أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لدى استقبال سموه لعدد من النواب أن الأحداث والمواقف التي تستند على المصالح المتغيرة تتطلب اليقظة والوعي، وعدم إعطاء الفرصة لمن يريد تمرير الأجندات التي تستهدف النيل من أمننا واستقرارنا، وقال سموه "أمامنا كأمة عمل وتحدٍ كبير في مواجهة الأخطار المحدقة بالمنطقة، ويجب أن تدفع هذه التحديات والأخطار الدول العربية من أجل العمل على لم الشمل ودعم الكيان العربي ".
وكان رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم الأحد (31 أغسطس / آب 2014) عدد من أعضاء مجلس النواب وذلك بحضور رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح.
وخلال اللقاء أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي بأن البحرين بلد الجميع ويجب على الجميع الحفاظ عليها، فمؤامرات النيل من استقرارها لا تزال مستمرة، داعيا سموه إلى تعزيز الترابط الاجتماعي لتفويت الفرصة على المتربصين بوحدتنا، ونوه سموه بأهمية هذا التواصل في تعزيز الوحدة الوطنية وزيادة تماسك النسيج الاجتماعي، لافتا سموه الى ضرورة التمسك بثوابت الوحدة الوطنية وعدم التفريط بمكتسباتها والالتزام بعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة.
إلى ذلك فقد نوه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي بالدور الذي تضطلع به الصحافة الوطنية فهي القائمة على تنوير الرأي العام وتحفيزه تجاه ما ينمي قيم الولاء والانتماء والتفاني في خدمة الوطن،منوها بجهودها في مساندة مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة لتعظيم المنجز الوطني، مؤكدا سموه بأن التوجيهات مستمرة للمسئولين للتواصل مع الصحافة الوطنية ليتسنى لها استقاء المعلومات من مصادرها بما يحفظ للصحافة مصداقيتها أمام الرأي العام.
وقد استعرض رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي مع الحضور مسار التعاون الحكومي البرلماني، حيث أكد سموه بأن الحكومة تعمل دوما على مد يد التعاون للسلطة التشريعية بما يمكنها من أداء دورها الرقابي والتشريعي، وأكد سموه بأن الحكومة تدرك بأن رغبات النواب تنطلق من تطلعات الشعب، لذا تحرص دوما على الاستجابة والتفاعل معها بما تتيحه الموارد والإمكانيات.