العدد 4379 - الثلثاء 02 سبتمبر 2014م الموافق 08 ذي القعدة 1435هـ

"ألف.. باء.. تاء.." تبحر بالأطفال في عالم القراءة

في أولى فعالياتها، شهدت كلنا نقرأ إقبالاً كبيرا على فعالية "ألف.. باء.. تاء" المخصصة للأطفال، حيث شارك أكثر من 80 طفلاً تراوحت أعمارهم بين (3 – 10) سنوات في الفعالية، فيما شهدت أيضا حضوراً لذوي الاحتياجات الخاصة كجزء من اهتمام مبادرة كلنا نقرأ بدمجهم مع باقي فئات المجتمع.

وتهدف الفعالية إلى تشجيع الأطفال على القراءة، فيما اتخذت مقرها على شكل مدينة تشمل على "مدينة القراء، الأدباء، المعرفة"، وكان العنوان الأبرز لها هو "عالم واحد، عدة قصص".

وأجرى المنظمون تقسيماً للأطفال إلى 6مجموعات، حيث بدأت الفعالية بالقراءة للأطفال، لتقوية علاقتهم بالقراءة، وفقاً لهدف أساسي يتمثل في "الكيف لا الكم" في القراءة.

وأدار الأطفال نقاشاً بأنفسهم لاستخلاص العبرة من القصص التي تمت قراءتها عليهم، فيما بدءوا لاحقاً برسم الشخصيات أو تمثيلها، وفقاً لما أدركته مخيلتهم عبر القراءة، وذلك بهدف إتاحة الفرصة للأطفال لاستخدام خيالهم.

وتعتبر هذه الحلقة النقاشية هي الأولى من نوعها للأطفال، فيما تخلل اليوم كاملاً فرحاً من قبل الأطفال الذين وجدوا متعتهم في القراءة بشكل جديد، فيما كان حضور المتطوعين من كلية البحرين للمعلمين بارزاً، نظراً لخبرتهم في التعامل مع الأطفال وتعليمهم.

وستستمر الفعالية كل ثلاثاء خلال الأسبوعين القادمين، فيما أكد العديد من الأهالي أنهم لن يفوتوا فرصة حضور الحلقات المقبلة.

وعبرت رئيسة فعالية "ألف.. باء..تاء.." زينب بحر عن سعادتها لنجاح الفعالية حيث توافد أولياء الأمور وأبناءهم من كل جهة، مما دل على أهمية الحدث لآباء والأمهات.

وتعتبر مبادرة كلنا نقرأ إحدى مبادرات مهرجان تاء الشباب بنسخته السادسة والذي يستمر الـ 20 من الشهر الجاري تحت مظلة وزارة الثقافة.

ووجهت اللجنة التنظيمية لمهرجان «تاء الشباب» جزيل الشكر والتقدير لجميع الرعاة الداعمين والشركاء الإعلاميين وهم: الراعي البلاتيني «مجلس التنمية الاقتصادية وشركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو)»، والراعي الذهبي «الشركة الكويتية للخدمات البحرية (بورت مارين)»، والراعي الفضي «درة البحرين وشركة (قروب بلاس) للدعاية والاعلان»، والراعي الإعلامي: «هيئة شؤون الإعلام، صحيفة الوطن البحرينية، جريدة البلاد، صحيفة الوسط وبحرين ايفينتس».

ومهرجان«تاء الشباب» انطلق في العام 2009م تحت مظلة وزارة الثقافة بدعم وتشجيع من الوزيرة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة للفكرة التي أطلقها مؤسسه الراحل محمد البنكي لإدماج الشباب في الحراك الثقافية وتفعيل دورهم في صياغة وتبادل الثقافات، وإيجاد روح شبابية ثقافية في الوسط البحريني.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً