العدد 4379 - الثلثاء 02 سبتمبر 2014م الموافق 08 ذي القعدة 1435هـ

النعيمي: تدريب 4632 معلماً و117 من القيادات المدرسية

قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي: إن الوزارة قامت بتدريب (4632) معلماً ومعلمة ضمن أكاديمية التدريس من أجل التعلم، وتدريب (117) من الرؤساء الأوائل ورؤساء المدارس ومديري المدارس الإعدادية والثانوية على القيادة من أجل التعلم، إلى جانب بناء منظومة الاحتياجات التدريبية وفق نظام إدارة الأداء (PMS)، وتنفيذ (1600) حوار للأداء للارتقاء بالمهارات القيادية بالمدارس.

وتوجه النعيمي أمس الثلثاء (2 سبتمبر/ أيلول 2014)، بمناسبة عودة الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية للمدارس الحكومية بالتهنئة إلى جميع منتسبي الوزارة وعلى رأسهم المعلمين الذي سيضطلعون برسالة التربية والتعليم، مؤكداً أن الوزارة قد هيأت كافة الظروف المناسبة للعودة المدرسية. وأشاد في الوقت ذاته بالدور المهم والرسالي الذي يضطلع به المعلم، حيث يظلّ - على رغم المتغيرات في المعرفة وآليات انتقالها كافة - العمود الفقري الذي يقوم عليه التعليم، لا بوصفه مصدر المعرفة أو ناقلاً لها، وإنما باعتباره أولاً وقبل كلّ شيء مربياً للأجيال ونموذجاً للاستقامة يتخذه طلابه قدوة حسنة.

وأشار إلى أنه «إذا كان بإمكان الطالب اليوم أن يصل إلى مصادر المعرفة بسرعة ومن دون الحاجة إلى المعلم في كثير من الأحيان، فإنّ الطالب يظلّ في حاجة إلى المعلم المرشد لخرائط المعرفة ودليلاً في دروبها الوعرة، يأخذ بيد الطالب ويُعينه على كيفية الاستفادة من هذه الأكوام الهائلة من المعرفة التي تتزايد في كمّها ووتيرتها كل يوم».

وبمناسبة هذه العودة أوضح الوزير أن الوزارة مستمرة في تنفيذ برامج التحسين في العام الدراسي الجديد وتكثيفها وتنويع اشكالها، بما يتناسب واحتياجات الوزارة في المرحلة المقبلة، ومن اجل تحقيق ذلك كثفت جهودها في مجال تأهيل وتدريب المعلمين والهيئات الإدارية، ليس في المجالات العلمية والإدارية والقيادية والتربوية فقط، بل وأيضاً في المجال المعلوماتي للتعامل بكفاءة عالية مع التحول نحو عالم الغد عالم تكنولوجيا المعلومات والتعاطي معه بشكل فعال وإيجابي.

وأكد الوزير النعيمي أن أولويات برنامج تحسين أداء المدارس المعمم حالياً على جميع المدارس الحكومية، تتمثل في تعزيز مجتمعات التعلم المهنية على كافة المستويات لتبادل الخبرات ونشر الممارسات المتميزة، وتفعيل المشاركة المجتمعية بين المدرسة والمجتمع المحلي وبخاصة أولياء الأمور من منطلق الشراكة في المسئولية، وبناء المهارات لدى القيادات المدرسية ودعم وتطوير الأداء المهني للمعلمين، إلى جانب تعزيز الرقابة الذاتية لدى جميع منتسبي المدرسة، وتأصيل ثقافة التحسين الذاتي المستدام.

العدد 4379 - الثلثاء 02 سبتمبر 2014م الموافق 08 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:43 م

      الي مسئولي وزارة التربية والتعليم المحترمين

      المعلمين التي تجلبهم الوزارة تصرف لهم الوزارة بدل سكن وبدل تذاكر له وللاسرة 5 تذاكر طيران ذهاب وعودة وبدل انتقال وذيادة علي ذلك تدريبهم مو من الافضل ان تدربوا أبناء البلد العاطلين عن العمل وتعينوهم وتوفروا كل هذه المصاريف

    • زائر 2 | 7:30 ص

      تدريب الوافدين

      دورات وورش للوافدين أليس الاجدر تدريب أهل البلد الجامعيين وحل مشكلة العاطلين وسوف ترتقي مخرجات التعلم للافضل ولكن الطائفية أعمت أعينكم

    • زائر 1 | 1:33 ص

      الى وزيرة التربية

      يا وزير ترى أطفالنا بحاجة لمدرسات ومدرسين منا وفينا، لأنهم ببساطة ينقلون لهم ثقافة أهلنا وناسنا والأخلاق العالية اللي تربينا عليها، فهي تربية قبل تعليم مع احترامي ولكن اللي يجون من برى يجون بغايات مادية، همهم ياخذون فلوس، وحس العمل لدى المواطن يختلف عن الغريب.
      راعوا الجيل الجديد كيف سيتخرج، تحديدا التربية والتعليم لا يجوز فيها مسألة التسييس، لأنه الضعيف الذي تضربه عرض الحائط في هذه المسألة هو الطفل.

اقرأ ايضاً