يلتئم يوم غد الثلثاء (2 سبتمبر/ أيلول 2014)، ملتقى الاجتماعيين الخليجي بفندق الدبلومات، وسط تأكيدات بمشاركة نحو 170 باحثاً اجتماعياً يتوزعون على دول مجلس التعاون الست، غالبيتهم بحرينية.
وأنهت جمعية الاجتماعيين البحرينية، الجهة المنظمة للملتقى، استعداداتها كافة للحدث السنوي، بما في ذلك البحوث والدراسات التي ستقدم على مدى 3 أيام، علاوةً على التنسيق مع المشاركين، الذين يمثلون جهات رسمية وأهلية، تتصدرهم وزارة التربية والتعليم بـ 61 باحثاً، فوزارة التنمية الاجتماعية بـ 30 باحثاً، فيما تشارك وزارة الداخلية بـ 8 باحثين، إضافة إلى مشاركين من جهات رسمية وأهلية أخرى.
تعليقاً على ذلك، اعتبر رئيس جمعية الاجتماعيين البحرينية حميد محسن، أن التمثيل الواسع يشكل دلالة باعتراف ضمني من هذه الجهات بالمشكلة التي يواجهها العمل الاجتماعي، منوهاً إلى أن هذه المشاركات تمنح موظفي الوزارات الاطلاع على كل ما هو جديد في ميدان العمل الاجتماعي، والذي يبحثه الملتقى تحت عنوان «الإرشاد الاجتماعي... الاشكاليات ومتطلبات النهوض».
وأبدى محسن أمله في أن ينعكس حجم التمثيل الواسع وجدية المشاركين، على مصير التوصيات التي سيخرج بها الملتقى، مؤكداً أن ذلك يمثل دلالة على رسوخ أقدام الملتقى الذي يقام في نسخته التاسعة، وأهمية الدور الذي يمارسه، حيث ينعقد تحت رعاية وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي.
وفيما أشار محسن إلى اعتذار المتحدث الرئيسي في الملتقى الطاهر لبيب عن الحضور والمشاركة وذلك بسبب ظرف طارئ، نوه بالفئة المستهدفة المباشرة للملتقى، موضحاً ذلك بالقول: إن العاملين في الحقل الاجتماعي تبلغ أعدادهم بحرينياً نحو ألفي باحث، فيما تعد أعدادهم على المستوى الخليج بعشرات الآلاف، وهو عدد يشمل العاملين في الجهات الرسمية والأهلية.
العدد 4377 - الأحد 31 أغسطس 2014م الموافق 06 ذي القعدة 1435هـ