انطلقت حشود كبيرة أمس الإثنين (1 سبتمبر/ أيلول 2014) من ساحة التغيير وسط العاصمة اليمنية (صنعاء) متجهة إلى شوارع مختلفة، وذلك تنفيذاً للتصعيد الثالث الذي أعلن عنه أمس الأول (الأحد) زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي وصولاً إلى العصيان المدني.
وتنفيذاً لذلك التصعيد أعلن الحوثيون عبر مكبّرات الصوت بساحة التغيير أن مرحلة التصعيد الثالثة تشمل التحرك في عدد من الشوارع، والتوقف بعدها لمدة ساعة يتم من خلالها شل حركة السير بأمانة العاصمة.
وقال عضو المكتب السياسي لـ «أنصار الله» محمد البخيتي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن تلك الحشود توقفت في شوارع رئيسية مختلفة داخل العاصمة، وذلك لشل الحركة المرورية لمدة ساعة، ومن تلك الشوارع المؤدية إلى رئاسة الوزراء، ومجلس النواب.
من ناحية أخرى لاتزال بعض القبائل تتوافد للمشاركة في هذا التصعيد من قرى يمنية مختلفة.
وكان الحوثي قد انتقد بيان مجلس الأمن الذي دعا الحوثيين إلى سحب المسلحين من صنعاء ومداخلها، معتبراً أنه موقف يدعم الفساد في اليمن.
صنعاء - د ب أ، أ ف ب
انطلقت حشود كبيرة أمس الإثنين (1 سبتمبر/ أيلول 2014) من ساحة التغيير وسط العاصمة اليمنية صنعاء متجهة إلى شوارع مختلفة، وذلك تنفيذاً للتصعيد الثالث الذي أعلن عنه أمس الأول (الأحد) زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي وصولاً إلى العصيان المدني.
وتنفيذاً لذلك التصعيد أعلن الحوثيون عبر مكبرات الصوت بساحة التغيير أن مرحلة التصعيد الثالثة تشمل التحرك في عدد من الشوارع، والتوقف بعدها لمدة ساعة يتم من خلالها شل حركة السير بأمانة العاصمة.
وقال عضو المكتب السياسي لـ «أنصار الله» محمد البخيتي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن تلك الحشود توقفت في شوارع رئيسية مختلفة داخل العاصمة، وذلك لشل الحركة المرورية لمدة ساعة، ومن تلك الشوارع الزراعة، الزبيري، ومنطقة السائلة إضافة إلى ذلك قُطعت الشوارع المؤدية إلى رئاسة الوزراء، ومجلس النواب. وتسبب توقف حركة السيارات والمركبات في تلك الشوارع، بأزمة مرورية خانقة تشهدها العاصمة حتى وقت صياغة هذا الخبر. وقال البخيتي إن هذه الخطوة الأولى للتصعيد الثالث، مشيراً إلى أن هناك خطوات أخرى قد يستخدمونها في الأيام المقبلة مالم تحقق السلطة مطالب الشعب المتمثلة في إسقاط الحكومة والتراجع عن قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية، إضافة الى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
وأوضح البخيتي أن هناك استجابة من قبل عدد من القوى والأحزاب السياسية بشأن مطالب الشعب، إلا أن عدم تقدم السلطة بأية مبادرة حيال تلك الحلول لن يفيد بوقف التصعيد وثورة الشعب. وأعقب تلك الخطوة انتشار كبير لأفراد الجيش في شوارع العاصمة صنعاء. ومن ناحية أخرى لا تزال بعض القبائل تتوافد للمشاركة في هذا التصعيد من قرى يمنية مختلفة. وقال المسئول الإعلامي للحوثيين في منطقة الصباحة، حزام الأسد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنهم لا يزالون مستمرين بنصب الخيام في منطقة الصباحه المدخل الغربي الأعلى للعاصمة صنعاء، حيث قدمت وفود كبيرة صباح أمس من مدينة المحويت، وريدة وعدد من القرى المجاورة للعاصمة للمشاركة بتلك الاعتصامات.
وكان الحوثي قد انتقد بيان مجلس الأمن الذي دعا الحوثيين إلى سحب المسلحين من صنعاء ومداخلها، معتبراً أنه موقف يدعم الفساد في اليمن.
وقال إن هذا البيان الصادر الجمعة يتماشى مع السياسية لأميركية «التي تدعم الفساد وتقف إلى جانب الفساد وتدعم سياسة الإفقار والتجويع».
العدد 4378 - الإثنين 01 سبتمبر 2014م الموافق 07 ذي القعدة 1435هـ
v
عفية عليكم , بس اهم شي ما توقفون عصيان لين تحصلون كل مطالبكم , مو مثلنا ..
يذكرني بالبحرين
البحرين بعد كانوا سنة وشيعة
الحوثيين و ايران
الحوثيين يطبقون التعليمات الايرانية و ايران لا تريد الاستقرار لأي بلد عربي
نصر الحق
روح الالفه والتعاون بين مكونات الشعب الواحد هي القوة الحقيقة ضد الدكتاتور والظلم والعبوديه
السكوت وبث الفتنة والتفرقة بين ابناء الشعب الواحد خيانه عظمى للوطن
بلعكس ليسا الحوثيين فقط
بل كانو جميع أطياف المجتمع اليمني من سنه وزيديه