ذكر العضو البلدي وممثل الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية جاسم المهدي أن المجلس البلدي الشمالي رفع خطابين بشكل رسمي إلى الإدارة العامة للتخطيط العمراني بوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني وآخر إلى إدارة الطرق بوزارة الأشغال بطلب خريطة للشارع المراد إقامته بقرية شهركان بما يؤدي إلى تقسيم القرية إلى نصفين كبديل عن امتداد شارع زيد بن عميرة إلى شارع الزلاق.

وأوضح المهدي، في بيان أمس الأربعاء (3 سبتمبر/ أيلول 2014)، أنه بالرجوع لأرشيف المراسلات بالمجلس تبين وجود خطابين أشارا بشكل عرضي لوجود مقترح إقامة هذا الشارع وذلك ضمن ردود على استفسارات المجلس بمواضيع مختلفة، حيث خاطب المجلس مدير عام التخطيط العمراني بشأن طلب تخطيط حرم الطريق لشارع شهركان 1044 لإصدار قرار بشأن تصنيفه كشارع تجاري فجاء الرد بتاريخ 10 يونيو/ حزيران 2014، بأنه «تم اقتراح شارع موازٍ لشارع زيد بن عميرة ليخدم المنطقة المذكورة من قبل إدارة الطرق بوزارة الأشغال، علماً بأن الإدارة العامة للتخطيط العمراني تقوم حالياً بدراسة العقارات المتأثرة واحتساب المقطوعات منها ضمن حرم الطريق المقترح حسب الإجراءات المتبعة».

وأضاف أن الخطاب الآخر موجه إلى الوكيل المساعد للطرق ورئيس لجنة التنسيق والمتابعة بوزارة الأشغال بشأن طلب ربط طريق 4844 بطريق 4874 بداركليب مجمع 1048 وجاء الرد بتاريخ 8 ديسمبر/ كانون الأول 2013 متضمناً العبارة التالية «وزارة الأشغال انتهت مؤخراً من إعداد التصاميم التفصيلية للشارع البديل لشارع زيد بن عميرة، ويجري حالياً إنهاء إجراءات تداخل الأراضي والتعويضات من قبل الجهات المعنية».

وأبدى استغرابه من إقامة هذا الشارع بدون الرجوع للمجلس البلدي علماً بأن التواصل مع وزارة الأشغال بشأن تطوير شارع زيد بن عميرة كان مستمراً ولم يتم الإشارة لمثل هذا المقترح الذي فوجئنا به حينما بلغنا ولم نشأ إثارته منذ مدة حتى يمكننا معالجته، إلاّ أن الأهالي من خلال اللقاءات في المناسبات المختلفة بالقرية وبعض الاتصالات أبدوا معارضتهم الشديدة لإقامة هذا الشارع البديل، مستغربين من السرية التي تحيطه والتكتم عليه من قبل وزارة الأشغال.

وكان المهدي أشار إلى أن إدارة الطرق بوزارة الأشغال تسعى إلى إقامة شارع يمتد من الشارع القادم من دوار 18 بمدينة حمد إلى شارع زيد بن عميرة عند قرية صدد ويمتد الشارع المقترح إلى دوار قرية شهركان بحيث يقسمها إلى نصفين، مضيفاً أن الأهالي عبروا عن رفضهم لهذا المشروع مما يؤدي لتمزيق النسيج الأهلي وصعوبة التواصل.