قال مسئولون اليوم الأحد (31 أغسطس / آب 2014) إن 15 شخصا على الأقل قتلوا عندما هاجمت حركة الشباب المتمردة مقر الاستخبارات في العاصمة الصومالية مقديشو واشتبك عناصرها مع قوات الأمن.
وقال العضو البارز في حركة الشباب أبو عبد الله لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف "كان الهدف من الهجوم هو إطلاق سراح العشرات من المسلمين الأبرياء، من بينهم أعضاء من حركتنا، الذين يخضعون للاستجواب والتعذيب على أيدي عناصر الأمن الوطني الصومالي".
وعلى الجانب الآخر، قال محمد حسن وهو أحد مسؤولي الأمن للوكالة الألمانية إن ثمانية عناصر من حركة الشباب فجروا سيارة ملغومة خارج مقر جودكا جيلاكو للاستخبارات، والذي يضم زنزانات لسجناء سياسيين- في منتصف النهار تقريبا اليوم الأحد.
ثم وقعت ثلاثة انفجارات أخرى على الأقل ودارت معركة عنيفة بالأسلحة بين المسلحين وأفراد الأمن.
وأفاد شهود عيان بأن بعض هذه الانفجارات نجمت عن قنابل يدوية.
وتابع حسن "لقد قتلنا عددا من المسلحين، ولا نزال نحصي عدد القتلى. لقد تمكنت قواتنا الأمنية في النهاية من التغلب على المهاجمين الذين كانوا مسلحين بشكل جيد".
وأوضح شهود عيان أن العديد من المسؤولين الأمنيين كانوا أيضا من بين القتلى. يذكر أن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تسعى لإقامة دولة إسلامية في الصومال، قتلت العشرات من مسؤولي الحكومة هذا العام.