طالبت زوجة محكوم بالسجن لمدة 10 سنوات في قضية مخدرات (يعاني من عيب خلقي في الحبل الشوكي)، الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة في معاينة حالته الصحية، مشيرة إلى أن وزارة الصحة تكفلت بعلاجه خارج البحرين على نفقتها منذ العام 2012.

وأوضحت أنها أرفقت مستندات وتقارير طبية تثبت مرضه ومعاناته، وأرسلتها إلى إدارة سجن جو، إلا أن الأخيرة لم تتجاوب حتى مع طلب الإفراج عنه.

وبيَّنت أن وزارة الصحة وافقت على علاجه خارج البحرين على نفقتها، إلا أن اعتقاله لم يمكنه من السفر لتلقي العلاج.

وذكرت أن زوجها يعاني حالياً من شلل في رجليه، إذ لا يستطيع المشي أو التنقل إلا بواسطة كرسي متحرك، فضلاً عن حاجته دائماً للمساعدة بسبب وضعه الصحي.

وبيَّنت «أجريت له 3 عمليات جراحية في مجمع السلمانية الطبي، وجميعها تكللت بالفشل، حيث تكفلت بعدها وزارة الصحة بإرساله للخارج لتلقي العلاج على نفقتها».

وأفادت بأن التقرير الطبي الصادر من طبيب جراحة مخ وأعصاب مقيم بمجمع السلمانية الطبي، أوجز الحالة الصحية لزوجها، والذي جاء فيه «المريض يعاني من عيب خلقي في الحبل الشوكي والفقرات أسفل الظهر مع ضعف في القدم والرجل اليسرى، وخضع على أثرها لعمليتين جراحيتين آخرهما في العام 2001، وتم معاينته في العام 2008، وأظهر الفحص تدهوراً في حالة المريض سريرياً، حيث كان يعاني من تدهور في الوظائف الحسية والحركية للقدمين والرجل اليسرى، والقدرة على التحكم في خروج البول، وأثناء المعاينة تم اكتشاف ضمور في الرجل اليسرى وتشوه في القدم (...)».

وتابع التقرير «في العام 2010 المريض كان يشتكي من صعوبة في التحكم في التبول مع صعوبة في المشي وآلام في أسفل الظهر، وفي ديسمبر/ كانون الأول 2013 تم إحضار المريض بواسطة الشرطة وكان يشتكي من زيادة في الأعراض ويصاحبها في هذه المرة صداع وآلام أسفل الظهر (...)».

وأشارت إلى أن الجهات الأمنية اعتقلت زوجها في ليلة عقد زواجها خلال قدومه إليها، لافتة إلى أن إجراءات العقد تمت في المحكمة بعد اعتقاله.