طالبت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)بالإفراج عن النشطاء الحقوقيين والسياسيين الذين تم اعتقالهم في الأيام الأخيرة ومنهم مريم الخواجة، نادر عبدالإمام والقيادي في ائتلاف شباب الفاتح يعقوب سليس والمصور الإعلامي أحمد حميدان.

وقالت جمعية وعد: «إن هذه الاعتقالات تأتي على خلفية إبداء هؤلاء النشطاء لآرائهم الحقوقية والسياسية التي أباحها الدستور وميثاق العمل الوطني وكل المواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان وبحرية التعبير عن الرأي، فضلاً عن توصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق وتوصيات مجلس حقوق الإنسان العالمي»، معتبرة الإجراءات التي اتخذتها السلطات «اعتقالاً تعسفياً وجزءاً من سياسة مصادرة الحريات العامة وفرض الرأي الواحد على المجتمع البحريني».

وأكدت «وعد» أن هذه الإجراءات تأتي في سياق الممارسات الأمنية التي ترفض الرأي الآخر من أي مصدر كان، والتي تعالج الأزمات السياسية والدستورية والمعيشية بذات الطريقة الأمنية التي قادت البلاد إلى المزيد من الاحتقان السياسي والطائفي، وأطلقت العنان للإعلام لممارسة التشهير بالمعارضة السياسية وقمع الأصوات التي تطالب بالإصلاح السياسي الشامل، وتجنيب بلادنا ويلات وتبعات الدولة الأمنية. ودعت جمعية وعد إلى الإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي والضمير وفي مقدمتهم الأمين العام للجمعية إبراهيم شريف السيد.