العدد 4380 - الأربعاء 03 سبتمبر 2014م الموافق 09 ذي القعدة 1435هـ

العاهل: الإرهاب الإقليمي سيمتد إلى أراضينا إذا لم نواجهه بحزم وجدية وسرعة

العاهل لدى زيارته مقر القيادة العامة لقوة الدفاع
العاهل لدى زيارته مقر القيادة العامة لقوة الدفاع

وجّه عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة بحق من حرّض أو موّل أو أساء أو أضرّ بأمن الوطن واستقراره ووحدته الوطنية وسمعة مملكة البحرين في الداخل والخارج بما يقتضيه القانون.

وقال جلالته: «إن الإرهاب الإقليمي سيمتد إلى أراضينا إذا لم نواجهه بحزم وجدية وسرعة بإجراءات صارمة. وهناك دول شقيقة وصديقة اتخذت إجراءات حاسمة لحماية أمنها واستقرارها بما فيها حق المواطنة، وهو حق من حقوق أي دولة».

وأضاف جلالته «نواجه تحديات أمنية غير تقليدية، فمازالت مجموعة من الجماعات المتطرفة تعبث بالأمن والاستقرار وتضرب تماسكنا ووحدتنا الوطنية، وشخصيات ومنظمات تحاول تشويه سمعة البحرين في الداخل والخارج، وتسعى للإضرار بالاقتصاد الوطني، كما يتم التغرير ببعض الشباب من قبل الجماعات المتطرفة في أعمال العنف والإرهاب، ولا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي أمام ضياع شباب الوطن، وهي مسئولية جماعية تتطلب حزماً وإصراراً».

وشدد جلالته على أن إجراءات محاربة الإرهاب بكافة صوره من التزامات البحرين الدولية باعتباره ظاهرة عالمية، «وأعلنا مؤخراً في العاصمة الفرنسية دعمنا للتحالف الدولي في مواجهة الإرهاب». جاء ذلك خلال زيارة العاهل إلى القيادة العامة لقوة دفاع البحرين أمس الأربعاء (3 سبتمبر/ أيلول 2014).


وجه لاتخاذ الإجراءات الفورية بحق من حرّض أو موّل أو أساء أو أضرّ بأمن الوطن

العاهل: الإرهاب الإقليمي سيمتد لأراضينا إذا لم نواجهه بإجراءات صارمة

المنامة - بنا

وجه عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة بحق من حرّض أو موّل أو أساء أو أضرّ بأمن الوطن واستقراره ووحدته الوطنية وسمعة مملكة البحرين في الداخل والخارج بما يقتضيه القانون.

جاء ذلك لدى قيام جلالة الملك القائد الأعلى أمس الأربعاء (3 سبتمبر/ أيلول 2014)، بزيارة إلى القيادة العامة لقوة دفاع البحرين.

ولدى وصول جلالته، كان في الاستقبال القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة ورئيس الحرس الوطني الفريق ركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة ووزير الدولة لشئون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة ووزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ورئيس هيئة الأركان الفريق الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة وعدد من كبار الضباط.

وقد التقى جلالة الملك القائد الأعلى بعدد من كبار ضباط قوة الدفاع، حيث أعرب عن شكره وتقديره لجميع رجال قوة دفاع البحرين البواسل على ما يقومون به من عمل وطني مخلص، مؤكداً جلالته أنهم موضع الاعتزاز من الجميع لما يتحلون به من حرص على أداء الواجب بروح وطنية صادقة.

وقال جلالته: «إن الإرهاب الإقليمي سيمتد إلى أراضينا إذا لم نواجهه بحزم وجدية وسرعة بإجراءات صارمة. وهناك دول شقيقة وصديقة اتخذت إجراءات حاسمة لحماية أمنها واستقرارها بما فيها حق المواطنة، وهو حق من حقوق أي دولة».

وأضاف جلالته «نواجه تحديات أمنية غير تقليدية، فمازالت مجموعة من الجماعات المتطرفة تعبث بالأمن والاستقرار وتضرب تماسكنا ووحدتنا الوطنية، وشخصيات ومنظمات تحاول تشويه سمعة البحرين في الداخل والخارج، وتسعى للإضرار بالاقتصاد الوطني، كما يتم التغرير ببعض الشباب من قبل الجماعات المتطرفة في أعمال العنف والإرهاب، ولا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي أمام ضياع شباب الوطن، وهي مسئولية جماعية تتطلب حزماً وإصراراً».

