تصدّرت حقائب «فروزن» و»بن تن» المدرسية قائمة المشتريات من قبل المواطنين والمقيمين، تزامناً مع العودة للمدارس بعد قضاء ما يقارب الشهرين بالإجازة الصيفية.
وقال البائع الآسيوي مبارك أحمد «استعادت السوق نشاطها مع حلول وقت العودة للمدارس ، وكما هي العادة في كل عام توجد بعض الحقائب تتصدر غيرها بقائمة المشتريات للمواطنين والمقيمين ، وفي هذا العام ، تمكنت حقائب فروزن للبنات وبن تن للأولاد من الصدارة».
ولا تقلّ أهمية الحقائب عن غيرها ليشمل القرطاسية والأدوات والملابس بالتصاميم الجديدة اهتمام أولياء الامور .
وفي ذلك ، قالت المواطنة أم أحمد «باعتقادي إن الخلل يكمن في أصحاب المحلات الذين لا يقومون بتنزيل البضائع الجديدة بوقت كاف، ويفاقم ذلك الأمر مع معاناة أولياء الامور» .
ومن جهتها قالت أم قسام: «إن العديد من أشكال وأنواع الحقائب المدرسية متوفرة، تحوي أغلبها شخصيات الرسوم الكارتونية، وقد حازت مجموعة حقائب (بن تن) على رضا ابني».
وتشهد معظم الأسواق في الأيام الحالية ازدحاماً واكتظاظاً لافتاً بالمتسوّقين داخل المحلات المختصة ببيع الأدوات واللوازم المدرسية.
ومن جهته قال البائع الآسيوي يقين الحق: «إقبال ملحوظ من قبل المواطنين والمقيمين على ارتياد المحلات وشراء مستلزمات الدراسة من ملابس وحقائب مدرسية، وهذا يعود بالنفع علينا بعد ركود طويل في حركة البيع».
وشكا عدد من المواطنين ارتفاع أسعار الحقائب مقارنة بالعام الماضي، واحتلت الحقائب بمختلف أشكالها وأنواعها رغبة الطلاب والطالبات في اقتناء الأحدث منها.
وخلافاً لما يقوله أولياء الأمور نفى البائع الآسيوي بشير أحمد ارتفاع الأسعار قائلاً : «لم تتغير أسعار الحقائب المدرسية مقارنة بالعام الماضي، والفارق بين العامين ضئيل جداً».
ويتفق معه في ذلك يقين الحق «تباع الحقيبة بكامل إكسسواراتها بعشرة دنانير وهذا سعر ممتاز، مقارنة بالأسعار التي تباع فيها تلك الحقائب بالمجمعات والمحلات التجارية».
العدد 4378 - الإثنين 01 سبتمبر 2014م الموافق 07 ذي القعدة 1435هـ