أنا مواطنة بحرينية يعود طلب الإسكان الخاص بي إلى العام 2001، حيث تقدم زوجي بطلب وحدة سكنية وانتظرنا بفارغ الصبر أن يتحقق الحلم حتى مضت عشر سنوات تسلل شيء من اليأس في قلبي، فأقدم زوجي على تغيير الطلب إلى شقة تمليك لعل الخير يكون فيه ونستطيع أن نتخلص من السكن جميعنا في غرفة صغيرة.
وفي العام 2010 حصلت على شقة تمليك في منطقة سلماباد، ولم يكن لدينا خيار آخر، مع أن ظروفي تلزمني على البقاء في منزل الوالد الكائن بمنطقة السنابس طوال اليوم فمدرسة ابني بالقرب من منزل والدي وجميع برامجه الدراسية من الصباح حتى المساء في منطقة السنابس (المدرسة - القرآن - تعليم الصلاة - المعهد) وابنتي الصغيرة تكون في رعاية والدتي وإخواني فأنا كثيرة التردد على المستشفيات بسبب إصابتي بورم في الغدة اللمفاوية منذ العام 2003.
بدأت فترة العلاج بعد ولادتي مباشرة (علاج الكيماوي والإشعاع) إلى أن انتهت فترة العلاج بعد معاناة شديدة وألم. شعرت بعد فترة بعدم قدرتي على التركيز وكثرة النوم وزاد وزني ولم أكن أعرف ما السبب واكتشفت عن طريق تحليل الدم إصابتي بخمول في الغدة الدرقية حيث أن العلاج تسبب لي بتلف في الغدة الدرقية، مما أدى إلى تعطل عملها وإصابتي بخمول في الغدة الدرقية ومازلت أتابع حالتي بشكل مستمر ومضت الأعوام وأنا على هذا الحال إلى أن أصبت بجلطة في قدمي أثناء فترة حملي ومكثت سنة كاملة في منزل والدي لعجزي عن رعاية أبنائي بمفردي، وخصوصاً أن زوجي يعمل بنظام النوبات.
صحيح أننا حصلنا على شقة تمليك في منطقة سلماباد في العام 2010، إلا أننا لم نسكن فيها في العام نفسه لأن البنية التحتية لم تكتمل بعد. وبعد الانتهاء من البنية التحتية سكنت أنا وعائلتي في شهر أغسطس/ آب من العام 2011 وقتها لم يكن هناك أي مشاريع في منطقة السنابس وكنت أواجه صعوبات كثيرة بين التنقل من سلماباد لمنطقة السنابس ومجمع السلمانية الطبي والمركز لمتابعة حالتي الصحية وأني معتمدة على أخوتي وزوجي في المواصلات فحالتي الصحية لا تمكنني من السياقة.
أصبحت مشتتة بين شقتي الكائنة بمنطقة سلماباد ومنزل والدي الكائن بمنطقة السنابس إلى أن جاء الفرج، وبدأت المشاريع السكنية في منطقة البرهامة وهي قريبة جداً من منزل والدي، فشعرت بأن معاناتي ستنتهي فتأملت خيراً وراجعت وزارة الإسكان وطلبت مني الموظفة بأن أتقدم بطلب استبدال وذكر الأسباب وإرفاق التقارير الطبية إن وجدت.
وبناءاً عليه تقدمت بالطلب وبعد شهر من تقديم الطلب، راجعت الوزارة وتم إخباري برفض الطلب فتقدمت بطلب موعد لمقابلة مدير الإسكان، غير أني ما زلت أنتظر أن أحصل على موعد لمقابلته منذ أكثر من أربعة أشهرولم أجد رداً من مكتبه على رغم كل البيانات التي أخذوها وتفاصيل المشكلة التي عرفوها، إلا أنني ما أزال أنتظر. أشرح تفاصيل قصتي هذه التي لم أجد لها حلاً ولا مخرجاً إلا مناشدة وزارة الإسكان عبر الصحافة.
وعليه فكلي أمل ويقين أن تتم الموافقة على طلبي لتخفيف المعاناة التي تعيشها أسرتي.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
الصورة المرفقة تكفي لتوضح تخبط وزارة الأشغال، فهي تغني عن كثر الكلام، فبسبب أعمال رصف الطرق في القرية أثناء سفري خارج الوطن، عدت وإذا بسيارتي محجوزة في الكراج من دون علمي، علماً أن هذا الطريق مستحدث، ولم يكن طريقاً طوال عقود مضت.
تحدثت مع المهندسة المسئولة عن المشروع لإيجاد حل لمشكلتي ولكن من دون جدوى... فهل من حل لمشكلتي يا وزير الأشغال؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أنا مواطن بحريني ولدي أربعة أولاد أعيلهم، إذ تم إيقاف المساعدة التي أستلمها من وزارة التنمية الاجتماعية وهي 70 ديناراً، وأنا في أمس الحاجة لها، حيث أن راتبي لا يتجاوز 250 ديناراً.
هذا هو حالي منذ ثمانية أشهر، وأنا أراجع الوزارة فقد طلب مني استحداث بياناتي بمركز المعلومات وقمت بذلك، وجميع بياناتي سليمة، إلا أن هناك خطاء في النظام على حد قول الموظفين في الوزارة.
مرة أشهر وأنا على هذا الحال، وعليه فإنني أنقل لكم معاناتي عبر الصحافة وأنا كلي أمل في حل هذه المشكلة، وخصوصاً أن كل البيانات تشير إلى استحقاقي لهذه المساعدة.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بالإشارة إلى مشكلة المواطن المنشورة، تود إدارة المساعدات الاجتماعية توضيح ما يلي:
- قدم المواطن طلب مساعدة اجتماعية تحت فئة الأسرة، وحيث أن المواطن يعمل لحسابه الخاص، فقد تم طلب إفادة رسمية عن الدخل.
- واستجابة لطلب المواطن، فقد تم تسجيل طلب جديد رقم 355203 وبمعدل دخل شهري جديد يتناسب مع نوع المهنة التي يعمل بها. وستقوم اللجنة بالبت في طلبه وستتم موافاته بما توصلت إليه اللجنة.
العدد 4379 - الثلثاء 02 سبتمبر 2014م الموافق 08 ذي القعدة 1435هـ