حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بالسجن 10 سنوات وغرامة 1500 دينار على بحريني أدين بالاتجار في الشبو وتعاطيه، وحيازة سلاح وذخيرة بدون ترخيص وأمرت المحكمة برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، بمصادرة السلاح والذخيرة وميزانين حساسين ومجموعة من أكياس الشبو ضبطت بحوزته.

ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه في 28 ديسمبر/ كانون الاول 2013 بالمحافظة الوسطى، أولاً: حاز وأحرز بقصد الاتجار مؤثراً عقلياً، ثانياً: حاز مسدساً نارياً عيار 32 مم 7.65، والذخائر المبينة بالأوراق دون أن يكون مرخصاً له بحيازتها أو حملها، ثالثاً: حاز وأحرز بقصد التعاطي ميتافيتامين، وقضت المحكمة بالسجن 5 سنوات وغرامة ألف دينار عن تهمتي البيع والتعاطي للمؤثر العقلي، وبالسجن 5 سنوات والغرامة 500 دينار عن تهمة حيازة السلاح والذخيرة.

وتتحصل وقائع القضية في ورود معلومات إلى الإدارة العامة لمكافحة المواد المخدرة حول المتهم تفيد حيازته مواد مخدرة بقصد البيع والتعاطي، فتم التأكد من صحة المعلومات بمزيد من التحريات، وبناء عليه تم استصدار إذن من النيابة العامة لضبطه وتفتيش شخصه ومسكنه، وقام أحد المصادر السرية بالاتصال به هاتفياً وطلب منه شراء كيس شبو بقيمة 250 ديناراً، وطلب منه المتهم مقابلته في الرفاع الشرقي، وهناك تمت عملية التسليم والتسلم وداهمت الشرطة المكان وألقت القبض على المتهم.

وبتفتيشه عثر بحوزته على كيس كان يمسكه في يده بداخله سلاح عبارة عن مسدس ناري صالح للاستعمال عيار 32 مم 7.65، وعدد 6 طلقات تستخدم للسلاح لنفسه ومخزن للطلقات، بالإضافة إلى كيس شبو والمبلغ المصور والمستخدم في الكمين والذي عثر عليه في محفظة نقوده، وبتفتيش مسكنه عثرت الشرطة على 6 أكياس من الشبو وميزانين حساسين يستخدمهما في وزن الشبو، وتبين من فحص إدراره احتوائه على الميتافيتامين.

وفي التحقيقات قال المتهم إنه كان عائداً إلى منزله مع أسرته وقامت الشرطة بمداهمة سيارته، فطلب منهم عدم لمس ابنته، وتركها تدخل المنزل مع زوجته، وبرر وجود المسدس معه بأن خليجي أخذ منه كيس شبو وترك السلاح معه حتى يجلب له المبلغ.