أكد المرشح لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي محافظ محافظة صلاح الدين العراقية رائد ابراهيم حمد أن مبادرة جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة التي جاءت تتويجا للمحصلة النهائية للأعمال التطوعية من خلال تكريم رجال التطوع في الوطن العربي، مضيفاً "إنني على ثقة تامة بان هذه الجائزة ستساهم وبشكل فاعل في توسيع وتفعيل دائرة العمل التطوعي في الوطن العربي والعالم".
ووج حمد شكره وتقديره إلى جمعية الكلمة الطيبة على ما تقوم به من تخطيط دقيق وإعداد متميز لهذه الجائزة، مضيفاً "أتقدم بالشكر الجزيل للشباب البحريني الرائع الذي اشرف على كل فعاليات الجائزة، فهم بحق رجال المهمات الصعبة".
وأكد حمد أن العمل التطوعي أصبح رافدا مهما وأساسيا من روافد تنمية المجتمعات ومؤشرا لتطورها، ومن خلاله يستطيع الفرد أو الجماعات من التعبير الحي عن التوجهات والقيم الإنسانية في كافة المجالات، وفي مجتمعنا العربي اتسعت دائرة هذا النوع من النشاطات وبرزت منظمات واعدة تمكنت من ترسيخ وتعميق أسس وأهداف العمل التطوعي، ومن أبرزها الاتحاد العربي للعمل التطوعي الذي يضم مجموعة من المنظمات التطوعية العربية حيث استطاع هذا الاتحاد تفعيل دور هذا النوع من الأعمال والنشاطات بفترة قياسية.
من جانبه، أشار رئيس المركز العراقي للعمل التطوعي كاظم نوري الدوري أن مبادرة جائزة الشيخ عيسى بن علي ال خليفة تمثل خطوة متقدمة تستحق الثناء والتقدير لأنها ستؤدي إلى تحفيز قطاعات واسعة في المجتمع العربي لتبني العمل التطوعي منهجا للحياة، وأضاف "هنا أود ان أشير إلى ما تقوم به جمعية الكلمة الطيبة من فعاليات ونشاطات متميزة في مجال العمل التطوعي وفي مقدمتها الإعداد لجائزة الشيخ عيسى، من خلال جهود كبيرة عبر فيها الشباب المشرف على التنظيم عن إيمانهم العميق بمبادئ وقيم العمل التطوعي".
