أيدت محكمة الاستئناف العليا اليوم الأحد (31 أغسطس/ آب 2014) الحكم الصادر بحق المصور أحمد حميدان وعددٍ من المتهمين بالسجن لمدة عشر سنوات.
وكانت المحكمة قد قضت بتاريخ 26 مارس/ آذار 2014، بسجنه لمدة عشرة أعوام بتهمة المشاركة في هجوم على مركز للشرطة، وتم اعتقاله منذ ديسمبر/ كانون الأول 2012.
ودعت لجنة حماية الصحافيين، ومقرها نيويورك، إلى الإفراج عن المصور الصحافي المستقل أحمد حميدان في 23 أغسطس الجاري.
وكانت منظمة «مراسلون بلا حدود»، أشارت إلى أن «حميدان يعتبر أحد المصورين الفوتوغرافيين البحرينيين الذائعي الصيت، حيث حصل في 30 يوليو الماضي على جائزة حرية الصحافة 2014 من نادي الصحافة الوطنية بواشنطن، وحكم عليه بالسجن 10 سنوات»، كما بينت «أنه يتابع رسمياً بسبب هجومه على مخفر شرطة سترة يوم 8 أبريل 2012، وقد طالب محاميه بفتح تحقيق مستقل بشأن تصريحات موكله، وحث السلطات السجنية على السماح لطبيب بالكشف عن حالته الصحية».
يشار إلى أن نادي الصحافة الوطني (الاميركي) أعلن في 12 يوليو/ تموز 2014 ان الجائزة السنوية لحرية الصحافة 2014 التي يمنحها النادي ستذهب للمصور البحريني المعتقل أحمد حميدان، والصحافي الاميركي جوزيف هوزيه.
وقال النادي ان هوزيه اختير لانه رفض كشف مصدره، معتبرا ان ذلك من حق الصحافي، وان اختيار حميدان المحكوم بالسجن 10 سنوات في البحرين سببه ان المراقبين المستقلين يشهدون للمصور حرفيته وانه تم استهدافه، لأنه جازف بتغطية اخبار الاحداث بصورة جريئة ومستمرة.
خل ايفيدونك
خل ايفيدونك الحين الجمعيات الي كل واحد منهم خاش اعياله ويحرض اعيال الناس
كيفكم
عشر عشرين.... شنه يبدل فى السالفه البلد مافيها قانون
بحرينية
الله يفرج عنكم