566) مبرداً، إضافة إلى صيانة جميع المكيفات، منها (8503) من المكيفات العادية و(2732) من المكيفات المجزأة والمكيفات المركزية بالصالة متعددة الأغراض بـ (35) مدرسة من مختلف المراحل الدراسية.
العدد 4383 - السبت 06 سبتمبر 2014م الموافق 12 ذي القعدة 1435هـ
وجم طالب في السجووون ؟؟؟
اذا كان القاضي هو ....
عليكم بتقوى القلوب ودعاء رب العالمين .....افضل وسيلة التضرع الى رب العباد
وماذا عن الطلبة المعتقلين تعسفيا يا سعادة الوزير ؟!!!!!
في الوقت الذي يسعدنا إنتظام ال 130000 طالب على مقاعد الدراسة فإنه يؤسفنا بقاء بعضهم خلف القضبان بتهم لا علاقة لهم بها لا من قريب ولا من بعيد وسعادة الوزير يتحمل الجزء الكبير من المسئولية عن عدم إنتظامهم على مقاعد الدراسة.