أكدت جمعية الأطباء استمرارها في العمل ضمن عضويتها الفعالية في "اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة" تحت مظلة المؤسسة الخيرية الملكية لتقديم كل ما أمكن من خدمات طيبة وعلاجية ورعاية صحية ومواد طبية لضحايا العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
وأشاد رئيس الجمعية محمد عبدالله رفيع بالجهود الطيبة التي بذلت لتوقع اتفاقية بين المؤسسة الخيرية الملكية والهلال الأحمر الفلسطيني لعلاج 100 جريح من مصابي غزة في مستشفى فلسطين بمصر، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر البحريني وجمعية الأطباء البحرينية والهلال الأحمر المصري، معربا عن شكره للمؤسسة الخيرية الملكية التي تبنت هذا المقترح المقدم من قبل جمعية الأطباء البحرينية.
وخلال مشاركته في زيارة نظمتها "اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة" للقاهرة لهذا الغرض، قال الدكتور رفيع إنه جرى تنظيم زيارة لمستشفى فلسطين هناك للوقف عن كثب على حالات المصابين وتحديد احتياجاتهم العلاجية بدقة تمهيدا لتلبيتها بأقصى سرعة وفاعلية ممكنة.
وأوضح رئيس الجمعية أنه سيتم نقل الجرحى من غزة إلى القاهرة بالتنسيق مع السلطات المصرية وتقديم العلاج اللازم لهم وتأهيلهم نفسيا وجسديا ومن ثم اعادتهم إلى غزة، مؤكدا أن مستشفى فلسطين بالقاهرة مؤهلا بشكل جيد من ناحية الكوادر والبنية التحتية للقيام بهذه المهمة.
وأعرب محمد عبدالله رفيع عن جزيل شكر وامتنان جمعية الأطباء البحرينية لمقام جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية وإلى رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على الدعم والتوجهات المتواصلة لدعم القضايا الإنسانية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وعن شكر الجمعية أيضا للأمين العام للمؤسسة الرئيس التنفيذي للجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة وأعضاء اللجنة على جهودهم الطيبة لنصرة الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن جمعية الأطباء البحرينية بادرت مع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة إلى إطلاق جملة مبادرات وتنظيم عدة فعاليات دعما لضحايا العدوان، كان من بينها المساهمة في إيصال المساعدات الإغاثية البحرينية إلى غزة، وتنظيم حملة جمع تبرعات في مقر الجمعية، وإقامة أمسية ثقافية بعنوان "من أجلك إلى غزة".