العدد 4380 - الأربعاء 03 سبتمبر 2014م الموافق 09 ذي القعدة 1435هـ

عام دراسي جديد وسعيد

أيام معدودة وسنستقبل معاً كطلاب وطالبات سنة دراسية جديدة، جميعنا استعد لاستقبالها بالتجهيز المادي عبر شراء مستلزمات العام من ملابس وقرطاسية، كذلك عبر الاستعداد النفسي والذهني.

وعليه أحببت أن أهنئ إخوتي وأخواتي وأصدقائي وصديقاتي الطلاب بحلول العام الدراسي الجديد، فكل عام وأنتم بخير.

ترى هل أنتم مستعدون للعام الدراسي الجديد؟... هذا السؤال يجول في ذهن الكثير من الطلاب والطالبات الذين يسعون لعام دراسي جديد مليء بالنجاح والتميز... فكيف يكون الاستعداد يا ترى؟.

ابدأ عامك الدراسي متفائلاً بمستقبل منير مليء بالعمل والإنجاز، ضع الأهداف التي تصبو لتحقيقها نصب عينيك وارسم لنفسك خريطة طريق توصلك للنجاح والتميز.

لا تستسلم عند أول عثرة تواجهك، فالناجحون لا يستسلمون، بل يواصلون مسيرهم نحو أهدافهم.

نظم وقتك بين الراحة والمذاكرة والمطالعة واللعب والعبادة... الكلمات السابقة هي ليست مجرد أحرف نسطرها إنما كل واحدة تمهد لك الطريق لتحقيق أهدافك، فالراحة ضرورية لصحة جسمك وعقلك، أما المذاكرة فهي طريقك للنجاح، والمطالعة هي مصدرك للحكمة، واللعب هو سر الشباب، والعبادة هي ينبوع الطمأنينة. وجميع هذه الأمور إن التزمت بها فستمهد حتماً طريق النجاح والتميز والإنجاز.

ولأصدقائي الطلاب والطالبات انتقيت لهم أجمل قصيدة كتبت بمناسبة العودة للمدرسة، وهي تقول:

أنا المدرسة ُاجعلني كأمِّ، لا تملْ عنِّي

ولا تفْزَعْ كمأخوذٍ من البيتِ إلى السِّجن

كأني وجهُ صيَّادٍ وأَنت الطيرُ في الغصن

ولا بُدَّ لك اليوْمَ ـ وإلا فغداً ـ مني

أو استغنِ عن العقلِ إذنْ عنِّيَ تستغني

أنا المصباحُ للفكرِ أنا المفتاحُ للذَّهنِ

أنا البابُ إلى المجدِ تعالَ ادخلْ على اليمن

غداً تَرْتَعُ في حَوْشِي ولا تشبعُ من صحني

وأَلقاكَ بإخوانٍ يُدانونَكَ في السِّنِّ

تناديهمْ بيا فكري ويا شوقي ، ويا حسني

وآباءٍ أحبُّوكَ وما أَنت لهم بابنِ

وأخيراً، أصدقائي أتمنى لكم جميعاً عاماً دراسياً سعيداً، وكل عام وأنتم بخير.

مناهل.

العدد 4380 - الأربعاء 03 سبتمبر 2014م الموافق 09 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً