هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد (31 أغسطس/ آب 2014)، بان القيادة الفلسطينية ستلتحق بـ 522 منظمة وهيئة دولية من ضمنها التوقيع على بروتوكول روما لمحكمة الجنايات الدولية اذا لم تتحرك المفاوضات قدما، ورفض حل قضية اللاجئين الفلسطينيين على اساس اضافة اراض من سيناء المصرية لغزة.
جاء ذلك في في كلمة القاها الرئيس عباس في اجتماع الهيئة العامة لإقليم حركة فتح في محافظة رام الله البيرة، بحسب وكالة "معا"الاخبارية الفلسطينية .
ورفض عباس اقامة دولة فلسطينية على حدود 76 بدون ان تكون القدس الشرقية عاصمة.
كما رفض الرئيس الفلسطيني حل قضية اللاجئين على أساس ضم أراض من سيناء المصرية، مؤكدا أن " إسرائيل لا مانع لديها أن تكون هناك دولة في قطاع غزة، ولكنها تريد في الضفة الغربية أن يكون هناك حكمً ذاتي فقط، ولذلك طرح أيجور أيلاند، مستشار إسرائيلي مشروعه الذي ينص على إضافة 1600 كيلومتر مربع إلى غزة من أراض سيناء، مصر تتكرم علينا وتقدم لنا هبة آلهية، بألف و600 كيلو متر مربع، وهؤلاء جاهزين لاستقبال كل اللاجئين، وخلصونا من قصة اللاجئين، وهذا ما حدث عام 1956 حيث عرض نفس العرض في قطاع غزة على الحكومة المصرية، وشعر الشعب الفلسطيني بذلك، فقامت مظاهرات قادها المرحوم أبو يوسف النجار، المرحوم معين بسيسو، والمرحوم فتحي البلعاوي، ووضعوا في السجن، لكنهم عطلوا هذا المشروع، والآن يطرح مرة أخرى، ويقبل ويقول أحد كبار القادة في مصر: يجب إيجاد مأوى للفلسطينيين ولدينا كل هذه الأراضي الواسعة، وقيلت لي شخصياً، ولكن هل يعقل أن تحل المشكلة على حساب مصر، لن نقبل هذا".