تُطفئ صحيفة «الوسط» اليوم الأحد (7 سبتمبر/ أيلول 2014) شمعتها الـ12، واحتفاءً بهذه المناسبة أقامت شركة دار الوسط للنشر والتوزيع أمس (السبت) حفلاً بالمناسبة، تحدث خلاله رئيس مجلس الإدارة عادل المسقطي، مشيراً الى إن «الوسط» هي «نبض متواصل من العطاء على مدار الساعة، من أجل تقديم الخبر الصادق لجميع قرّائها في مجتمع البحرين ومن يسكن في البحرين ومن يتابع الشأن المحلي والإقليمي والعالمي ويبحث عن الموضوعية والطرح المتوازن».

وأشار إلى أن «(الوسط) جاءت لخدمة المجتمع البحريني بكل أطيافه، ونافست في أصعب الظروف، لتكون صادقة وموثوقة لدى الجمهور، وتقدم الخدمة بأفضل ما يكون»، منوهاً إلى أن «(الوسط) استطاعت أن تبقى مرفوعة الرأس وواقفة على قدميها سواء من الناحية المالية أو الأداء».

وأوضح المسقطي «مررنا على مدى 12 عاماً في بيئة متغيرة، من جميع النواحي الاقتصادية، السياسية، الإقليمية، والمحلية، إلا أن «الوسط» بقيت ثابتة على مبادئها وعمقت من احترام الجميع لها، بحيث أصبحت الأكثر مقروئية والأكثر تأثيراً في البحرين».

وبيّن المسقطي أن «التغطيات الإعلامية لصحيفة «الوسط» تشمل جميع مناطق البحرين، ولا تقتصر على فئة دون أخرى، وقد تبنت الصحيفة مختلف الملفات التي تهمّ الرأي العام المحلي».

وأوضح المسقطي، «نوّعت (الوسط) في إنتاجها وخدماتها، وأطلقت مؤخراً معهد الوسط للتدريب والتطوير، فضلاً عن مواصلة مشروعاته المتنوعة».

وأضاف: «إن الصحيفة استطاعت أن تنال احترام المجتمع البحريني بكل أطيافه، من خلال طرح ومعالجة مختلف القضايا عبر الدفاع عن أي فرد في البلد، بعيداً عن انتماءاته أو عقيدته أو جنسيته».

وأشار إلى أن «صحيفة «الوسط» للجميع، فهي لا تمثل أي طرف سياسي، بل تمثل جميع الآراء المتنوعة في مجتمع البحرين، ومنبراً لجميع وجهات النظر البناءة التي تدعو الى حفظ المكتسبات الوطنية والتماسك الاجتماعي والصعود بمستوى الوعي بما يرقى وتطلعات جميع البحرينيين».