وشدد جلالته على أن إجراءات محاربة الإرهاب بكل صوره من التزامات البحرين الدولية باعتباره ظاهرة عالمية، وأعلنا مؤخراً في العاصمة الفرنسية دعمنا للتحالف الدولي في مواجهة الإرهاب.

كما تحدث جلالته، خلال اللقاء، حول ضرورة الحفاظ على سيادة القانون، والحفاظ على المكتسبات الوطنية. مشيراً إلى أن المسئولية الوطنية تحتم علينا الدفاع عن مكتسبات الدستور، ولا يمكن السماح لأي كان بأن يعبث فيها. وهناك من يحاول استغلال شبكات التواصل الاجتماعي في نشر الأفكار السلبية، وإثارة الاستياء في المجتمع باسم حرية التعبير أو حقوق الإنسان، وهي بلا شك استخدامات سيئة لهذه الوسيلة الإعلامية ينبغي مواجهتها بالقانون، فحرية التعبير المكفولة لدينا دستورياً تحكمها ضوابط القانون وقيم وأخلاق مجتمعنا الأصيلة. وكذلك المنابر الدينية التي دعونا دائماً إلى ترشيد خطابها الديني، ولكن هناك من يصر على استغلالها.

وأشاد عاهل البلاد بالتعاون والتنسيق المشترك بين قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني لأداء رسالتهم السامية حماية للوطن ووحدته الوطنية ومسيرته الحضارية التي يشهدها وطننا العزيز بتكاتف الجميع.

وأشاد جلالته بقدرات وكفاءة رجال قوة الدفاع العملية والتي تعود بفضل الله سبحانه وتعالى ثم الاستفادة من الدورات العسكرية، مؤكداً أهمية الاستفادة والاستمرار والتعلم من مختلف العلوم العسكرية الحديثة والمتطورة.

كما اطلع جلالته على برامج قوة الدفاع والخطط المستقبلية لتطوير أسلحتها ورفع قدرات منتسبيها من خلال تزويدهم بأحدث المنظومات العسكرية وأفضل مستويات التدريب.

وأعرب جلالة الملك القائد الأعلى عن اعتزازه بما وصلت إليه أسلحة قوة دفاع البحرين من مستوى متطور وجاهزية قتالية عالية بما يعزز دورها في أداء واجبها الوطني السامي.

وأكد جلالته أن قوة دفاع البحرين ستبقى بعون الله الدرع المنيع الذي يحمي سلامة الوطن وحماية المكتسبات الحضارية والتنموية التي تحققت لمملكة البحرين بفضل سواعد أبنائها المخلصين، متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد.

وفي ختام اللقاء، أعرب جلالة الملك عن تقديره لدور رجال القوات المسلحة والأمن العام بمختلف مؤسساتهم في حماية المكتسبات الوطنية. مؤكداً عدم القبول بالإساءة لهم، أو التقليل من جهودهم فهم الدرع الأول لحماية الوطن. كما أشاد بالحرص والتلاحم الوطني الكبير من قبل جميع المواطنين الذين عبّروا عن مشاعرهم النبيلة وانتمائهم العزيز.

العاهل يشكر العائلات والأفراد على رسائل التأييد والولاء

بعث عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقيات شكر إلى عدد من القبائل والعائلات والأفراد وذلك رداً على رسائل التأييد والولاء التي رفعوها إلى جلالته.

وأعرب جلالة الملك عن اعتزازه وشكره على ما حملته رسائلهم من تأييد وولاء وتصميم، مقدراً جلالته صونهم الأمانة وحفظ البيعة، مشيداً بما تضمنته من تأكيد على الولاء والتأييد، مؤكداً أنهم باقون على العهد ووافون بالوعد، وليس ذلك غريباً عليهم فإنهم دائماً على الوفاء والولاء لجلالته ولمملكة البحرين وهذا شأنهم منذ القدم.

العدد 4380 - الأربعاء 03 سبتمبر 2014م الموافق 09 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً