العدد 4377 - الأحد 31 أغسطس 2014م الموافق 06 ذي القعدة 1435هـ

«القاعدة» توصي عناصرها في بريطانيا بشن هجمات أثناء صلاة الجمعة

أصدرت «مؤسسة الملاحم» الذراع الإعلامية التابعة لتنظيم القاعدة مجلة جديدة ناطقة باللغة الإنجليزية باسم «فلسطين.. خيانة الضمير المذنب»، عرضت فيها طرق تفخيخ السيارات، واقترحت أهدافا داخل الولايات المتحدة الأميركية يمكن استهدافها في المرحلة المقبلة».

وحددت المجلة وفق التقرير الذي نقلته صحيفة الشرق الأوسط اليوم الاثنين (1 سبتمبر/ أيلول 2014) كازينوهات لاس فيغاس، وناقلات النفط، والكليات العسكرية، وكذلك المتاجر المعروفة. وساحة تايمز سكوير في نيويورك والمقر الرئيس للقوات الجوية الأميركية في كلورادو، هدفا لها، وهو ما يُعدّ إشارة إلى قرب تنفيذ هذه الهجمات داخل الولايات المتحدة».

وقال مسئولو الأكاديمية الأميركية للقوات الجوية إنهم على وعي بأن الأكاديمية موجودة في المجلة وهم في حالة من اليقظة، ومدركين التهديدات القائمة والمحتملة. ودعا التنظيم الإرهابي جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم لإتباع الخطوات الموجودة داخل المجلة، وتنفيذ الهجمات داخل أميركا، حيث وضعت جدولا زمنيا للهجمات في الفترة المقبلة.

ووجهت المجلة المتطرفين المسلحين بخصوص الطريقة التي يمكنهم الاعتماد عليها في تصنيع قنابل في المنزل، ورصدت لهم قائمة بعدد من الأهداف التي يمكن مهاجمتها عما قريب.

وعرضت المجلة على القراء كيفية معرفة صناعة قنبلة لتفخيخ إحدى السيارات حتى في البلدان التي تتمتع بإجراءات أمنية مشددة ووسائل مراقبة محكمة.

وضمت تلك المجلة الرقمية دليلا مكونا من 9 صفحات بشأن الطريقة التي يمكن استخدامها في تصنيع القنابل داخل المطبخ، وكذلك مقالات يمكن قراءتها عن السيارات المفخخة، وجدولا زمنيا احتفاليا للهجمات الإرهابية في الغرب، يشتمل على مدخل كودي هو «201»، يفيد ضمنا بأن هناك هجمات إرهابية جديدة يجري إعدادها.

وتضمنت المجلة قائمة بأهداف داخل المملكة المتحدة بما فيها الأكاديمية العسكرية «ساند هيرست»، ومقر الاستخبارات البريطانية (إم آي 5) وسلسلة متاجر «ماركس وسبنسر»، وناقلات النفط، والكليات العسكرية، والنوادي الليلية، من ضمن الأماكن المحتمل استهدافها».

وحددت موعد صلاة الجمعة لتفجير هذه الأهداف لضمان عدم إيذاء المسلمين. ودعت المجلة أيضا إلى استهداف أماكن ومنتجعات سياحية يتردد عليها الإسرائيليون والبريطانيون والأميركيون بشتى بقاع الأرض.

وجرى تطوير تلك المجلة من جانب الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وهي تحضر الراغبين في الانضمام إلى الجهاد كي يقوموا بهجمات، وركزت المجلة على إعداد المتشددين والمتطرفين ليصبحوا إرهابيين، متبنين هجمات «الذئب الوحيد»، وهي الأسلوب المفضل الجديد لتنظيم القاعدة، بعد أن شددت الأجهزة الأمنية الخناق على الخلايا الإرهابية.

ووجهت المجلة رسالة تشجيع إلى جميع المسلمين في البلاد الغربية بارتكاب هجمات إرهابية، وأشادت أيضا بتفجيرات الإخوة تسارنايف، الذين نفذوا تفجيرات «ماراثون بوسط بوسطن». وختمت المجلة تحت باقة من صور إعداد المتفجرات بعبارة تقول: «إننا قادمون».





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 8:13 ص

      حزة الصلاة هاااا

      حسبي الله عليكم يا قليلين الصلوات ، الناس تصلي وانتون تفجرون ,, حسبي الله عليكم وعلى اللي ما يرضى عليكم

    • زائر 2 | 6:56 ص

      كذب وتهويل

      لأن الصناعة أمريكية بلاش لعب عيال

    • زائر 1 | 3:45 ص

      فاضل

      كفار هؤلاء أعضاء القاعدة
      طب ليه علم اسود تحملونه وعليه كلمتي التوحيد

اقرأ ايضاً