العدد 4377 - الأحد 31 أغسطس 2014م الموافق 06 ذي القعدة 1435هـ

«بلدية الشمالية» تزيل أنقاضاً تخلص منها مخالفون بساحل كرزكان

أهالي من القرية ألقوا مخلفات البناء على الشاطئ خلسة طوال أشهر

عمليات إزالة المخلفات التي بدأتها البلدية في ساحل كرزكان
عمليات إزالة المخلفات التي بدأتها البلدية في ساحل كرزكان

قامت بلدية المنطقة الشمالية صباح أمس الأحد (31 أغسطس/ آب 2014)، بإزالة الأنقاض والمخلفات التي تراكمت على ساحل كرزكان بعد أن تخلص منها مخالفون هناك.

ووفرت بلدية الشمالية شاحنات وحفارة لرفع الأنقاض التي انتشرت على الواجهة الأمامية للساحل، وسعت إلى انتشال ما تم طمر بعض أجزاء الساحل به طوال الأشهر الماضية، فيما أنزلت الحجارة والصخور الضخمة على أطراف الساحل.

وقال أهالي من القرية: إن «تراكم المخلفات وأنقاض البناء على ساحل كرزكان نتيجة غياب الرقابة والمتابعة من قبل بلدية المنطقة الشمالية بالدرجة الأولى، حيث أدى تجمع كل هذه الأوساخ طوال الأشهر الماضي إلى إعطاء فرصة للمخالفين بالتخلص من المزيد من المخلفات والأنقاض على الساحل من دون إحساس بمسئولية هذا المكان وتدمير الساحل»، مضيفين أنه «للأسف أن من تخلص من الأنقاض ومخلفات البناء على الساحل طوال الفترة الماضية هم من أهالي القرية والمنطقة نفسها خلسة، حيث تعذر بعضهم بالرغبة في دفان الساحل أهلياً من أجل تطويره بعد تعطل المشروع من جانب وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني».

ونقل عدد من الأهالي أن «بلدية المنطقة الشمالية وضعت لوحة في الساحل منذ فترة طويلة تفيد بمنع إلقاء النفايات والتخلص منها هناك، إلا أنه للأسف الأهالي الذين من المفترض عليهم حماية الساحل، هم من قاموا بالتخلص من نفاياتهم وأنقاض البناء هناك».

ومن جهته، قال عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية عن الدائرة التاسعة، جاسم المهدي، إن «البلدية قامت مشكورة بتنظيف الساحل منذ صباح يوم أمس، وأبدت تجاوب إيجابي وكبير للغاية بعد نشر موضوع تراكم الأنقاض والنفايات بالساحل يوم السبت الماضي، وكل الشكر والتقدير لمدير عام البلدية يوسف الغتم».

وأضاف المهدي «ندعو الأهالي للمحافظة على الساحل وضمان بقائه نظيفاً بعيداً عن المخلفات والأنقاض التي قد تتسبب في وقوع حوادث للأطفال وتجمع القوارض والحشرات والأفاعي، على أمل أن تلتزم وزارة شئون البلديات بتطويره في وقت لاحق كما وعدت»، مستدركاً بأن «جزء من ساحل كرزكان تعود ملكيته إلى إدارة الثروة السمكية، والبحارة طالبوا في وقت سابق بأن توفر حراسة وحماية للمرفأ بعد تعرض قواربهم للكثير من أعمال التخريب والسرقة والاعتداء، وقد زار مسئولون في الثروة البحرية الموقع ولم يحدث شيء على صعيد تطويره».

هذا وقامت بلدية المنطقة الشمالية بإزالة الأنقاض وانتشال أخرى من الساحل بعد أن نشرت «الوسط» في عددها 4375 الصادر في يوم السبت الماضي (30 أغسطس/ آب 2014)، موضوعاً بعنوان «ساحل كرزكان... من مشروع نموذجي إلى مكب للنفايات». حيث تبنى الموضوع تحوَّل ساحل قرية كرزكان الذي ينتظر مشروعاً نموذجياً لتطويره منذ العام 2011، إلى مكبّ للنفايات والأنقاض بعد إهماله وتعثر مشروعه، وذلك على رغم تخصيص موازنته ووضع حجر أساسه من قبل وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي، آنذاك.

وغابت كل التفاصيل عن مشروع تطوير ساحل كرزكان، وسط استمرار تصريحات وزارة شئون البلديات بتنفيذه منذ أكثر من 4 أعوام، وقد نعى مجلس بلدي المنطقة الشمالية المشروع، وتساءل عن مصيره وماذا حدث بموازنته مرات عدة، غير أنه لم يحصل على الإجابة الشافية من جانب الوزارة على رغم خطابات رسمية متكررة، إلا رداً واحداً اعتبره المجلس «غريباً»، وهو أن «الإدارة العامة للتخطيط العمراني تقوم حالياً بإعداد الدراسات الهيدروديناميكية للساحل».

العدد 4377 - الأحد 31 أغسطس 2014م الموافق 06 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:54 ص

      احتلال

      ومن متى صار هذا ساحل كرزكان ؟

    • زائر 1 | 9:50 م

      ما في رقابه

      عند البحر قول بيوت مافيه تعال شوف عند بيوتنا في مخطط اللوزي مدينة حمدعلى قولتهم عند المستنقع يجي المقاولين في الظلام يتسحب ويفرغ هو خشب هو مواد بناء لا واليوم سالفه جديده الاسفلت الاسود المستخدم اللي يشيلونه من الشوارع قدام بيوتنه وين البلديه وين الاشغال لو بس وقع المناقصه والسلام

اقرأ ايضاً