العدد 4376 - السبت 30 أغسطس 2014م الموافق 05 ذي القعدة 1435هـ

الجيش الفليبيني يعلن ان جميع الجنود الدوليين الفليبينيين في الجولان بخير

اعلن متحدث باسم الجيش الفليبيني الاحد ان جميع الجنود الدوليين الفليبينيين ال75 في قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان (اندوف) الذين كانوا معرضين للخطر بسبب المعارك هم بخير.

وقال اللفتنانت كولونيل رامون زاغالا "الجميع في امان. لقد غادرنا موقعنا لكننا حملنا كل اسلحتنا".
وكانت آليات مدرعة للامم المتحدة قامت السبت باجلاء مجموعة اولى تضم 35 جنديا فليبينيا من موقعهم بعدما هاجم مقاتلون سوريون معارضون رفاقهم المتمركزين على بعد حوالى اربعة كيلومترات، وفق المصدر نفسه.
واوضح زاغالا ان الجنود الاربعين الاخرين واجهوا المقاتلين السوريين خلال "تبادل لاطلاق النار استمر سبع ساعات"، لكنهم تمكنوا في نهاية المطاف، مستغلين هبوط الليل، من الوصول سيرا الى موقع للامم المتحدة يبعد حوالى كيلومترين.

واضاف لفرانس برس ان هؤلاء نقلوا بعدها الى معسكر زيواني الواقع خلف خطوط الامم المتحدة.
وتابع "لقد توقفت المواجهات. الجميع بامان". من جهتها، اكدت الامم المتحدة انه تم اجلاء الجنود الدوليين الفليبينيين ال40 "خلال وقف لاطلاق النار تم التوصل اليه مع العناصر المسلحين" الذين كانوا يحاصرونهم في موقعهم. واضافت المنظمة في بيان "انهم وصلوا الى مكان آمن بعد نحو ساعة".

وكانت الامم المتحدة اعلنت في وقت سابق انها "لا تزال تبذل جهودا للافراج" عن 44 جنديا دوليا فيجيا من قوة اندوف محتجزين في منطقة اخرى من الجولان.
وفي بيان تلاه المتحدث باسمه، ندد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "بشدة" بالهجوم على الجنود الدوليين الفليبينيين واحتجاز رفاقهم الفيجيين، محملا المسؤولية ل"افرقاء مسلحين لا يتبعون لاي دولة بينهم جبهة النصرة"، الفرع السوري لتنظيم القاعدة.
وطالب بان ب"الافراج الفوري وغير المشروط" عن الجنود الدوليين المحتجزين، مناشدا "جميع الاطراف التعاون في شكل تام" مع قوة اندوف.
واصدر مجلس الامن الدولي السبت بيانا مماثلا تبناه باجماع اعضائه ال15 من دون ان يحدد هوية المجموعات المسلحة المسؤولة عن احتجاز الجنود الدوليين.
وطالب المجلس ب"الافراج الفوري وغير المشروط" عن الجنود الفيجيين و"تسهيل عبورهم".
كما جدد مطالبته "الدول التي يمكن ان تمارس تاثيرا" بالضغط على الجهات الخاطفة.
وتم اتهام مجموعات مسلحة للمعارضة السورية بينها جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة بالمسؤولية عن هذه الحوادث.
ويبلغ عدد جنود قوة اندوف 1223 عنصرا من ستة بلدان هي الهند وفيجي والفليبين وايرلندا وهولندا والنيبال.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً