يوم أمس تبنّى مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في شريط فيديو بُثَّ على الإنترنت قَطْع رأس رهينة أميركي ثانٍ هو ستيفن سوتلوف (31 عاماً). الفيديو الذي حمل عنوان «رسالة ثانية إلى أميركا» يظهر سوتلوف راكعاً على ركبتيه ومرتدياً قميصاً برتقالياً وإلى جانبه مسلح ملثم يحمل سكيناً. الملثم الذي ظهر في الفيديو أصدر تهديداً بشأن رهينة بريطاني قالت الجماعة إن اسمه ديفيد هاينز.
البريطانيون يشكّون أن مواطناً بريطانياً يشارك في قطع الرقاب، وأن هناك عدداً كبيراً من البريطانيين يقاتلون في صفوف «داعش».
كان المسئولون الفرنسيون قد أطلقوا مُسمّى «لندنستان» على العاصمة البريطانية في تسعينات القرن الماضي؛ وذلك لأن الاعتقالات في أوساط الخلايا المتهمة بأعمال إرهابية في أوروبا في العادة تكون لها صلة بجماعات إسلامية في بريطانيا. وبريطانيا لديها مساحات واسعة للتعبير عن الرأي، ولكن في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي سيطرت جماعات تحمل فكراً أحادياً على كثير من المساجد والجمعيات الطلابية الإسلامية في الجامعات، ومع دخول عقد التسعينات والعقد الأول من الألفية الثالثة فإن الصوت المسموع والخطب التي تُلقى والمنشورات التي توزَّع تتبنى صراحةً الفكر الذي كان يُعرف سابقاً بـ «الطالباني»، وحالياً يُعرف بـ «الداعشي».
ظاهرة تخريج المتطرفين من المساجد والجمعيات الطلابية البريطانية امتدّت لتشمل مدارس الحكومة التي يتواجد فيها المسلمون، ومؤخراً أصبحت قضية مدرسة في مدينة بيرمنجهام البريطانية ويمثل المسلمون 98 في المئة من طلابها قضية وطنية، وهناك حديث لأول مرة صدر عن وزارة التعليم البريطانية يطلب من جميع المدارس الابتدائية والثانوية (البالغ عددها 20 ألف مدرسة) تعزيز القيم البريطانية فقط، وذلك بعد أن قالت وسائل الإعلام إن مدارس حكومية بأكملها أصبحت مرتعاً للأفكار المتطرفة التي سيطرت على عدد غير قليل من مساجد المسلمين هناك.
أحد الباكستانيين ممن يعيشون في باكستان كتب يشتكي من الاتصالات الدعوية التي يتلقاها من بعض أقاربه في بريطانيا، ممن وُلدوا وترعرعوا هناك، ولكنهم يتحدثون بلغة غريبة حول فهمهم المتطرف للإسلام.
وحالياً فإن المسلمين في بريطانيا أصبحوا في وضع لا يُحسَدون عليه بعد أن ظهر من يتحدث باللكنة الإنجليزية لشرق لندن وهو يحمل السكين ويذبح الأشخاص الذين تستهدفهم التنظيمات الإرهابية، والحديث عن «لندنستان» الذي طرحه الفرنسيون بصورة تهكمية في وقت مضى أصبح الآن يمثل واقعاً مرعباً أنتجته اتجاهات تلبس لباس الإسلام ولكنها تُشوّه دين الرحمة وتجعل المسلمين هدفاً للتشكيك من قِبَل الآخرين.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4379 - الثلثاء 02 سبتمبر 2014م الموافق 08 ذي القعدة 1435هـ
لندنستان على وزن أفغانستان .. ام محمود
بان كي مون أدان الجريمة الجديدة التي قامت بها داعش ووصفها بالشنيعة و قال ( أدين بكل قوة كل الجرائم الدنيئة من هذا النوع و ارفض القبول بان تكون هناك مجموعات كاملة مهددة بالتعرض لجرائم فظيعة بسبب معتقداتها )
