تضامن العشرات من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مع الناشط والقيادي بائتلاف شباب الفاتح يعقوب سليس، وذلك بعد انتشار نبأ اعتقاله وحبسه 7 أيام على ذمة التحقيق، على خلفية تغريدات له على «تويتر» تتحدث عن مشاركة العسكريين في الانتخابات النيابية.

واعتبر مغرّدون أن اعتقال سليس ينافي حرية الرأي والتعبير، وأنه يأتي ضمن سياسة «تكميم الأفواه».

ووضع العشرات من المغردين صورة يعقوب سليس في ملفاتهم الشخصية، وذلك تعبيراً منهم عن تضامنهم معه. وغردوا تحت «هاش تاق يعقوب_سليس». فيما وضعوا عبارات مختلفة في ملفاهم، منها «اعتقاله لن يجدي نفعاً»، و»الحرية ليعقوب سليس».

وقال المغرد يوسف بن عقيل: «الصديق والأخو يعقوب سليس اعتقل اليوم بسبب آرائه السياسية المطالبة بإصلاح النظام الانتخابي والسياسي... كلنا معاك يا يعقوب».

ورأى المغرد محمد الزياني أن «عائلة سليس جزء من عجين هذا الوطن، لم يخونوا ولم يغيروا جلدهم وجوازاتهم ويعقوب سليس نتاج من حب وولاء وطاعة وإصلاح لماذا الاعتقال وأين البيان».

أما المغرد مهنا الحبيل، فاعتبر أن «يعقوب سليس شاب وطني من ائتلاف شباب الفاتح الحركة التي وقفت ضد الثورةالطائفية أعلن رأيه برفض تصويت العسكريين وهو رأي شائع لا يستحق الاعتقال».

أما حمد عاشير فقال: «يعقوب يعبر عن وجهة نظره بأسلوب راقٍ لم يتعد على حق أحد ولم يتجاوز المعقول في طرحه لأي مشكلة ولم يتحيز لأي طرف».

وذكر مغرد آخر أن « تغريدة لا تتعدى 140 حرفاً أدت إلى حبس يعقوب سليس على ذمة التحقيق 7 أيام !! فما بالكم لو أصدر كتاب !!! أليس سلباً للحرية».

أما القيادي بائتلاف شباب الفاتح لافي الظفيري، فعبّر عن تضامنه مع سليس، بقوله: «إن ما تعرض له يعقوب سليس مساس واضح لحرية الرأي والديمقراطية التي اعتقدنا بأنها ستتقدم للأمام، ولكن اليوم تم نسف هذا المعتقد لدي».

وقالت المغردة أماني العبسي: «إن الدولة القوية قادرة على احتواء كل الآراء، ومواطنها يتكلم بحرية لأنه يشعر أنه يمتلك هذه الرفاهية، وهذا أمر جيد ولا يجب أن يغضب أحد».