وجه وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي إلى استيعاب كافة الطلبة الموهوبين من المدارس الحكومية والخاصة ضمن أنشطة مركز رعاية الطلبة الموهوبين, وتكثيف جهوده وتنويعها في الفترة المسائية.

جاء ذلك بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد, وفي هذا الإطار نظم مركز رعاية الطلبة الموهوبين لقاءه الدوري لهذا العام الدراسي 2014/2015م مع منسقي ومنسقات لجان رعاية الطلبة الموهوبين في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة والبالغ عددهم (260) وبحضور اختصاصيين منْ إدارات التعليم وإدارتيْ التربية الخاصة والتعليم الخاص وبعض أولياء الأمور وعلى مدى يومين، إيماناً لأهمية التقاء الأطراف الرئيسة المعنية بتهيئة المواقف والأجواء التربوية والتعليمية لأبنائنا الموهوبين وبناتنا الموهوبات؟، وتحقيقاً لرؤيةٍ مشتركة وفِكْرٍ منسجم، وتوضيح كافة الأدوار لخِدمات رعاية أكثر فاعلية ومتعة وتسويق وتحدي لقدرات الطلبة.

 ولقد تمّ التطرق في اللقاء إلى عدة محاور، وهي: عرض آلية الترشيح الجديدة بإجراءاتها والأدوات المستخدمة في مرحلة منْ مراحلها، عرض مشاريع المركز وبرامجها والأنشطة المنبثقة عنها وتفصيل المعلومات بشأن المشاريع الجديدة مثل: (أنا مبدع للموهوبين منْ ذوي الإعاقة، براءة اختراعي، فلك، نوتة لرعاية الموهوبين في الموسيقى، وجوه لرعاية الموهوبين في المسرح، البعثات الدراسية للموهوبين والمتميزين في الأنشطة الطلابية، البرامج التدريبية المُحتسبة كساعات تمهن للمعلمين؛ برنامج تنمية مهارات التفكير المُنتج ضمن المنهاج؛ تحفة لرعاية الموهوبين في الأشغال اليدوية؛ وغيرها)، وتأكيد دور لجنة الموهوبين بكل مدرسة ومهامها الرئيسة تجاه كل الموهوبين بمختلف مجالات تميزهم ومستوياتهم، وشرح آلية التواصل بين المدارس والمركز منْ حيث الزيارات الميدانية وتنفيذ البرامج الإثرائية ضمن حصص يتفق عليها مع الإدارة وبما لا يؤثر على سير العملية التعليمية التعليمية، كما تمّ التأكيد على أهمية زيادة الفعاليات والأنشطة التي تُقام داخل المدرسة وتطويرها بشكل تُسهم في اكتشاف وصقل المواهب الكامنة.

وقد استلم الحضور ملفاً للمدرسة يحوي الوثائق من كتب ومطويات وبوسترات واستمارات الترشيح وأدوات من مُمكن استخدامها لتزكية الطلبة، وكل ما منْ شأنه خلق تواصل بناء بين مركز الموهوبين والمدارس للاستفادة من خِدمات الرعاية التي يقدمها المركز خلال اليوم المدرسي أو خارجه وفي العطل الرسمية والإجازات الطويلة.

 وفي ختام الاجتماع شكر رئيس المركز المُشاركين والمشاركات عدنان محمد القاضي متمنياً دوام التواصل والتنسيق لتحقيق أعلى معايير الجودة في الخِدمات التي يُمكن توفيرها للطلبة الموهوبين، ومؤكداً على أنْ المركز وفق توجيهات المسئولين بالوزارة سيعمل بصورة دائمة على تجديد وتطوير خدماته واستيعاب عدد أكبر من الطلبة الموهوبين وسيسعى بشكل أوسع للشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني ذات الاختصاص بالمواهب التي يستهدفها المركز