سؤالي اين كان المجتمع الدولي بداية غزو داعش الدموي للعراق و جرائمهم في المدن السورية و العراقية و منظر الشباب و الرجال الذين تم إبادتهم و قطع رؤوسهم و الإعدامات الجماعية و سبي النساء الجماعي و هناك جرائم لم تصل للرأي العام و الاعلام بمعنى انه اذا تم ضرب داعش ستظهر للعالم جرائم اخرى مخيفة
المفروض
مراقيه المساجد في بريطانيا ومصادره اي كتاب سلفي واي امام مسجد يتنبنى الفكر المتشدد يجب سحب جنسيته وتسفيره الى بلده كي يقوم بالدعوه المتشددة المتخلفه في بلاده يجب مراقبه الاموال الي تاتي من الخليج لدعم النشاطات الدينيه المتشددة في بريطانيا اذا لم يتم ذلك فلن تستطيع بريطانيا كبح نشاط الدواعش في بريطانيا
الحكومات الظالمة تزرع الشوك والشعوب تحصده
مناظر تقشعرّ لها الابدان ولا يطيق الانسان جلدا على مشاهدتها وكل ما فيها من اجرام اقترفته يد الانظمة التي انشأت هذه الجمات وربّتها ودعمتها وجلبتها لأوطاننا فهم يظنون ان هذه الجماعات سلاح بأيديهم يتلاعبون به ويضربوننا كشعوب بهذا السلاح ولكن هذا السلاح غالبا ما يرتدّ على صاحبه وها هي الدول التي زرعت وروجت لهذا الفكر وهذه الجماعات تستغيث وتطلب العون من كل مكان.
هم يريدون ضربنا بهؤلاء الارهابيين ولكن الله يريد ضربهم بهم وكما قال الله تعالى يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين
داعش ليسو مسلمين
يادكتور اي دوله اسلامية بل قل مجموعة من المرتزقة القتله ابحث فى اصل كل واحد لن تجد واحد من صلب ابيه
حسبي الله
اصبج اي مكان فيه مسلمون مخيفا وعندنا زود. الاسلام الاصيل غاب فظهرتالبدع وقطع الرقاب والانتهاكات وحماية ولاة الأمر الفسقة والظالمين المتكبرين. داون داون داون لاسلام هكذا
الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء بريطانيا والرئيس الفرنسي كلهم ادانوا هذا الفل ولكن
من ادان هذا الفعل فليدن نفسه اولا فهم من جاء بهؤلاء الارهابيين والمجرمين وسلحوهم تحت مسميات واعذار وحجج اتضح للعالم بطلانها
خبز خبزتيه يا الرفلة اكليه
من جلب هؤلاء المجرمين بحجة تحرير سوريا ومن تلاعب بخيرات البترول الخليجي من اجل انشاء هذه الجماعات فليأكل من هذا الخبز.
هكذا يريدون تقديم الدين الاسلامي للعالم
نعم بهذه الصورة المشوّهة يتم تقديم الدين الاسلامي للعالم وهذه نتيجة زراعة الفكر التكفيري الذي يقوم بتكفير البشر ثم يستبيح دماءهم وقطع رقابهم والأدهى انهم يكبرون بقتل الابرياء وكما كبر من قبلهم من قتل الامام الحسين عليه السلام ورفع رأسه وهو يكبر وقد قال الشاعر ويكبرون بأن قتلت وانما قتلوا بك التكبير والتهليلا
في الثمانينات ارادوا مواجهة زخم ايران بعد الثورة بداء السلفية
في مطلع الثمانينات مع انتصار الثورة في ايران التي ترفع لواء نصرة القضية الفلسطينية عمت العالم الاسلامي ذو العالبية السنية فرحة عارمة و تشابه فرحة من يعيش اليأس وهو يرى بصيص امل ولكن كما حدث لثورات الربيع العربي من تآمر ومن نفس الجهات عمد على نشر فكر مضاد لا يقوم على مقارعة السياسة بالسياسة انما عقيدة بعقيدة و واشاعة و ترسيخ ان التشيع دين آخر غير الاسلام يومن يتعاطف معههم كافر واحدثوا فجا عميقا بين الفريقين وخير من يقوم بالمهمة السلفيين