احتضنت البحرين، مساء أمس (الأربعاء)، أضخم حدث عربي عالمي في ريادة الأعمال، شارك فيه 3700 مشترك عربي يمثلون 16 دولة من خلال مشاريع عربية ابتكارية لـ «تحدي انتل» لريادة الأعمال بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام 2014»، وذلك تحت رعاية محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، بحضور وزيرة الدولة لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة رجب.

واستهل الحفل بكلمة لوزيرة الدولة لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة رحبت فيها بالشباب العربي في مملكة البحرين، وأشادت بمثل هذه الفعاليات الشبابية الرائدة التي تشجع الشباب على الإبداع والعطاء والتميز، منوهة بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك الذي يدعم قطاع الشباب، كما أعربت عن شكرها وتقديرها أيضاً لليونيدو لاحتضان هذه الفعالية هنا في المنامة.

من جانب، آخر وصف مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج نجيب فريجي في كلمة له هذا الحدث بالمناسبة المبشرة بمستقبل أفضل وبعالم أفضل، منوها إلى أنها جاءت لتؤكد أهمية الشراكة وصلابة العلاقة بين مملكة البحرين ومنظومة الأمم المتحدة متمثلة في منظمة اليونيدو.

يذكر أن تحدي «انتل» هذا العام شارك وتنافس فيه 3700 من رواد الأعمال الشباب وأصحاب المشاريع الإبداعية من عدد من الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمختلف المجالات العلمية والتقنية، ما انعكس على جودة وتنوع المشاريع المتنافسة بشكل أفضل هذا العام كما وركزت المبادرة على تعزيز روح ريادة الأعمال بين طلاب الجامعات، ودعم الأفكار المبتكرة بمختلف المجالات العلمية والتقنية، وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق وقادرة على التأثير إيجاباً في مستقبل المجتمعات، لتؤسس بذلك جيلاً جديداً من المبتكرين القادرين على مواجهة التحديات المجتمعية المختلفة والمبادرة بأعمال ناجحة تعزز حسّي الابتكار والإبداع .

وكان قد تأهل 24 مشروعاً إلى نهائيات تحدي «انتل» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث تأهل من مصر ثلاثة مشتركين، وثلاثة من السعودية، وثلاثة من المغرب، وثلاثة من تونس، وثلاثة من الأردن، ومشتركان اثنان من البحرين، واثنان من لبنان، واثنان من فلسطين، واثنان من الجزائر ومشترك واحد من الإمارات.