للمرة الألف نقول للسادة في العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم الموقرة: أعزائي لا تشرّقوا ولا تغرّبوا في تعقيباتكم على الملاحظات التي تكتب في الصحافة المحلية عن توزيع البعثات والرغبات الدراسية، ولا تفسروا الماء بعد الجهد بالماء، ولا تتناقضوا مع أنفسكم، ولا تتعجلوا في ردكم!
كل ما هو مطلوب منكم الردّ الصادق على ما جاء في المقال بكل موضوعية، وعدم الابتعاد عن لب الموضوع. ونقول أن هناك طالبات متفوقات حُرمن من رغباتهن الأولى، ولم يتحدّث أحد عن حرمانهن من البعثات والمنح الدراسية حتى تقول الوزارة في تعقيبها على المقال المنشور يوم الثلثاء (26 أغسطس 2014)، أن «جميع الطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات الحاصلين على %90 فما فوق وبغض النظر عن نتائجهم الأخرى قد حصلوا على بعثة أو منحة دراسية التزاماً من الوزارة بتوفير منحة أو بعثة لجميع هؤلاء». هنا الوزارة تؤكد أن المعدل التراكمي الذي يحصل عليه الطالب المتفوق هو معيار رئيسي في توزيع البعثات والمنح الدراسية، وفي جانب ثان في التعقيب تقول سبق للإدارة وفي أكثر من مناسبة شرح وتفسير الآلية المطبقة في الابتعاث والتي تشمل 3 معايير أساسية هي: المعدل التراكمي للطالب، ونتائج اختبار القدرات، ونتائج المقابلة الشخصية والموجهة للتعرف على توجيهات وميول الطالب. وتقول أيضاً: في ضوء نتائج هذه العناصر يتم توجيه الطالب إلى التخصص المناسب، آخذاً بعين الاعتبار قدر الإمكان رغباته وعدد المقاعد المحددة في خطة البعثات المبنية على احتياجات سوق العمل إلا انه وبالرغم من وضوح هذه الآلية وتوضيحها أكثر من مرة ما يزال البعض يتعامل مع الموضوع استناد إلى المعدل التراكمي للطالب فقط». وتعود وتقر في جانب ثالث من التعقيب نفسه، أن هناك مشكلة في تلبية الرغبات بقولها «تبقى مشكلة الرغبات وهي مشكلة قديمة متجددة حيث تحاول الوزارة قدر الإمكان الموازنة بين رغبات الطالبات وتوجهاتهم وإمكانياتهم وعدد المقاعد المتاحة، وبالنظر إلى أن العدد الأكبر من المتفوقين والمتفوقات يرغبون في الالتحاق بالطب في حين أن عدد المقاعد المخصصة محدودة جداً، ولذلك من الطبيعي ألا تتم الاستجابة إلى جميع الرغبات الأولى، ولكن الوزارة تحرص قدر الإمكان على منح أوائل الطلبة المتفوقين في كل مسار وعددهم أكثر من 30 طالب وطالبة رغباتهم الأولى وهذا ما حصل بالفعل، بما في ذلك أوائل طلبة التعليم الصناعي»، فمن الملاحظ أن ما تحدثت عنه العلاقات العامة يحمل الوزارة المسئولية كاملةً عن عدم تحقيق رغبات المتفوقين الدراسية وليس الطالب المتفوق يتحمل هذه المسئولية، وهذا ليس هو موضوعنا، كل ما في الأمر أن هناك بعثات لدراسة الطب البشري في عدد من الجامعات المحلية والعربية، وجميعها وُزّعت، والوزارة تعلم عددها، وتعرف الطلبة الذين حصلوا عليها، والمطلوب منها هو الأخذ بالحد الأدنى لمبدأ الشفافية في هذه المسألة. كل ما يطلب منها نشر أسماء ومعدلات الطلبة الحاصلين على البعثات للرأي العام المحلي، ليكون على إطلاع كامل بما تمارسه الوزارة في توزيعها للبعثات الدراسية، والسؤال الذي يطرح في الأوساط الاجتماعية والتربوية: لماذا تمتنع الوزارة عن الالتزام بهذا المبدأ «الشفافية» العقلائي؟ هل بسبب ممارستها التمييز الطائفي في توزيعها للبعثات ولهذا تخشى أن تنكشف الحقيقة للناس؟ ولماذا تبتعد دائماً في تعقيباتها على المقالات الصحافية عن الإشارة إلى هذا المطلب الواقعي؟ أليس هذا يعني أنها لا تستطيع في ضوء ما تمارسه أن تعمل بالشفافية؟
في كل مرة تؤكد الوزارة من خلال تعقيباتها غير المنطقية، أنها عاجزة عن كشف الحقيقة، أو تتهرب منها، فالمسألة واضحة ولا تحتاج إلى تأويلات، أو لف ودوران، فهل بإمكانك يا وزارة التربية والتعليم الأخذ بمبدأ الشفافية في توزيع البعثات والرغبات الدراسية أم لا؟ وإذا كان جوابك: نعم، فلما لا نرى تطبيقه في الواقع؟ وإذا كان جوابك: لا، فلماذا؟ فلو التزمت الوزارة بمبدأ الشفافية في البعثات والتعيينات والتوظيف والترقيات والحوافز والمكافآت، لما تمكّن أحدٌ من انتقادها بعبارة واحدة.
وأخيراً... إن هدف من ينتقد ليس هو الانتقاد من أجل الانتقاد يا أخوان، الهدف من وراء الانتقادات هو الإصلاح الذي ينعكس إيجابياً على التعليم في بلادنا والحفاظ على حقوق المتفوقين والمتفوقات وحفظ مستقبل وطننا.
