ما الذي يدفع شباباً مسلماً إلى التضحية بكل شيء والانتقال إلى مناطق القتال في سورية والعراق لقتل الآخرين وقتل نفسه؟ ما هو السر وراء هذا الحماس الشديد الذي يدفع شباباً من الخليج أو أوروبا أو أميركا أو أي مكان آخر للسفر من أماكن بعيدة والانضمام إلى صفوف جماعات تمارس العنف الدموي بأبشع صوره؟
لربما أن بالإمكان فهم جانب من الجواب من خلال نظرية ابراهام ماسلو التي نشرها في العام 1943 وشرح الاحتياجات التي تدفع الإنسان نحو القيام بعمل ما. ماسلو قال في نظريته إن الناس يتحركون نحو عمل ما بدافع تحقيق احتياجات معينة، وهذه الاحتياجات تراتبية/ هرمية، بحيث إذا تم استيفاء حاجة أولية يسعى بعدها لتحقيق حاجة أعلى منها.
وبحسب هذه النظرية، فإن الإنسان لديه خمسة احتياجات تحفيزية، وإن كلَّ شخص يسعى دائماً للارتقاء من المستوى الأول للاحتياجات إلى المستوى الثاني ثم الثالث ثم الرابع ثم الخامس.
والمستويات الخمسة تبدأ أولاً باحتياجات الشخص البيولوجية والفسيولوجية (الهواء، الطعام والشراب، المأوى والدفء، الجنس، والنوم)، وعندما تتحقق هذه الاحتياجات ينتقل للمستوى الثاني المتمثل في الحصول على السلامة والحماية والاستقرار. وبمجرد أن يحقق هذه الاحتياجات فإنه ينتقل إلى المستوى الثالث المتمثل في الحصول على الانتماء والصداقة والألفة. وبعدها ينتقل إلى المستوى الرابع من الاحتياجات وهو السعي للحصول على الاحترام (احترام الذات والاحترام من الآخرين)، وبعدها يأتي المستوى الخامس من الاحتياجات حيث يسعى الشخص إلى تحقيق أفضل ما كان يتمناه بالاعتماد على إمكاناته الشخصية.
إن كثيراً من الشباب الذين ينتمون إلى تنظيم «داعش» وغيره من الجماعات تراهم قد لبّوا احتياجاتهم الأساسية في المستويين الأول والثاني، ولكنهم يعيشون غرباء في بيئتهم، والأنظمة المختلفة لا تستطيع أن توفر لهم مكاناً يُشبعون من خلاله حاجتهم للانتماء. وهنا يأتي دور الجماعات الإرهابية في استغلال الشباب بتلبية احتياجاتهم للانتماء والصداقة والألفة.
من المؤسف جداً أن هناك الكثيرين ممن يشعرون بالغربة في بلدانهم، ويصبحون بذلك لقمة سائغة لمن يحتضنهم، سوى أن كل ذلك يتحقق من خلال انتهاج الممارسات الهمجية والعنف والدمار والقتل الانتقامي. إن حالة الغربة التي تفرضها الأنظمة السياسية تنتج التهميش، وتنتج الأزمات، وتنتج أخطر من ذلك من خلال إفساح المجال للجماعات المتطرفة لكسب قلوب وعقول الشباب واستخدامهم في أعمال بشعة.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4378 - الإثنين 01 سبتمبر 2014م الموافق 07 ذي القعدة 1435هـ
ليس صحيح ابدا
الامر ليس كذلك والدليل بان هناك اشخاص بريطانيين واستراليين واوروبيين منضمين الى داعش فهل هؤلاء ايضا لا يشعرون بالانتماء في اوطانهم؟
رد على زائر 10
لا تخلط النابل بالحابل الايرانيين كلهم الذين استشهدوا انشاء الله فى الجنه وانت تعرف دالك كانو الارانيين يحابون العالم اجمع وكان العالم يمول الصداميين من اجل احتلال ايران لكن الله افشل خططهم واول ضربه استولى صدام الكويت وكانت الكويت هى التى تساعدهو على الحرب ضد ايران هادى هى الحقيقة المره الى تقلقكم يوميا وتترحمون الى صدام بعد ماقتل الكويتيين الابرياء الله يحفض الجمهورية الاسلاميه ويبعد عنها كل مكروه
بن دينه
اسأل نفسك عن تضحيه حزب الله في سوريا وتدخل الحرس الجمهوري الايراني في العراق
داعش أولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ... ام محمود
2
يقول الله تعالى {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ }المجادلة19 صدق الله العظيم .والمتحزبون بهذا الحزب هم الذين نشروا الفساد و القتل في الكرة الأرضية
بشكل رهيب و مخيف و أيضاً وصفهم القرآن الكريم بانهم الكافرون
الحق
ادهب ياولدى وقتل الشيعة والسنه فى العراق وفجر وقتل الابرياء ستدخل الجنه وتتغدى مع الرسول الرسول برى عنكم ياكفره ومصيركم نار جهنم وهاده الى بصير المشتكى لله وقاتل الله الجهل وقاتل الله السدج الى ينقص عليهم بسرعة
مدرس ثانوي
بل يعتقدون بأنهم بهذا الفعل يقفزون من المستوى الثاني إلى المستوى الخامس مباشرة وهو تحقيق الذات و إعطاء أفضل ما لديهم حسب عقيدتهم و فهمهم المشوه الذي إكتسبوه من البيئة و التعليم في مجتمعاتهم .
