العدد 4377 - الأحد 31 أغسطس 2014م الموافق 06 ذي القعدة 1435هـ

عائلة الطفل سيد أمين تطالب بالإفراج عنه وتمكينه من تلقي العلاج

حُكِم بالسجن 7 سنوات وينتظر حكم الاستئناف في القضية الثالثة

والدة سيد أمين تحمل صورته وتترقب الافراج عنه - تصوير : عقييل الفردان
والدة سيد أمين تحمل صورته وتترقب الافراج عنه - تصوير : عقييل الفردان

توفي والده قبل أن يولد، إثر سكتة قلبية ليتربى في منزل جده الكائن في قرية دار كليب برفقة والدته وأخته التي تكبره سنا بزهاء الثلاث سنوات، وعاش سنوات حياته يتيماً، ليفقد فيما بعد جده أيضاً ويضل تحت رعاية أمه وجدته الكبيرة في السن والتي تفتقد وجوده اليوم وذلك بعد أن اعتقل على خلفية الأحداث السياسية في الثاني عشر من مايو/ أيار للعام الماضي.

الطفل سيد أمين سيد عباس (17 عاماً) والذي زارت «الوسط» يوم أمس الأحد (31 أغسطس / آب 2014) منزله والتقت عائلته، حكم عليه مؤخراً بالسجن 7 سنوات في ثلاث قضايا سياسية، إذ قالت عائلته بأنه تم تأيد الحكم في قضيتين، فيما ينتظر حكم الاستئناف في القضية الثالثة.

جدته الكبيرة في السن والتي تضع صورته على مقربة منها دائماً، تشتكي من فراقه وعدم قدرتها على رؤيته منذ تاريخ اعتقاله ومرور أكثر من عام على ذلك، بكت فراقه وقالت: «سيد أمين ما زال طفلاً ويتيماً فلماذا لا يتم الإفراج عنه ليعود لعائلته، أتألم كثيراً لإحساسي بأنه بعيد عن منزله ومريض ونحن غير قادرين على رعايته».

وتضيف بألم بأنها غير قادرة صحياً على زيارته في السجن وأنها تأمل رؤيته أمامها مجدداً كما كان.

وتابعت بأن والدته انتقلت للعيش في منزل والدها (جد سيد أمين) وذلك بعد وفاة والده قبل سنوات، لافتة إلى أنه وحيدها وأخته.

وبنبرة حزينة جداً، قالت: «المنزل خالٍ من دونه لم أره منذ اعتقاله ولم أتمكن من زيارته أيضا لكبر سني، ولا نعلم من نقصد لمساعدتنا للإفراج عنه ومراعاة صغر سنه وظروفه الصحية، فهو طفل ومن المفترض أن يكون في حضن عائلته وبرفقة أصدقائه»

وأضافت: «أريد أن أوجه رسالة كأم للجهات المعنية بمراعاة وضعه والإفراج عنه».

وفي تفاصيل اعتقاله، ذكرت والدته بأنه اعتقل في الثاني والعشرين من مايو/ أيار للعام الماضي بينما كان نائماً في المنزل وتم توجيه عدة تهم له تتعلق بالتجمهر وغيرها وحكم عليه بالسجن وهو لم يتجاوز ال 17 عاماً من عمره.

وقالت: «كان الحكم بمثابة الصدمة لي فبعد فقد والده لم يتبقى لي سواه وأخته، فكيف أحرم منه بهذه الطريقة وهل من المعقول والإنساني أن يقضي سبع سنوات من عمره في السجن».

ولفتت إلى أنه طفل اجتماعي محب للجميع، وأنه وحيدها وله أخت تكبره سنا تدرس في الجامعة تخصص الهندسة وتفتقد وجوده وأنهم يعيشون على الراتب التقاعدي لزوجها المتوفى.

وتحدثت عن ظروفه الصحية، منوهة إلى أنه مريض ومصاب بحصى الكلى، فيما طالبت بتمكينه من تلقي العلاج في الوقت المناسب حفاظاً على صحته وسلامته.

وذكرت العائلة بأن ابنها ينتظر حكم الاستئناف في القضية الثالثة، فيما أشارت إلى أنه من المزمع أن يقوموا بزيارته اليوم (الاثنين).

العدد 4377 - الأحد 31 أغسطس 2014م الموافق 06 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 6:17 ص

      اللهم

      اللهم خلصنا من ظلم الحكومة وفرج عن جميع المعتقلين وانصر شعب البحرين المظلوم

    • زائر 5 | 6:10 ص

      انزين ليش

      17 سنه يعني ريال بالغ , ليش حاطه صورته واهو ياهل ؟ هل للتعاطف ؟
      ربيه وخليه ييلس فالبيت محد بيسجنه , اما بروح يخرب مركز شرطه فماله الا السجن

اقرأ ايضاً