هل تعلم أن هناك أربعة حوادث حدثت مصادفة أدت إلى اكتشافات طبية مهمة أحدثت تطوراً كبيراً جداً في عالم الطب، هي:

تم اكتشاف البنسلين في العام 1928 عن طريق المصادفة!

فقد ترك السير الاسكتلندي أليسكندر فليمنغ طبقاً به نوع من البكتيريا Staphylococcus aureus bacterium أياماً عدة. وقد لاحظ التعفن على الطبق وكان بصدد إلقائه في القمامة، إلا أنه لاحظ أن التعفن قد حلل البكتريا ولم يتبق منها شيء.

يعتبر البنسلين واحداً من أفضل 10 اكتشافات طبية غيّرت العالم، وفقاً لوكالة «أيه بي سي نيوز»

على رغم أن الفياغرا لم تنقذ حياة الملايين، إلا أنها تعتبر العقار الأكثر مبيعاً على مستوى العالم وفقاً لتقارير «BBC»، ولكن عند اكتشاف عقار الفياغرا لم يُستخدم لعلاج ضعف الانتصاب إنما كان عقاراً جديداً لعلاج الذبحة الصدرية. وقد جاءت نتائجه مخيبة للآمال، فهو لم يمنع حدوث الذبحة الصدرية، ولكن لاحظ المتطوعون حدثاً غريباً ومدهشاً أن هذا العقار الجديد يزيد من مرات الانتصاب لديهم!

عندما استخدمت مسحة عنق الرحم في العام 1940 كان سرطان عنق الرحم هو رقم 1 عند المرأة. ويعتبر هذا الاختبار معيار الاكتشاف المبكر لسرطان عنق الرحم، وهو ما أدى إلى انخفاض كبير في معدلات وفيات سرطان عنق الرحم.

عنما قام الدكتور جورج بابانيكولاو بالمسحة الأولى لعنق الرحم لم يكن يعلم ما هي النتائح!

وقد اهتم الدكتور بدراسة المسحات المهبلية عند الحيوانات ودوراتها الجنسية. ولكنه قد حول نشاطه لدراسة الإنسان، حيث قام بأخذ عينات من مهبل النساء اللاتي يعانين من سرطان عنق الرحم. ولاحظ وجود الخلايا السرطانية في السائل وظهرت تحت المجهر بسهولة.

قام مخترع جهاز منظم ضربات القلب، ويلسون غريتباتش، بتصميم جهاز داخلي لتنظيم إيقاع القلب يستخدم في أمراض القلب. ففي نموذجه الأول قد ركب جزءاً خاطئاً بالجهاز الذي يسجل ضربات القلب، ما أدى إلى انبعاث دائرة من النبضات التي تنطلق على فترات متقطعة.

وقام الجهاز بإرسال نبضات للقلب. ومن هنا ولد الاختراع الجديد الذي أنقذ قلوباً لمرضى لا حصر لها.