العدد 4376 - السبت 30 أغسطس 2014م الموافق 05 ذي القعدة 1435هـ

مضخة الأنسولين تسهل علاج السكري

مورد مضخة الأنسولين للوسط الطبي:

مضخة الأنسولين الرقمية هي المضخة الأولى في العالم المزودة بنظام المراقبة المستمرة للسكر، و تزويد مريض السكر بالأنسولين بدلاً من الحقن اليومية لهُ وذلك تماشياً مع مستوى سكر الدم لديه. وهو عبارة عن جهاز ضخ صغير تحمله خارج جسمك يحتوي على خزان تملأه بالأنسولين، مع إمكانية توقف ضخ الأنسولين أوتوماتيكياً عند إنخفاض سكر الدم دون المستوى المحدد.

مضخة الأنسولين الرقمية هي أحدث علاج لتزويد مريض السكر بالأنسولين بدلاً من الحقن اليومية للأنسولين. وهو عبارة عن جهاز ضخ صغير تحمله خارج جسمك يحتوي على خزان تملأه بالأنسولين.

وتقول الممرضة بنيوفرسال للأدوات الطبية، زينب القلاف، لـ «الوسط الطبي» إن نيوفرسال يوفر مضخات الأنسولين التي ساهمت في تدارك المضاعفات التي تحدث لمريض السكر من جراء انخفاض أو ارتفاع السكر في الدم، خصوصاً لفئة الأطفال المصابين بالمرض.

وللمضخة 5 ألوان مختلفة، كما تقول القلاف، إلى جانب أن هنالك سعتين للجهاز؛ فهنالك جاهز يحوي ما سعته 1.8 ملم من الأنسولين، وأما الآخر فيحوي 3 ملم من الأنسولين، مشيرة إلى أنهم عادة ما يقومون بتركيب الحجم الثاني؛ لأنه أكبر سعة، ويمنح أماناً للمريض، فالاحتياط في هذه الأمور واجب، على أن يتم شحنه كل يومين إلى ثلاثة أيام، حسب إرشادات الطبيب.

وتضيف القلاف إن سعر المضخة نحو 2900 دينار بحريني، وهنالك عروض للمنشآت الحكومية. وذلك يشمل المضخة (pump) التي تقوم بتصميم رسم بياني يبين مستوى السكر، إلى جانب مستشعر(Sensor)، و«USB» لإرسال المعلومات إلى الحاسب الآلي.

وربما يعتقد البعض بأن كلفة المضخة باهظة «ولكن إذا ما قورنت بالنتائج المترتبة على مريض السكر فالأمر مختلف. فهنالك مرضى يستخدمون المضخة منذ العام 2009 وليسوا بحاجة ربما إلا لتحديث برمجة المضخة بين حين وآخر، وهو تحديث نقومه به بالمجان» كما تقول القلاف.

أما عن التأمين على المضخة، فهو - كما تبين القلاف - عبارة عن 4 سنوات «وفي حال حدوث خلل في المضخة، وهو أمر نادر الحدوث، نقوم بإستبداله فوراً حتى إذا تبقى على التأمين يوم واحد».

وتنفي القلاف أن تكون للمضخة أي آثار على الجلد، حيث يتولى أنبوب صغير ومرن وصل خزان الأنسولين بقسطرة مغروزة تحت جلد بطنك. لكن عليك تغيير موقع التشريب كل يومين أو ثلاثة أيام وذلك لمنع الالتهابات، كما تقول القلاف.

وتؤكد القلاف أن هدفهم ليس البيع، بل تسهيل الأمور على مريض السكر، وهذا ما يفسر وضعهم لخط ساخن لتلقي استفسارات المرضى وأهاليهم عن الجهاز. كما أنهم يقومون بتدريب المريض وأهله على استخدام الجهاز، فلا يمر أسبوع إلا والمريض قد أتقن المهارات المتعلقة بالجهاز.

يُذكر أن المورّد لتلك المضخة في الشرق الأوسط هو لبنان، الذي يستورده من البلد الأم أميركا.

العدد 4376 - السبت 30 أغسطس 2014م الموافق 05 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:01 ص

      طيب شلون نقدر نحصلها؟؟26سنة مريضة بالسكر وما عشت حياتب طبيعية يا يرتفع او ينزل السكر..المفروض ابحكومة تتحرك شوي..للمضخات متوفرة بدول الخليج ،يا حكومة خصصي شوي لمرضى السكر ،احنا محتاجين ليها لان مع الوقت نعاني من مضاعفات والسكر مو منضبط عندنا

اقرأ ايضاً