ذكر المحامي يوسف ربيع أن قاضي تجديد الحبس أمر بإخلاء سبيل موكلته يوم أمس الخميس(4 سبتمبر/ أيلول 2014).

وكانت عائلة المعتقلة مريم سهوان (30 عاماً)، قالت إن قاضي تنفيذ العقاب جدد في (21 يوليو/ تموز 2014) حبسها لمدة 45 يوماً، وأشارت إلى أنها قضت في السجن ما يقارب شهرين منذ اعتقالها في (21 مايو/ أيار 2014) على خلفية قضية أمنية.

وذكرت العائلة أن «أبناءها الأربعة احتفلوا بعيد ميلاد والدتهم بطريقتهم الخاصة، وكانوا ينوون مفاجأتها للاحتفال معها في المنزل، وذلك قبل يوم من عرضها على قاضي التجديد، وذلك أملاً في الإفراج عنها، إذ ترقبت العائلة إخلاء سبيل ابنتهم مريم، خصوصاً بعد مرور شهرين من اعتقالها».

ونوهت إلى أن «أبناء مريم اشتروا كعكة كتب عليها اسم والدتهم، إلا أن حفل عيد ميلاد الأم خالطته دموع أبنائها».

وأوضحت أن مريم مضربة عن الطعام منذ (21 يوليو 2014)، احتجاجاً على تجديد حبسها، وطالبت المنظمات الحقوقية في داخل وخارج البحرين بالتدخل للمطالبة بالإفراج عنها.

ونقلت العائلة قلقها على الوضع الصحي لمريم، خصوصاً أنها مضربة عن الطعام، قائلة: «نبدي قلقنا الشديد على وضعها الصحي، إذ أنها لم تشرب سوى الماء، فضلاً عن أنها صائمة، ما يرهق ويضعف من قوة جسمها».

وقد اعتقلت سهوان في (21 مايو 2014) بعد إيقافها من قبل دورية مدنية عندما كانت تقود سيارتها في مدينة حمد وترافقها ابنتها (3 أعوام)، وتم اقتيادها لمركز أمن مدينة حمد الجنوبي (دوار 17)، إذ تم إيقافها وتحويلها في اليوم التالي إلى النيابة العامة، والتي حققت معها ووجهت لها تهمة التجمهر في مدينة حمد، وأمرت بحبسها 45 يوماً على ذمة التحقيق.