أمه بحرينية وينتظر الحصول على الجنسية منذ 28 عاماً

ولدتُّ في البحرين في العام 1986 لأب خليجي وأم بحرينية، إلا أن القدر جعل ميلادي بعد انفصال أمي عن أبي بشهرين، وبعد تفاهم بينهما أصبحت في حضانة أمي ثم جدتي لأمي.

عشت في البحرين منذ ولادتي وحتى الآن أي منذ 28 عاماً، ولكن من دون وثائق رسمية أو جنسية. وعليه أصبحت حياتي معطلة بانتظار النظر في طلب الموافق على منحي الجنسية البحرينية بعد توصية حصلت عليها من قبل المجلس الأعلى للمرأة منذ العام 2001، إلا أن الإدارة العامة للجنسية والجوازات أبلغتني عند مراجعتي لها بأن «أذن منحي الجنسية لم يصدر بعد».

علما بأنني تم إرفاقي مع والدتي في الجواز وقد صدرت لي بطاقة سكانية، ولكن تم رفض تجديدها بعد انتهائها في العام 1991، وأنا الآن لا أملك أية وثيقة رسمية أستطيع من خلالها تخليص أي من معاملاتي، وعلى رغم أنني متزوج من بحرينية أيضاً، إلا أن عقد الزواج هو الآخر غير معرف فيه جنسيتي.

هذا بالإضافة إلى أنني وحتى في المستشفيات لا أستطيع العلاج، إلا من خلال دفع رسوم للعلاج أسوة بالأجانب عند علاجهم في المستشفيات الحكومية. كما أنني لا أستطيع الحصول على عمل أو حتى مكان لأسكن فيه لأنني لا أملك أية وثيقة.

وعلى رغم هذا كله، فإن جميع الأوراق الرسمية من شهادة الميلاد البحرينية وحتى وثيقة طلاق والداي وغيرها تثبت أن والدي خليجي وأمي بحرينية، بالإضافة إلى أن والدي رفض ويرفض تخليص إجراءات حصولي على جنسية البلد الخليجي الذي ينتمي إليه، ولهذا بقيت بدون جنسية.

شخصياً تقدمت بطلب في العام 1995 إلى الديوان الأميري حينها (الديوان الملكي حالياً) للحصول على الجنسية البحرينيــة. كمــا تقدمت والدتي للمجلس الأعلى للمرأة بطلب لحصولي على الجنسية في العام 2001 كوني ابن بحرينية، وعند المراجعة فإن المجلس الأعلى يبلغها دائماً أن علينا مراجعة الإدارة العامة للجنسية والجوازات لأن طلبنا تمت الموافقة عليه، وعند مراجعة الأخيرة نبلغ بأن الأمر بمنحي الجنسية لم يصدر.

وعليه فإنني أناشد الجهات المعنية التدخل لإصدار جواز سفر لي، فجميع أموري الحياتية معطلة ومتوقفة على حصولي على الجنسية.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

مواطنة: ما يتبقّى من راتبي 59 ديناراً... فكيف أعيش؟

أنا مواطنة بحرينية مطلقة ولدي ابنة أُعولها، أودّ أن أتوجه برسالتي هذه إلى المسئولين في وزارة الإسكان، إذ إنني حصلت على شقة تمليك، إلا أني لا أستطيع العيش على ما يتبقى لي من راتبي بعد الاستقطاع.

علماً بأنني أعمل مراسلة في وزارة التربية والتعليم وراتبي لا يتجاور 400 دينار، ولديّ قروض يصل استقطاعها 253 ديناراً، فيما يستقطع الإسكان من راتبي مبلغاً وقدره 88 ديناراً، فكيف أستطيع أن أعيش على ما تبقى منه وهو 59 ديناراً وأنا أعيل ابنتي؟

هذا بالإضافة إلى أنني أعاني من مرض (طفح جلدي) لا يوجد له علاج في المستشفيات الحكومية، لذلك فالأمر يتطلب مني مراجعة طبيب خاص وهذا بحد ذاته يتطلب مبلغاً من المال.

وبناءً على ذلك، فإنني أتوجه وعبر الصحافة إلى المسئولين في وزارة الإسكان بطلب خفض الاستقطاع الشهري من راتبي، على أمل أن يلاقي طلبي القبول من قبل الوزارة في القريب العاجل.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

صوتك حيّرني

سمّعني صوتك فنان والعب على الريشة

صوتك حيّرني كما احتارت الريشة

ما بين سماها وأرضها هي احتارت الريشة

أنا مثلها احترت ليلي مع أنهار

قلبي تفطر بالشقا واليوم أشوفه أنهار

وكم دموعي يا ملا هي غرقت أنهار

واليوم أصبح حالي صاير كما الريشة

جميل صلاح