ارتفعت نسبة الإصابة بمرض سكري الأطفال في البحرين من 24 حالة جديدة، خلال العام 2005، إلى أن وصلت لتفترس جسد 79 طفلاً خلال العام 2013؛ بمعدل زيادة تقدر بثلاثة أضعاف النسبة السابقة.

هذه الزيادة تمثل جرس إنذار يوجب تكاتف جهود البيت والأطباء للعناية بالطفل المصاب، مع تعاون الفريق الطبي في المدرسة للحصول على الرعاية الصحية اللازمة أثناء تواجدهم فيها، مع المحافظة على مستويات المصابين التعليمية.

التقت «الوسط الطبي» الاستشاري والحاصل على الزمالة الأسترالية في أمراض الأطفال والسكري، الدكتور منصور رجب، الذي شدد على أهمية الالتزام بغذاء صحي متوازن مناسب لعمل وجنس الطفل، إلا أنه مسك الحبل من المنتصف، خصوصاً في ظل عشق الأطفال للحلويات والشكولاته.

وأكد رجب أهمية الاستعانة بطبيب نفسي يُهيئ الطفل لضروة الالتزام بالعلاج الموصوف، فيعمل بجانب الطبيب المعالج ويقدم الدعم النفسي والمعنوي للطفل والعائلة.

إلا أنه مع التطور التكنولوجي الطبي أصبح بالإمكان الاستغناء عن حقن الإبر والاعتماد على مضخة الأنسولين الرقمية - وهي عبارة عن مضخة مزودة بنظام المراقبة المستمرة للسكر، وتزويد مريض السكر بالأنسولين بدلاً من الحقن اليومية لهُ، وذلك تماشياً مع مستوى سكر الدم لديه -. ويبقى هذا الخيار محدود الانتشار في الوقت الحاضر.

كما حاولنا تسليط الضوء على نشاط الأطفال المصابين بالسكري في المدارس، وفي حياتهم اليومية.