حفظوا الحروف وضيعوا الحدود
فهم خاطئ لتأويل القرآن الكريم يحفظون جل القرآن على ما تشتهي أنفسهم . ونسوا الله بإسمه الرحمن الرحيم
وباء متخلف يكتسح المنطقه
هؤلاء الذين يأتون من الغرب يعيشون التناقض بين الحياة المدنية والدينية وأكثرهم سيكباتيون و سوابق في تعاطي المخدرات ينفسون عن أحقادهم بالإرهاب والقتل المباح خارج القانون في دولنا المضطربة سياسيا بتشجيع وشحن من قادة الإرهاب والتطرف الديني في دولنا وبتوفير المخدرات والدعم المالي والملذات الحسية مثل جهاد النكاح
يوعدونهم بالجنه
يوعدونهم بالجنه تماماً كما كان الايرانيين يفعلون خلال الحرب العراقية الايرانية في الثمانينات. التطرف و الارهاب لا يعرف دين و لا مذهب
لا تخلط الاوراق
ايران كانت تدافع عن نفسها وصدام هو اللي هجم عليها كما هجم على الكويت لو نسيتون
Maslow's theory
ادا كنا نتحدث عن نظرية ماسلو فبالطبع لا نتجاهل المحفزات لاي عمل ما نقوم به للارتقاء للمستوى الاعلى في التسلسل الهرمي.
المحفزات المغلوطة
1 تطبيق شرائع اللهز
2 الوعود بالخلود والنعيم في جنان الخلد مع الحور العين
3 التمتع بالنساء بمفاهيم لا تمت للاسلام لصله باسم الاسلام
وقس على ذلك
تحياتي دكتور
جهل وتخلف + استغلال سيء للدين وتحوير مفاهيمه
اولا جهل الشعوب وبالذات الشباب وتخلّف افكار البعض مما يسهّل انقيادها لحتفها كالبهائم حين تجرّ للمقصب
ثانيا الاستغلال السيء للدين وتحوير مفاهيمه والتلاعب بقيم الدين بحيث ان دين الرحمة والرفق بالانسان يصبح دين ازهاق الارواح
بالاضافة الى تسخير موارد دول لتفريخ هذه النوعية من الشباب
المسألة بسيطة فقط اوجد لك كادرا من شيوخ الفتن واعطهم الدور يقومون به
شيوخ الفتن والضلال + تسخير امكانيات هائلة + مذاهب وأفكار هدّامة = شباب ارهابي يؤمن بالقتل والتدمير والخراب وسحق البشرية كلها ان استطاعوا
النتيجة حتمية يا دكتور
اموال بترول تصب في جيوب البعض يتلاعبون بها بلا حسيب او رقيب
بالإضافة الى شيوخ دين فاسدين ومسلطين ومدعومين اضف اليهم شعوب جاهلة ومجهّلة والنتيجة الى اين ستصل
الفقر في الوطن
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
دكتور
أسباب وصول العراق لهذا المستوي لأنهم يعشقون الخياه بينما داعش يعشقفون الموت وهذ الفرق ولمستويات إلي قلت عنها لا يعشقها إلا الجبناء
قرأت المقدمة واضيف
الفهم الخاطئ للاسلام خاصة لبعض الأيات القرآنية التي فسرها غير المختصون
أوقعنا في اخطاء فالقرآن ينادي يا أيها الناس اي شمل المسلم والكافر
القرآن الكريم والنبي ص ينادي بالأنسانية والمحبة والود و احترام
ويقاتل اعداء الحياة والانسانية
من سقى كلبا دخل الجنة
دين محمد ص دين الرحمة و الحياة
النبي ص لم يغزوا من أجل ان يدخل احدا في الأسلام أو يكسب رقة فالله غني نعم قاتل من هم اعداء على الحياة والأنسانية