بينما يكثف تنظيم «داعش» حملاته الإعلامية لاستقطاب المقاتلين من الشباب للانضمام إلى صفوفه، وعلى رغم الإجراءات والتحركات على المستوى الرسمي والأمني والديني في السعودية، إلا أن علامات التأثر بالتنظيم الإرهابي بدأت تظهر في الداخل السعودي، بدءاً من تقليد الأطفال لعمليات النحر التي ينفذها، ووصولاً إلى استخدام شعاراته في التواصل على الشبكات الاجتماعية.
وكانت آخر صيحات التأثر بالتنظيم وجود عبارات كتبت على جدران مدارس أحياء العاصمة الرياض (شرق الرياض)، في حي النسيم الشرقي، ما يوحي بوجود تعاطف من خلف الستار، إذ رصدت صحيفة الحياة بحسب تقرير نشرته اليوم الأحد (31 أغسطس/ آب 2014) شعارات «داعش» على جدران عدة لبعض المدارس، مثل الواقدي المتوسطة للبنين، ومدرسة أهلية -مجمع تعليمي- (تحتفظ «الحياة» باسم المجمع التعليمي)، ولم تتم إزالتها حتى الآن.
وذكر عدد من سكان المنازل في شرق الرياض، (فضلوا عدم ذكر أسمائهم) أن الجدران التي كتبت عليها كلمة «باقية» التي يستخدمها التنظيم في إشارة إلى دولته بأنها «باقية ولن تسقط وستتمدد رقعتها، ولن يستطيع أحد إيقافها»، أنهم اشتبهوا في مجموعة شباب لا تظهر عليهم علامات التدين يجتمعون في أزقة متعددة من الحي، ويتحدثون ويتسامرون سوياً في تلك الأماكن.
وأشار بعض سكان الحي ممن إلتقتهم «الحياة» إلى أنهم فوجئوا بعد فترة وجيزة بوجود تلك الكلمات على جدران بعض مدارس الحي، وفي المكان الذي كانوا يوجدون فيه.
بدوره، أكد الاختصاصي الاجتماعي سليمان البطاح لـ«الحياة» وجود توجه لدى الشباب والمغرر بهم إلى الرجوع إلى الدين، «لكن المشكلة أن شبكات التواصل الاجتماعي تأتي بأفكار وأخبار مغلوطة وغير صحيحة».
وقال: «نحن كمجتمع زرعت به العاطفة الجياشة تجاه الإسلام والمسلمين وهي بالنسبة لنا جسراً للتآخي وحب الناس والدين والدولة، ولذلك يسهل استغلال عواطف الشباب».
وأضاف البطاح: «مع غياب التوعية أصبحت الأرض خصبة لزراعة الاختلافات والتخبط في التوجهات الصحيحة، بحيث لا يُعلم من مع من أو ضد من»، لافتاً إلى أن المسؤولية تقع على الأبوين والتربية والمدرسة والمسجد.
وتابع: «لا بد من تعريف الناس ما هي التوجهات وما يجري حولنا».
ورفض البطاح الاعتراف باستطلاع الرأي الذي يزعم أن 92 في المئة من الفئة المستهدفة ترى أن «داعش موافق لقيم الإسلام والشريعة الإسلامية» في وسائل التواصل الاجتماعي، عازياً رفضه إلى أنها «تفتقد إلى الصدقية في ما يتعلق بالتصويت»، مطالباً بتفعيل حملة وطنية تتبناها جهة إعلامية أو أهلية، لحماية الفكر والأجيال.
يذكر أن حملة «السكينة» تعتزم تنفيذ قياس علمي، لمعرفة موقف الشارع السعودي من تنظيم «داعش»، بعد صدور نتائج استطلاع رأي للسعوديين على شبكات التواصل الاجتماعي يزعم أن 92 في المئة من الفئة المستهدفة ترى أن «داعش موافق لقيم الإسلام والشريعة الإسلامية».
عام
باقيه من اجل القضاء على الاسلام .
حتى في مدارسنا ومعاهدنا
كانت لي زيارة لمعهد خليفة للتكنولوجبا في العام الماضي لغرض تقديم امتحان مسابقة الترشح لمعلم أول وكانت الطاولة التي امتحن عليها مليئة بالشعارات الداعشية .
تربيه المتعصبين
هذا نتيجه تربيه ...........على التكفير والقسوة والعصبيه
انا ما جفت ...........او ما يدعون بالامرين بالمعروف يتعاملون مع ضيوف الله في موسم الحج بالانسانيه والرحمه ونشر الالفه بين المسلمين على النقيض كل تشحين وتكفير وعصبية وكانهم انبياء الله المرسلين
وعدوهم اللدود الشيعه محبي اهل البيت والذين يسيرون على نهجهم باننا اخوة في الاسلام وما المذاهب الا اجتهادات دينيه
نحن لم نرفض تعلم المذهب السني في المدارس لاننا نؤمن بمنهج اهل البيت
بينما ...........المتعصبين يرتجفون عند سماعهم دعاء كميل هههه
تحلمون
والله لنمحيها