أعلن رئيس مجلس الكنيسة الإنجيلية الألمانية نيكولاس شنايدر أنه يرى أن إرسال أسلحة إلى العراق بمثابة جزء من "إغاثة طارئة" للمواطنين الذي يعانون في شمال العراق.
وكتب شنايدر في البوابة الإلكترونية "تسايت أونلاين" أن هذه الإغاثة الموجهة للمواطنين الذين يقعون تحت رحمة ميليشيات ما يعرف بتنظيم "داعش" ينبغي أن تشمل بصفة خاصة المساعدات الإنسانية.
وأكدّ شنايدر أن الإنجيل لا يسمح بالوقوف موقف المتفرج في ظل تعذيب الآخرين وقطع رؤوسهم واستعبادهم.
وفي الوقت ذاته أبدى شنايدر احترامه للمواقف السلمية، التي ترفض إرسال شحنات أسلحة إلى العراق، لافتا بقوله: "أؤيد في هذه الحالة المحددة إتباع سياسة يتم خلالها السعي للمساعدة من خلال الإجراءات الإنسانية والدبلوماسية والعسكرية".