إقرأ أيضا لـ "سلمان سالم"العدد 4378 - الإثنين 01 سبتمبر 2014م الموافق 07 ذي القعدة 1435هـ
تجهيل تابم
الطائفية اصلا ما يعترفون فيها حاليا الي قاعد يصير هو اكبر من الطائقية ويسمى تجهلين تام للمتفوقين ...خلهم يشغلون الي خلصوا وتفوقوا من سنة 2005 وقبل وبعد علشان يهتمون في تعليم الجدد ....حتى في امتحانات القبول للمدرسين الممتحنيين ينجحون في العملي والنظري وتبقى الطامه الكبرى المقابلة الي محد ينجح فيها اصلا ههههههه والله حاله ...تخلف تايم
يا فتاح يا عليم ...
بسم الله . نرجو التحدث عن المناهج الباليه التى تقتقد عن منهج اهل البيت ف مادة الدين والاجتماعيات , والرياضيات الىي يدور راسنا قبل راس اولادنا ( امنية ).
انتو السبب0
اذا كان هذا صحيح فانتو وزعماء مايسمي بالمعارضه السبب في ذالك حيث راينا كيف ترك الطلبه الجامعات في الداخل والخارج في 2011 وتظاهروا ضد بلدهم مطالبين الغرب بالتدخل وكان منهم الكثير من الطلبه الحاصلين علي منح سمو ولي العهد ولكنهم تنكروا لذالك انتصارا للطاءفه علي الدوله . فلا يلدغ الموءمن مرتين
صعب الطلب
الله يساعدنا ويساعد المتفوقين على وزارة التربية ويش فيها خلو الأسماء ومعدلاتهم صعب الطلب او خايفين من شي لاتبوق لا تخاف
حسبي الله...
حسبي الله ونعم الوكيل ع الظلم الفاضح لابنائنا وبناتنا المتفوقين ودراسة الغالبية منهم ع حسابهم الخاص ف حين تمنح بعثات الطب والرغبات الاولى للطلبة من الطائفة السنية بدون مساواة...
الجماعه ذيلبن ماراح تحصل
حق ولا باطل نفس جماعه داعش تتناقش معاه حول موضوع التوحيد وعندما تصطك عليه الامور يقول لك شنو رايك في ابوبكر وعمر ورد ينط لك الى موضوع اخر
فالله يساعدك على هذه الاعقلبات تقول له سين يقول لك طين
المنحة لا تكفي
تحولت بعثة ابني الحاصل على اكثر من 97 الى منحة لانه لم يحصل الا على رغبة رقم 12 . لكن المنحة ماهي الا 400 دينار في السنة, لا تكفي حتى الى شراء تذكرة السفر. نرجو من الوزارة ان تخصص قيمة المنحة للرسوم الدراسية التي توفوق عشرة اضاعف.
شكرا لك
تسلم يا أستاذ سالم وفي ميزان حسناتك يارب دائما مقالاتك حول هذا الموضوع راااائعة وتختصر معاناة جميع الطلبة بأسلوب راقي و مقنع وواقعي
الامر طاءفي
لاتحاول ولاتتعب نفسك
بل يحاول ويتعب نفسه
فالسكوت بحد ذاته جريمة ومشاركة في المنكر...
بعثات
سلم فاهك أستاذ وكلام سليم 100 بالمئة حسبي الله على من ظلم بناتنا المتفوقات في لوحة الشرف وسنحتسب ذلك عند رب العباد ونفوض أمرنا لله إن الله بصير بالعباد
هل هذا ما يستحقه المتفوقون؟
البعثات والمنح التي تتحدث عنها وزارة التربية لا يرقى لمستوى الطلاب المتفوقون اصحاب المعدلات 95% وما فوق، المنحة المالية التي تتحدث عنها الوزارة عبارة عن 200 دينار للفصل الدراسي! اما بعثات جامعة البحرين فهي توفر على المتفوق 120 دينار بالفصل الدراسي !!! هل هذا كل ما يستحقه المتفوق!! بدلا من حصوله على بعثة طب تمن عليه الوزارة ببعثة في احد اللغات او منحة مالية مقدارها 400 دينار سنويا وفي المقابل سيدفع هذا الطالب ما لا يقل عن 4000 دينار سنويا اذا ما اراد دراسة الطب على حسابه الخاص في الخارج
للأسف .....
استاذ سالم السالم مقالاتك للوزارة دائما في الصميم الله يبارك فيك الوزأرة ماتقدر تعرض لستة بأسماء الطلبة الحاصلين على البعثات والمنح بسبب الطائفية اللي تمارسها ولو انها عرضت لستة ماراح تغير شي عن المفهوم اللي كل الناس تعرفه شي ،، ولاننسى ان بعثات الطب حصل عليها بعض الطلبة معدلاتهم لاتتعدى 92 و 94 في حين ان طالبة معدلها 98،8 لم تحصل عليها وهذا يكشف حقيقة ان الوزارة تخفي بعض البعثات وراء الستار والأولوية طبعا يحتفظون بها لأبناء الطائفة السنية ...........
بارك الله فيك ياستاذ سلمان سالم
كل ما نطلبه نشر أسماء ومعدلات الطلبة الحاصلين على البعثات للرأي العام المحلي، ليكون على إطلاع كامل بما تمارسه الوزارة في توزيعها للبعثات الدراسية
عدم نشر الاسماء دليل على ان الوزارة تخفي أمر مهول
لا يفسر اخفاء وزارة التربية اسماء الحاصلين على البعثات الا امعان في الظام الذي اصبح واقع لا يمكن للوززارة اخفائه