أكدت حركة "حماس" اليوم الأحد (31 أغسطس / آب 2014) أن اتفاق التهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة لا ينتهي بانتهاء مدة الشهر الأول المخصصة لاستكمال المفاوضات غير المباشرة.
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان صحفي :"توضيحاً لنصوص اتفاق التهدئة فإن حماس تؤكد أن اتفاق التهدئة لا ينتهي بانتهاء الشهر".
وأضاف أبو زهري أن "ما تم ذكره في الاتفاق بخصوص الشهر هو أن تبدأ جلسات المفاوضات قبل انتهاء الشهر أما التهدئة فهي مستمرة، ونحن نؤكد على ذلك منعاً للالتباس عند أبناء شعبنا".
وأعلنت مصر يوم الثلثاء الماضي اتفاقا لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة بعد قتال استمر 51 يوما أسفر عن مقتل أكثر من 2140 فلسطينيا.
ونص الاتفاق على استئناف المفاوضات غير المباشرة بين وفدين فلسطيني يضم ممثلين عن منظمة التحرير و"حماس" والجهاد الإسلامي وأخر إسرائيلي خلال مدة شهر من إعلان التهدئة لاستكمال القضايا الخلافية بين الجانبين.
وأعلن مسئولون في حماس وفصائل أخرى أنه لم يتم حتى الآن تحديد الموعد الرسمي لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بانتظار دعوة مصرية بخصوص ذلك.
يأتي ذلك فيما استأنفت وزارات قطاع غزة اليوم الأحد رسميا عملها في مقراتها للمرة الأولى منذ توقف الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
وعاد الموظفون الحكوميون في غزة إلى عملهم في مقرات وزارتهم فيما تعطلت أخرى نتيجة تعرض أكثر من 20 مبنى حكوميا للتدمير في هجمات إسرائيلية بينها مقرات وزارات الداخلية والخارجية والمالية والأشغال العامة والإسكان.
من جانبها أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي في غزة أن 174 مدرسة تضررت بفعل الهجمات الإسرائيلية دمر منها 26 مدرسة ما كبدها خسائر بأكثر من 13 مليون دولار أمريكي.
ورغم ذلك أعلنت الوزارة عن استئناف العام الدراسي الجديد لطلبة غزة في الرابع عشر من الشهر المقبل متأخرا عن موعده الأصلي بنحو ثلاثة أسابيع بفعل الهجوم الإسرائيلي.